مستخدم جديد
نسيت كلمة المرور
من نحن
أخبار الكتلة
أخبار الجامعات
أخبار المدارس
ألبوم الصور
ألبوم الفيديو
إصداراتنا
اتصل بنا
جديدنا
الكتلة الإسلامية ÙÙŠ جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقÙØ© التضامن الوطنية
الكتلة الإسلامية ÙÙŠ مدارس قطاع غزة تØيي ذكرى المولد النبوي
الكتلة الإسلامية ÙÙŠ جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد
مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم ØÙلاً ترÙيهياً
الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة ÙÙŠ جامعات قطاع غزة
الكتلة ÙÙŠ جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع
الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد
الكتلة الإسلامية ÙÙŠ الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشÙÙŠ ميدان الشباب
الكتلة الإسلامية تكرم المتÙوقات بالثانوية العامة ÙÙŠ شرق غزة
الكتلة الإسلامية تكرم المتÙوقات بالثانوية العامة ÙÙŠ جنوب غزة
الرئيسية
أخبار أخرى
أقلام Øرة
الÙلسطيني المÙترى عليه!
آخر تحديث: الإثنين، 07 إبريل 2014 ، 09:54 ص
الÙلسطيني المÙترى عليه
!
بقلم : د. موسى أبو مرزوق
بالأمس نقل لي Ø£Øد الÙلسطينيين، ما دار بينه وبين Ø£Øد المواطنين المصريين، Øين Ùطن المصري الى أن لهجة الÙلسطيني مختلÙØ©ØŒ وكعادة المصريين ÙÙŠ اØتÙائهم بالغريب أو الضيÙØŒ Ø£Øب أن يتعر٠عليه، Ùلما عر٠أنه Ùلسطيني Ø£Ø´Ø§Ø Ø¨ÙˆØ¬Ù‡Ù‡ متبرماً !
هوَّنت عليه، ونقلت له طرÙØ© Øصلت مع ابن أخي إيهاب، وهو Ø®Ùي٠الظل عاش ÙÙŠ مصر طويلاً، وكلامه كأبي عمار باللهجة المصرية، لا يخطئها، أوقÙÙ‡ رجل أمن، ÙˆØينما سأله عن جنسيته، تمعر وجه الضابط Ù„Ùلسطينيته، قال له إيهاب: "شاي٠قلة الأدب، أنا Ùلسطيني مش كده "!
هذا Øال الÙلسطينيين ÙÙŠ مصر، مشكلة ÙÙŠ العمل؛ مشكلة ÙÙŠ تعليم أولادهم، مشكلة ÙÙŠ تدبير سبÙÙ„ عيشهم، وأخيرًا مشكلة ÙÙŠ تØركاتهم ÙÙŠ الشارع، مشاكل تتكرر مع كل اختلا٠أو تغيير ÙÙŠ السياسة. Øدث مثل ذلك، وإن اختلÙت العناوين، ÙÙŠ 1948 مع المهاجرين لمصر، عبر البØر. وكما هو معروÙØŒ هناك آلا٠من الÙلسطينيين ركبوا البØر، مهاجرين الى لبنان ومصر، ووضعوا جميعاً ÙÙŠ Øجْر صØÙŠ يسمى "المزاريطة"ØŒ وكان Ù…ØاÙظ بور سعيد، آنذاك Ùؤاد شيرين بك، وتم إخراجهم من الØجر الصØÙŠØŒ على ثلاثة أقسام، قسم يقدر بـ4 آلا٠رÙØÙ‘ÙÙ„ÙŽ إلى قطاع غزة، وتØديداً إلى مخيم المغازي، وقسم يقدر بـ3 آلاÙØŒ تم تسÙيرهم إما إلى الأردن أو إلى لبنان، بواسطة