جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الزهار: مشروعنا القادم نغزوهم ولا يغزوننا

    آخر تحديث: ، 15 نوفمبر 2013 ، 10:11 ص

    الزهار: مشروعنا القادم نغزوهم ولا يغزوننا

     

     

    الكتلة الإسلامية/وكالات

     

    أكد الدكتور محمود الزهار، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن مشروع المرحلة القادمة هو "نغزوهم ولا يغزوننا".

    وقال الزهار في كلمته في نهاية الاستعراض العسكري المهيب بغزة: "نقف اليوم ونؤكد لكم ليس لنا إلا أن نتوجه بالدعاء الخالص لله تبارك وتعالى أن يحفظ هذه السواعد الطاهرة وقيادتها السياسية ويحفظ قيادتها العسكرية وعلى رأسهم المجاهد "الشهيد الحي" محمد الضيف".

    وأضاف: نحيي الذكرى الحية في وجدان الشعب والأمة، ذكرى معركة كانت محطة هامة وضرورية على طريق تحرير فلسطين من معارك الشرف والبطولة والفداء.

    وقال الزهارر "بدأت هذه المعركة غدرًا في ظروف ظنها الاحتلال مواتية له باغتيال الشهيد أبو محمد الجعبري ظنا منه أن حماس وكتائب القسام ستسكت، ولم يكن العدو يعلم أن الرد سيكون وفق معادلة واضحة إذا كان الجعبري أولا عندكم فتل أبيب أولا عندنا".

    وأضاف: "فكان الرد على العمق الإسرائيلي من أول لحظة استهدفوا فيها رجلا صلبا مجاهدا آمن بأن القوة والمقاومة هما السبيل لتحرير الأقصى والقدس".

    وتابع "لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني تقصف المقاومة الفلسطينية عمق كيانه تل الربيع والقدس وكثيرا من المدن المحتلة فدوت صفارات الانذار بصراخ المروعين من قيادات العسكر".

    وقال الزهار: "كنا نرمي والله هو الرامي، فشتت وكشف ضعفهم وخوارهم وكان دائما الشعب هو البطل، وكانت القيادة وسط شعبها تقاوم في الوقت الذي كنا نستقبل رؤساء وزراء ووزراء خارجية في ظل إسناد مصري وعربي أصيل تحت القصف والعدوان ليكونوا شهودا على بسالة شعب مقاوم".

    ومضى يقول "كانت الطائرات المعادية تستهدف بيوت الآمنين والمدنيين لأنها لم تستطع أن تنال من بواسل المقاومة مرتكبة جرائم شاهدًا عليها وشاهدة على همجيتهم".

    وشدد على أن شعبنا أدرك كما أدرك عدونا أن هذه الصواريخ كانت نتاج عقل فلسطيني مبدع مع دعم وإسناد عربي وإسلامي شريف وأصيل رعى المقاومة منذ بدأت ولم يتخلف ولم يصرفه شيء عن رسالته الحقيقة حتى تحرير فلسطين، بينما خضعت إرادة العدو منذ اليوم الأول وذهب يبحث هنا وهناك عن تهدئة لحفظ ما بقي من ماء وجهه حتى جاءت التهدئة بشروطنا كاملة بخضوع غير مسبوق لدولة الكيان الصهيوني".

    وأكد الزهار أن حجارة السجيل كانت من طراز اللحظات التاريخية الفارقة، موضحا أن "لكل أمة في تاريخها لحظات فارقة يتم فيها تكليف قيادات يكتبون من بعدهم للأمة تاريخا مجيدا، وهؤلاء الذين تشاهدون اليوم هم خدام الوطن وأطباء الزمن وهم حراس الوطن، وفي هذه الذكرى واليوم المشهود ذكرى معركة حجارة السجيل وانتفاضة الأقصى ومن قبل استمع لأول مرة العالم لهذا الاسم الذي استعصى على الكسر (حركة حماس) التي جسدت مسيرة شعب اختار بوعي قيادة ومسيرة".

    وقال الزهار: إن "المتأمل لصورتين في تاريخ الشعب الفلسطيني صورة فلسطين عام 87 وصورتها اليوم بعد 26 عاما  ÙƒØ§Ù†Øª انتصارات مدفوعة الثمن بشرف وعزة وكرامة صبر ويقين وانتصار على من تعاون أمنيا على العدو ضدنا، وصبر ويقين يوم سجنونا وصادروا أسلحتنا وأموالنا وأغلقوا مؤسسات الشعب".

     

    المصدر/المركز الفلسطيني للإعلام

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...