جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الإخوان وحماس والقرار الزائل

    آخر تحديث: السبت، 28 ديسمبر 2013 ، 2:01 م

    الإخوان وحماس والقرار الزائل

     

    د. عصام شاور

    لن يكون إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية الجريمة الأكبر للسلطة الانقلابية في مصر، فاختطاف الشرعية والانقلاب على خيار شعب مصر هي الجريمة الأكبر والتي تفرعت عنها جرائم إرهابية لم تشهد لها مصر مثيلا ومنها قتل ستة آلاف ثائر مصري ضد الانقلاب وجرح واعتقال عشرات الآلاف، وكذلك إلغاء الدستور واختلاق دستور يتنافى في كثير من نصوصه مع الشرع الإسلامي وأخلاق الشعب المصري لأنه يعبر فقط عن فئة انقلابية لا علاقة وطيدة لها بالأخلاق والدين.

     

    القرار الصادر ضد الإخوان لن ينهي جماعة الإخوان المسلمين ولن يلحق بها إلا بعض الأذى،فالجماعة تعرضت للحظر ثلاثين عاما في عهد الرئيس مبارك وكذلك في عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر دون أن يؤثر ذلك في مسيرتها الدعوية والجهادية،ومن يعتقد أن حكومة انقلابية مهزوزة ومرفوضة شعبيا ستؤثر على جماعة الإخوان فهو أرعن.

     

    لا اعتقد بوجود أي داع للدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين أمام تهمة الإرهاب بسبب تفجيرات المنصورة الأخيرة، لأنه من المعضلات شرح البديهيات ونقاش الأمر أشبه بمخاطبة الحمقى، والأمر ذاته ينطبق على دعوة حماس إلى فك ارتباطها مع الإخوان تساوقا مع قرار الحظر الأخير، فأصحاب تلك الدعوة الباطلة يعتبرون حماس منظمة إرهابية ومتمردة وتستحق العقاب منذ سنوات، ولا معنى لما يدعون إليه طالما وضعوا الجماعة وحماس في سلة واحدة مسبقا.

     

    أما قرار إعلان الإخوان جماعة إرهابية وسحب الأمر على حماس باعتبارها إحدى تفرعاتها فهي دعوة إسرائيلية بامتياز، بغض النظر إذا جاءت على لسان انقلابي او علماني مصري او جاءت على لسان فلسطيني، فالإسلاميون أو المقاومة الإسلامية بشكل عام هي العقبة الكأداء أمام الأطماع الإسرائيلية في التوسع وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل، وهي التي أخرجت " إسرائيل" من قطاع غزة ومن جنوب لبنان، وهي التي ستحقق الوعد الإلهي وتحرر القدس وفلسطين من البحر إلى النهر.

     

    أما السلطات الانقلابية الإرهابية والتي سفكت دماء المصريين وحاصرت الفلسطينيين وتعمل على تشويه القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني فهي منتهية وإلى زوال قريب بحكم الواقع وحكم الشعب المصري الذي قرر أن "الانقلاب هو الإرهاب" وأقسم على المضي قدما حتى تنتصر ثورة 25 يناير وتعود الشرعية إلى أصحابها.

     

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...