جامعة الدول العربية، تØت عنوان "جمع شمل العائلات"ØŒ والباقي يقدر بسبعة آلا٠كانوا ميسوري الØال، أثبتوا امتلاك كل منهم 10 آلا٠جنيه Ùلسطيني (مراد٠للاسترليني)ØŒ Øسب قرار رئيس الوزراء، آنذاك النقراشي باشا، وسارع ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، ومنعهم بقرار وزاري، من العمل Øتى بدون أجر! Øصل ذلك بعد عدوان 67 المشؤوم وعادت قصة أن الÙلسطينيين باعوا أرضهم. Øصل ذلك، عند Øرب رمضان المجيدة ÙÙŠ أكتوبر1973 وبعد ثغرة الدÙرسوار، Øيث اتÙهم الÙلسطينيون بأنهم هم من تسبب ÙÙŠ Ø¥Øداث الثغرة، لأن "كتيبة عين جالوت" كانت تقيم معسكرها على القناة، ÙÙŠ منطقة Ùايد، وعلى الرغم من أسلØتهم الخÙÙŠÙØ©ØŒ وبعدهم عن الثغرة، Ùإن الإشاعة انتشرت كالنار ÙÙŠ الهشيم، وسببت ضررًا للÙلسطينيين ÙÙŠ مصر، أيما ضرر. ÙˆØصل قبل ذلك، مع رÙض مبادرة روجرز 1970ØŒ Øيث تم ترØيل المئات إلى العراق وسوريا، بشخوصهم وبدون أي متاع، أو أغراض أو Øتى أوراق ثبوتية ØŒ أو شهادات علمية. وتكرر ذلك عند اتÙاقية كامب ديÙيد والاعتداء على كل ما هو Ùلسطيني وإغلاق مكتبي "اتØاد الطلبة" Ùˆ"اتØاد الكتاب الصØاÙيين الÙلسطينيين"ØŒ واعتقال الكثير منهم، الى غير ذلك. ÙˆØصل ذلك عند استشهاد الأديب يوس٠السباعي (رØمه الله)ØŒ Øيث تم الهجوم والإيذاء للÙلسطينيين، وكان الشعار الأبرز "لا Ùلسطين بعد اليوم"! ونال الÙلسطينيون من الضرب والشتم ÙÙŠ المدارس والشوارع ووسائل المواصلات الكثير. هذا جندي Ùلسطيني ÙŠÙلقى من مترو المطرية، وبنات بالإعدادية والثانوية يضربن أمام زميلاتهن، ومنهن ابنة المسؤول الÙلسطيني، ØµÙ„Ø§Ø Ø®Ù„Ù (أبو إياد) Øيث كانت عائلته تقيم ÙÙŠ القاهرة، وانتقلوا منها إثر ذلك. وتم سØب كل الامتيازات من الÙلسطينيين، وما Ø®ÙÙŠ كان أعظم .
قد يكون هذا Øال الÙلسطيني ÙÙŠ أكثر من قطر عربي ولأسباب متنوعة، أغلبها سياسية، لا ذنب للÙلسطيني بها، Ùهم ÙÙŠ بلاد اللجوء والبعد عن الوطن، قسرياً، تصرÙاتهم تكون ÙÙŠ غاية الØساسية، لأن الخيارات التي أمامهم، البقاء أو الهجرة، وهي ليست سهلة، ذلك أن وطنهم تØت الاØتلال، ولذلك يبØثون ÙÙŠ كل اتجاه، عن ØÙ„ لهذه المشكلة، البعض وجدها ÙÙŠ أمريكا وكندا، والبعض الآخر ÙÙŠ أوروبا واستراليا، لكن يبقى هؤلاء استثناءً من رØلة التعامل مع الواقع المعاش ÙÙŠ بلاد العرب العزيزة .
ولا يمكن تبرئة بعض الÙلسطينيين من Ùعل Øماقة هنا أو هناك، أو ارتكاب جناية، ولكن أن يتØمل كل الÙلسطينيين تبعات هذه الأعمال هو الأمر المستغرب .
ÙŠØدث هذا للÙلسطينيين، على الرغم من أنهم هم من نقلوا العلم والمعرÙØ© والتعليم لمعظم بلاد الاغتراب، ومعظم رجالات الخليج ولبنان والأردن وسوريا يعترÙون بذلك. سأكتÙÙŠ هنا باقتباس ما كتبه رئيس تØرير جريدة "السÙير" البيروتية Øول Ùعل الÙلسطينيين ÙÙŠ لبنان، ÙÙŠ مقدمة مقاله الرائع، "الÙلسطينيون جوهرة الشرق الاوسط" Øيث قال: "لا يتخيل الكثير منكم Øجم الدور الذي لعبه ومازال الÙلسطينيون يلعبونه Øتى اليوم ÙÙŠ اقتصاد لبنان، وإن كان ذلك عليه تعتيم شديد، ÙالÙلسطيني ÙÙŠ لبنان إن كان مخطئا Ùهي ÙضيØØ© وعليها شهود وإن كان منجزا Ùتكتم على الأمر ولا تعلنه". وتØدث ÙÙŠ مقاله عن كيÙبة مساهمة الÙلسطينيون، ÙÙŠ بناء وتطوير لبنان، وكي٠أنهم أطلقوا Ùورة اقتصادية شديدة الإيجابية، ÙÙŠ العمران ÙˆÙÙŠ تطوير السهول الساØلية اللبنانية، وكي٠أن الرأسمال النقدي الÙلسطيني أشاع Øالة من الانتعاش الاستثماري الواسع ÙÙŠ لبنان. (أنظر المقال كاملاً، ÙÙŠ "السÙير" البيروتية، 7-8-2008) .
الÙلسطينيون ÙÙŠ منتهى الØساسية، ÙÙŠ ما يتعلق بØقهم وكرامتهم وتعليم أبنائهم، Ùمن الممكن أن يختلÙوا مع سياسات بعينها، أو يرÙضوها، ولكنهم، قطعاً، لم يكونوا، ولو للØظة واØدة، سلبيين اتجاه البلد الذي يعيشون Ùيه، أو ناكرين لأي جميل Ø£Ùسدي لهم . لقد عارض أهلنا ÙÙŠ قطاع غزة الرئيس جمال عبد الناصر (رØمه الله)ØŒ ÙÙŠ أكثر من موقÙØŒ وخرجت هذه المظاهرات، ولكنه استجاب لهم، ÙˆÙØªØ Ù„Ù‡Ù… الجامعات، ووظ٠خريجيهم من أبناء القطاع، وأوق٠المشروعات التي يرÙضونها، وأنشأ الكتائب الÙدائية مبكراً (كتائب مصطÙÙ‰ ØاÙظ)ØŒ ÙˆÙØªØ Ù„Ù‡Ù… الكليات العسكرية، ونظم قواهم، وجمع كلمتهم على Ù….ت.Ù ØŒ ÙˆÙلسطين لم تغب عن مخيلته، Ù„Øظة واØدة، ولذلك ØÙظ له الÙلسطينيون ذلك، ÙØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø¹Ø´ÙˆÙ‚Ù‡Ù…ØŒ بلا منازع، على اختلا٠توجهاتهم، أو انتماءاتهم، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù‚Ø·Ø§Ø¹ غزة رمزاً للوطنية، ومنبعاً للجهاد والمقاومة، ورصيداً لكل Øركات التØرر، وكان عصياً على الصهاينة، يصعب بلعه، وإن Øصل، لم يستطيعوا هضمه .
الØملات اليوم على "Øماس"ØŒ ومن ثم على الÙلسطينيين، خاصة أبناء القطاع المØاصر، يصعب علينا تقبلها، ليس لأنها اÙتراءات، وتألي٠مØبك لبعضها، ÙˆÙج لمعظمها ÙØسب، ولكن لأن ما يقال ليس من مصلØØ© "Øماس"ØŒ ولا قطاع غزة، ولا يمكن أن يصنع أولئك المØاصرون ذلك ÙÙŠ Ø£Øب الأقطار إلى أنÙسهم، Øيث هم الجيران والأنساب والأصهار، واعتمادهم على مصر ÙÙŠ كل شيء. ومصر هي من أرسلت المئات من المعلمين والقضاة وضباط الشرطة والخبراء إلى قطاع غزة، ليرÙعوا من مستواه، ويسدوا العجز Ùيه .
نعم مصر قدمت الكثير للعرب وللÙلسطينيين، ولا ينكر Ø£Øد ذلك، ولكن الÙلسطينيين، وإن جثم على صدرهم ÙˆÙوق أرضهم الصهاينة، وكانوا أداة ترويع، وتهديد، وأداة قتل لآلا٠من العرب، لا سيما المصريين، Ùكي٠تنقلب الأوضاع، Ù„ÙŠØµØ¨Ø Ù‡Ø¤Ù„Ø§Ø¡ الصهاينة هم الأصدقاء، وأهل غزة هم الأعداء؟ على الرغم من أن أهل غزة لم يتسببوا بأي أذى، وقد كانوا تØت الإدارة المصرية، ولم يكونوا قط الشرارة التي ذهبت بالشهداء وبالجنود المصريين (رØمهم الله) ÙÙŠ Øربهم مع العدو الصهيوني .
ÙÙÙŠ عام 1948 كان رجاء الÙلسطينيين وتوسلاتهم، بأن يمدهم العرب Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹ØªØ§Ø¯ØŒ وهم قادرون على مواجهة العصابات الصهيونية، ولكن القرار العربي كان غير ذلك، ورÙÙض طلب الØاج أمين الØسيني رأس الØركة الوطنية الÙلسطينية آنذاك (رØمه الله) وذهبت الجيوش، وكانت النكبة. ÙˆÙÙŠ Øرب 1956 لم يكن أهل قطاع غزة، وإن تم اØتلاله كسيناء، سبباً ÙÙŠ ما ØÙ„ بمصر العزيزة، ولكن تكالب الغرب ÙˆØرصه على انتزاع قناة السويس من أصØابها، وكان مخلب القط للعدوان الثلاثي الصهاينة، بالإضاÙØ© إلى الإنكليز والÙرنسيين. ÙˆØرب 1967ØŒ شرارتها كانت ÙÙŠ تØويل مجرى نهر الأردن وإغلاق مضائق ثيران، وطرد قوات الطوارئ الدولية، التي أخذت مهماتها على الØدود ÙˆÙÙŠ مضائق ثيران ÙˆÙÙŠ قطاع غزة بعد الانسØاب الصهيوني ÙÙŠ سنة 1956ØŒ وليس المØاصرين ÙÙŠ قطاع غزة، ÙˆØرب 1973 لتØرير سيناء والجولان، ÙˆØتى Øينما تم الانسØاب من سيناء بقي قطاع غزة تØت الاØتلال. ما ذنب قطاع غزة، اليوم، Øتى تÙكال لأهله، ولمن يديرونهم، كل هذه التهم، الأنÙاق لم تكن رغماً عن الجيش المصري، ولا بعيدا٠عن أعينهم، ولكنها أنÙاق غير قانونية، تم غض الطر٠عنها، ØÙاظاً على معيشة أهل القطاع، وعدم تجويعهم ورÙع قدرتهم ÙÙŠ الدÙاع عن أنÙسهم، وكل المسؤولين ÙÙŠ مصر يعلمون ذلك. صØÙŠØ ÙƒØ§Ù†Øª هناك وجهتا نظر Øول السياسة مع قطاع غزة، ولكن القرار الذي اتخذه الرئيس الأسبق Øسني مبارك، أننا لا يمكن أن نجوّÙع قطاع غزة، والسياسة العامة للجيش المصري كانت، كما Ø§ØªØ¶Ø Ø£Ø®ÙŠØ±Ø§Ù‹ØŒ ÙÙŠ وثيقة المخابرات الØربية التعاون مع "Øماس" وليس Ù…Øاربتها .
الإرهاب ÙÙŠ سيناء، تسرَّب لنا منه جزء إلى القطاع، وليس العكس، ودارت بينهم وبين "Øماس" معارك لاتزال ذكراها Øية٠وآثارها بادية. نعم، قد تكون هناك علاقة بين هؤلاء الناس وبعض من شاطرهم الÙكر ÙÙŠ غزة، ولكن هؤلاء لهم علاقات عابرة للØدود، ÙÙŠ كل مكان. تهريب Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙƒØ§Ù† ولا يزال من سيناء إلى قطاع غزة، وليس العكس، Ùليس هناك من طريق لتزويد القطاع بالسلاØØŒ سوى سيناء، وليس العكس يا سادة. وكثيرًا ما يقال تم الاستيلاء على Ø³Ù„Ø§Ø Ø´Ø¨ÙŠÙ‡ بما تستخدمه "Øماس"ØŒ وكأن الأمر Øكر على "Øماس"ØŒ نص٠العالم يستخدم الأسلØØ© عينها !
هذه الاÙتراءات التي صورت "Øماس" قوة عظمى، ليواجهها الجيش المصري العظيم، Øين يقال عنها إنها هي من قتل المتظاهرين، ÙÙŠ Ø£Øداث 25 يناير، وهي من اقتØمت السجون وهي من Ø£Øرقت المساجد والكنائس، وهي وراء Øماية "الاتØادية" وقادة "الإخوان"ØŒ أيÙعقل هذا؟ ÙˆØينما يطلب دليل، يقولون شارة "رابعة" وعرض عسكري، وملابس مكتوب عليها "كتائب القسام"ØŒ أو أن القذيÙØ© هي شبيهة بما يستخدمه "القسام" أو عندنا الأدلة، ولا نريد Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø§! لكنهم يومًا لم يقبضوا على أي من أبناء "Øماس" أو "الكتائب"ØŒ ولا Øتى من أبناء قطاع غزة، لأن أبناء قطاع غزة، تØديدًا أو الÙلسطينيين عموماً، لن ÙŠÙعلوا شيئاً من ذلك، لمعرÙتهم مكانة وتأثير وأهمية مصر، بالنسبة لكل واØد منهم .
وقد نجد بعض الأÙراد من هنا أو هناك، من لا عقل لهم، وهذا غير مستبعد، لكننا Øتى اللØظة، لم نشاهد أياً من هؤلاء ÙŠÙعل شيئاً ضد مصر العزيزة، وشهادة المشير طنطاوي وعنان تؤيد ذلك ÙÙŠ هذا الصدد .
" Øماش" Øركة وطنية Ùلسطينية، تقدم قادتها قبل جنودها، شهداء، Ùهذا شيخها Ø£Øمد ياسين، وجمال سليم، وجمال منصور، والرنتيسي، والمقادمة، وأبو الهنود، ÙˆØµÙ„Ø§Ø Ø´Øادة، وإسماعيل أبو شنب، ويØيى عياش، وعماد عقل، وغيرهم المئات من الشهداء. وهناك ضØÙ‰ عشرات آلا٠بزهرات شبابهم ÙÙŠ المعتقلات سجناء، من أجل وطنهم، "Øماس" Øركة مجاهدة، ضربت تل أبيب والقدس بصواريخها، ومن قبل باستشهادييها، ÙÙŠ كل مدن Ùلسطين، وقاومت وصمدت أمام الصهاينة ÙÙŠ Øربين (2008- 2009) Ùˆ 2012ØŒ ولم تصمد أمامهم جيوش عربية جرَّارة .
" Øماس" Øركة أصولها إخوانية، Ùˆ"الإخوان" ÙÙŠ غير Ùلسطين Øركة دعوية إصلاØية سلمية، ÙˆÙÙŠ Ùلسطين Øركة جهادية وطنية، لتØرير أرضها، وعودة شعبها . "Øماس" اقتصر جهادها على ثرى وطنها، وعملها بين أبناء شعبها، Øيث وجدوا دعماً ÙˆØشداً لهم من أجل وطنهم، لم يصÙها Ø£Øد بالإرهاب سوى عدوها الصهيوني، وداعميه، والخلا٠السياسي ÙÙŠ الإطار الوطني، أو القومي، يجب لا يتخطى Øدوده، بإدانة المقاومة، أو المساس بها أو بقدراتها .
الذين يهاجمون "Øماس"ØŒ لماذا لا ÙŠÙعلوا ذلك ضد الصهاينة، وضد اتÙاقيات كامب ديÙيد، ووادي عربة، وأوسلو، والاتÙاقيات التي اعترÙت للصهاينة باغتصابهم Ù„Ùلسطين، ÙˆØصر أولئك المهاجمين خلاÙاتهم بالطرق السلمية لإقامة دولة Ùلسطينية من بقايا الوطن. إن تصريØات الإعلاميين، والخبراء الأمنيين، وبعض السياسين، ضد "Øماس"ØŒ ولدّ كراهية المصريين ضد الÙلسطينيين، وليس ضد "Øماس" ÙØسب، خاصة أن الكثير من المصريين لا يعرÙون ما هيَّ "Øماس"ØŒ وما هيَّ "ÙتØ"ØŒ ولا يعرÙون الÙصائل الÙلسطينية، Øيث أنه، منذ خري٠1967ØŒ ÙتØت أبواب مصر Ù„ÙØªØ ÙˆØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…Ù‡Ø§ØŒ ÙˆØرمت كل الÙصائل الأخرى من الوجود على أرض مصر، ÙˆØتى اللØظة لا يوجد للÙصائل الÙلسطينية جميعها سوى تنظيم "ÙتØ"ØŒ أي وجود يذكر، لإبراز المعلومات، والتعري٠بالقضية، ولا مكاتب سياسية، ولا منابر إعلامية، ولا وجود تنظيمي .
والإخوة ÙÙŠ "ÙتØ" أغراهم هذا الوضع، واستغلوا الوضع المصري الشائك، وأكلوا اللØÙ… الØرام، بدواÙع سياسية، ومالأهم آخرون ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية، انطلاقاً من أيديولوجيات Øاقدة، تركها أصØابها، وجرّبها شعبنا طويلاً، ثم Ù„Ùظوها. مع كل ذلك، "Øماس" ستبقى ÙˆÙية لمبادئها، تعر٠مصالØها، تØس بنبض شعبها، Ùلن تبادل العدوان بمثله، ولا الاÙتراءات الإعلامية باÙتراءات مضادة، ولن تتدخل ÙÙŠ شؤون Ø£Øد، أياً كان، خاصة مصر .
إن قطعوا الاتصال، سنØرص عليه، وسنبقي القنوات Ù…ÙتوØØ©ØŒ ÙمصالØنا مع من ÙŠØكم، ويختاره الشعب المصري العزيز، ولا دخل لنا، من قريب أو بعيد، بسياسات مصر الداخلية، ÙˆØ³Ù†ÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ø¹ÙŠØ§Ù† Øقيقة الاتهامات بدون الÙاظ نابية، ولا كلمات جارØØ©ØŒ ولن نقابل الإساءة بالإساءة، رغم كل الضرر الذي Øصل لنا، وللمقاومة، وللشعب الÙلسطيني ÙÙŠ قطاع غزة .
ÙالØصار الصهيوني لنا هو الأطول ÙÙŠ التاريخ البشري، ثماني سنوات طوال، وبسببه كانت الأنÙاق، التي أمدت القطاع بالمال ÙˆØ§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø¹Ø§Ù… والشراب والدواء ومواد البناء ومستلزمات الØياة، وبإغلاقها يعاني الجميع من Ùقدان كل ذلك، خاصة أن الدولة المØتلة قانونيا،ً لا تقوم بالتزاماتها اتجاه شعب تØت الاØتلال، ÙˆÙرضت عليه Øصارا،ً هي والراعية الدولية، Øتى يقبل شروطاً سياسية تنتقص من ØÙ‚ شعبنا، وثواتبه الوطنية، ومستقبل أبنائه .
Ù†ØÙ† ندÙع Ù†ØÙˆ تمسكنا بØقنا ÙÙŠ المقاومة، ورÙضنا الاعترا٠بالصهاينة، أو بالتزامات الآخرين اتجاه (إسرائيل)ØŒ والأمر ليس متعلقاً بنا ÙƒØماس، بل بمواقÙنا السياسية، ولو ملنا عنها، لمالوا لنا. ولو ركنا إليهم، لأعطونا أكثر مما يعطون الآخرين، ولكنه الوطن، لكنه الدين، لكنه المقدّس .
لماذا كل هذا؟ سألني ذلك السÙير الروسي، وغيره الكثير، قلت: هناك عدة أسباب، نستطيع أن نوردها، وقد يكون Ø£Øدها أو بعضها أو كلها :
1. اختلاق عدو خارجي، لتوØيد الجبهة الداخلية Øوله، وجعل الناس يعتقدون أن مشاكلهم تأتي من خارج الØدود، وليس من داخل البلد. وهذا هد٠ÙÙŠ السياسة يمكن تÙهمه، خاصة اذا كان العدو ذا كيان هش، لا يقدر على المواجهة، أولاً يستطيع أن يداÙع عن Ù†Ùسه. بعد الØرب الباردة جعلت الولايات المتØدة الامريكية بن لادن عدوها المركزي، وباتت تطارده ÙÙŠ كل مكان. وهذه مسألة لا نستطيع Øيالها Ùعل شيء، إلا التذكير بأننا لا يمكن أن نكون عدواً Ù…Øتملاً، ÙمصالØنا وتاريخنا وعلاقاتنا تأبى ذلك، Øتى لو Ùرضت علينا، Ùرضًا، Ùلن نقابل السيئة بمثلها .
2. ارتباط "Øماس" بالإخوان: من المعلوم أن الهجوم على "الإخوان" بدأ مبكراً وتأخر الربط بيننا لبعض الوقت وهذا الأمر ليس بالجديد، Ùلم يقل Ø£Øد غير ذلك. وإن غابت العلاقة العضوية التنظيمية، بل إن منهج "الإخوان" إصلاØÙŠØŒ دعوي خيري، أما "Øماس" ÙØركة وطنية Ùلسطينية مقاومة، تواجه اØتلالاً لأرضها، وشعبها لاجئ مشردّ، Ùأولويات "Øماس" الوطنية بعيدة عن أولويات بقية "الإخوان"ØŒ ÙÙŠ أقطارهم المختلÙØ©ØŒ وكما يعلم الجميع Ùإننا أقمنا علاقات ممّيزة مع الØكومة السورية، وهي معادية للإخوان، بل تØكم قوانينها عليهم بالإعدام .
3. التزامات تجاه الصهاينة، أقلها الاتÙاقيات الموقعة، ÙˆØركتها والضغوط الأمريكية، وكلنا يعلم أن ضغوط الصهاينة والأمريكان لا تتوق٠على مصر والعرب، Øتى تÙنبذ "Øماس" ويبقى Øصارها .
4. " Øماس" والÙلسطينيون الطر٠الأضع٠والهجوم عليهم والاتهامات لهم، بل إيذاؤهم، لا يترتب عليه ضرر داخلي ÙÙŠ مصر، تخيل لو Øدث هذا مع أي قطر عربي، خاصة إذا كانت Ùيه عمالة مصرية ظاهرية، خذ مثلاً الخلا٠مع الجزائر على الكرة، كم كلّ٠مصر من خسائر ÙÙŠ الاستثمار والعمالة المصرية؟ أما Ù†Øن، Ùالمثل المصري يقول (الØيطة الواطية) هؤلاء هم Ù†ØÙ† .
5. هروب بعض الأجهزة من تØملها لمسؤوليتها، وأسهل شيء Ùبركة الاتهامات والإكثار من الإشاعات ÙˆÙØªØ Ø¨ÙˆØ§Ø¨Ø© القنوات الÙضائية، وأضرب لذلك أمثلة :
ابتدأت Øكاية اتهام "Øماس" بتÙجير كنيسة القديسين، وثبتت براءة الØركة، وكذلك بقتل ثوار 25 يناير، وتسريبات المكالمات المÙبركة، وقضية اقتØام السجون، التي Øققت Ùيها لجنة تقصي الØقائق، ولم تذكر كلمة واØدة عن "Øماس"ØŒ سوى هتا٠بعض البدو لها أمام سجن وادي النطرون، الذي ليس Ùيه أي أجنبي، Øسب شهادة الدكتور سعيد Ù…Øمد عبد الغÙار، الواردة ÙÙŠ تقرير لجنة تقصي الØقائق، التي شكلها المجلس العسكري .
اتÙهمت "Øماس" بقتل الجنود ÙÙŠ رÙØ ÙˆØ§Ù„Ø´ÙŠØ® زويّد، ثم ألقوا القبض على القاتل، Øسب بيانات الجيش المصري ووزارة الداخلية .
Øادثة الاعتداء على المستشار الزند، واتهام خمسة شباب بأنهم من "Øماس"ØŒ وبعد ذلك تبين كذب الادعاء، وأنهم مصريون، إلا واØداً، كان مصرياً من أصل Ùلسطيني، وليس له انتماء سياسي .
السبعة المرØّلون من مطار القاهرة، واتهامهم واتهام "Øماس" بØمل خرائط وصور لأماكن استراتيجية، ثم تبين غير ذلك، وتم تسÙيرهم إلى غزّة .الادّعاء بإرسال "كتائب القسام" مرة 300 عنصر ومرة أخرى 7000 عنصر، Ù„Øماية د. مرسي، وقصر الاتØادية، ثم غاب الخبر لانتÙاء الأثر، ولم يوجد عنصر واØد من "كتائب القسام" ÙÙŠ مصر، ولم يشاهد Ø£Øد هذه الآلا٠.
Ùتنة الخصوص، والكاتدرائية بالعباسية، واتهام "Øماس" Ùˆ"كتائب القسام"ØŒ ثم يقدم للمØاكمة غيرهم ممن تسبب Ùعلاً، ÙÙŠ الØادث، ثم سكت الصØاÙÙŠ الذي أطلق الإشاعة .
خط٠الجنود السبعة، سرعان ما اتهم الخبراء العسكريون "Øماس" باختطاÙهم، وتبيّن، بعد إطلاق سراØهم، غير ذلك .
ومن النماذج التي تداولتها الصØ٠ووسائل الإعلام المصرية المسموعة والمرئية، قصة الÙلسطينيين الأربعة، من عائلة Øجّاج وعيّاد، والإدعاء أنهم من "Øماس"ØŒ وتم إلقاء القبض عليهم، وبØوزتهم Ø³Ù„Ø§Ø ÙˆÙ…ØªÙجرات ÙÙŠ المقطم، بمقر جماعة "الإخوان المسلمين"ØŒ وتبيّن كذب ذلك .
ادّعوا كذلك أن Øراس المرشد، عند ظهوره ÙÙŠ ميدان رابعة، كانوا Ùلسطينيين، وسمّوا ثلاثة منهم، على أنهم من "كتائب القسام"ØŒ وتم القبض على المرشد، ولم يكن معه Ø£Øد، وتبين بعد ذلك أن بعض الأسماء المذكورة لم يدخل مصر، إطلاقاً، وأØدهم مر عبر مصر متوجهاً للعمرة .
اتهم البعض "كتائب القسام" بØماية "رابعة" واعتلاء العمارات، وزعموا وجود Ùلسطينيين ÙƒÙثر٠ÙÙŠ الاعتصام، ولم يعتقل، ولم يتهم أي Ùلسطيني، عوضاً عن كونه من "كتائب القسام"ØŒ وبشهادة وزير الداخلية Ù†Ùسه، بعد Ùض "رابعة "ردّد بعض الخبراء الأمنيين والإستراتيجيين مقولة اختباء قادة "الإخوان"ØŒ مثل Ù…Øمود عزت، وأسامة ياسين، وعصام العريان والبلتاجي، ÙÙŠ غزة، وتبين عند اعتقال بعضهم، كذب الرواية وسخÙها
ومثال آخر، ما نشرته "الأخبار" الجريدة شبه الرسمية بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني 2014ØŒ من أن Øركة "Øماس" قامت بإرسال "كتائب القسام" بقيادة المجاهد Ø£Øمد الجعبري، إلى مصر، لتخريب اØتÙالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة، مع العلم أن الجعبري استشهد ÙÙŠ شهر 11/2012. وما يشاع، أخيراً، من أن الرصاص المستخدم ÙÙŠ قتل الثوار هو الرصاص الذي أرسلته مصر للشرطة الÙلسطينية، ÙÙŠ 2007ØŒ وللأس٠هذا الرصاص وجّهته الأجهزة الأمنية التابعة Ù„Øركة "ÙتØ" إلى صدور إخوانهم أثناء الÙتنة الداخلية، ولم ÙŠÙسلّم Ù„Øماس منه شيء، والرصاص بأيدي مقاومينا ليس رصاصًا مصرياً قطعاً، وغيرها الكثير .
6. الخلاÙات الداخلية الÙلسطينية، وكون مصر الراعي للمصالØØ©ØŒ وهم أكثر الأقطار تأثيراً ÙÙŠ الساØØ© الÙلسطينية، لا سيما ÙÙŠ قطاع غزة، Ùقد تم تسريب المئات من الأخبار الكاذبة، والروايات المزعومة، وتم نشر مئات من هذه التسريبات. وتم ذلك، سواء بالاطار الØزبي أو الإطار الرسمي، ÙسÙير Ùلسطين، مثلاً، لا تمر Øادثة إلا ويدعو "Øماس" لعدم التدخل ÙÙŠ الشأن المصري، وهو يعلم ألا علاقة Ù„Øماس بالشأن الداخلي، ولكنه لمز من طر٠خÙÙŠØŒ وكذلك ÙŠÙعل الرئيس الÙلسطيني، Ùهو لا يكل عن دعوة "Øماس" بعدم التدخل ÙÙŠ الشؤون العربية، ولعله أيضاً، يعلم من هم الذين يتدخلون ÙÙŠ الشأن الØ
أضف تعليق
نص التعليق هنا..
بحث الموقع
ألبوم الفيديو
المسابقة
يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...
تسجيل مستخدم جديد
|
تسجيل الدخول
أضف تعليق