بعد إغلاق استمر لأشهر نتيجة وباء "كورونا"ØŒ اÙتتØت صالات الأÙØ±Ø§Ø ÙÙŠ قطاع غزة أبوابها وهو ما سيعيد نبض الØياة إليها، ولمئات العاملين الذي أجلسهم الوباء قسرًا ÙÙŠ منازلهم؛ ما تسبب بمعاناة كبيرة لهم جراء Ùقدانهم لمصدر رزقهم الوØيد.
وقررت وزارة الداخلية اÙØªØªØ§Ø ØµØ§Ù„Ø§Øª الأÙØ±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù†ÙˆØ§Ø¯ÙŠ الرياضية ÙˆÙÙ‚ ضوابط Ù…Øددة بموجب اتÙاق مع هيئة المطاعم ÙÙŠ القطاع.
ومن هذه الضوابط: عدد المشاركين ÙÙŠ الÙØ±Ø 200 شخص، وتنظيم إجراءات التباعد والوقاية، وعدم اصطØاب الأطÙال، والاتÙاق مع مندوب شركة أمنية لمتابعة تنÙيذ هذه الإجراءات.
وبالرغم من أن ÙØªØ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø§Øª سيكون له انعكاسات إيجابية على أصØابها، وسيساعدهم على تÙادي بعض خسائرهم المالية، غير أن أصØاب الصالات يرون أهمية استدراك بعض البنود التي زادت من الأعباء عليهم.
قرار إيجابي
يقول عضو الهيئة الÙلسطينية للمطاعم والÙنادق بغزة معين أبو الخير إن الأوضاع بعد قرار ÙØªØ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø§Øª انعكست بالإيجاب على أصØاب الصالات والعاملين Ùيها.
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø "أبو الخير" ÙÙŠ Øديث مع "وكالة سند للأنباء" أن Ù†ØÙˆ 1000 موظ٠عاد إلى عمله بعد انقطاع طويل بسبب؛ إغلاق الصالات بموجب قانون إغلاق المنشئات لمدة تزيد عن العام.
ومن شأن هذه الخطوة أن تعود بالنÙع على مئات العمال الذين يعملون ÙÙŠ مهنة مرتبطة بÙØªØ ØµØ§Ù„Ø§Øª الأÙØ±Ø§Ø Ù…Ø«Ù„ Ù…Øلات الزينة وكوش الصالات، وشركات التاكسيات وغيرها.
ويشدد أن أزمة "كورونا" أرهقت القطاع السياØÙŠ ÙÙŠ غزة وزادت من معاناة عماله، إذ كل٠إغلاق المنشآت أموالًا طائلة.
يقول وائل النعسان صاØب صالة "Ùيينا" إنهم عادوا إلى ÙØªØ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø© وهو Ø£Øدث Øالة من السرور والابتهاج لدى أصØاب الصالات والعاملين Ùيها؛ لأنه سيعود عليهم بالنÙع الاقتصادي بعد خسارة تكبدوها.
تØÙظات على بعض البنود
وينوه "النعسان" لـ "وكالة سند للأنباء" إلى أنهم عملوا ÙˆÙÙ‚ الإجراءات المØددة لهم من وزارة الداخلية واللجنة الØكومية مثل: تØديد مدة الÙØ±Ø Ù„Ø³Ø§Ø¹ØªÙŠÙ†ØŒ وعدم اصطØاب الأطÙال تØت 10 سنوات، والالتزام بإجراءات التباعد داخل الصالات.
لكنه يؤكد أن Ø£Øد البنود تضمنت وضع رجل أمن من شركات الأمن ÙÙŠ قطاع غزة من أجل متابعة هذه الإجراءات، بيد أن هذا البند يبدو مكلÙًا لأصØاب الصالات والعريس على Øد سواء.
ووÙÙ‚ الاتÙاق بين هيئة المطاعم والجهات الØكومية ÙÙŠ القطاع Ùإن أصØاب الصالات يتكÙلوا بدÙع 200 شيقل لرجل الأمن الذي يقوم بمتابعة تنÙيذ إجراءات ÙØªØ Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø§Øª ÙˆÙÙ‚ البروتوكولات الصØية، وهو أمر لا يقدر عليه كثيرين.
ويشير "النعسان" إلى أنهم قاموا بزيادة تكلÙØ© الÙØ±Ø Ø¹Ù„Ù‰ المواطنين لكن هناك معارضة كبيرة من المواطنين ÙÙŠ القطاع بسبب أن هذه الزيادة انعكست عليهم ÙÙŠ ظل أوضاع اقتصادية صعبة لا يطيقوها بسبب الØصار المÙروض على القطاع.
وينبه إلى أن هذه الزيادة ستصنع Øالة من العزو٠عند المواطنين الذين سيÙضلون تنظيم Ø£ÙراØهم ÙÙŠ أماكن أخرى مثل الشاليهات أو المنازل وهي أماكن كانت بديلًا لدى سكان القطاع خلال أزمة "كورونا".
تخو٠من المستقبل
من جهته يقول رئيس إدارة مجلس صالة الخليج أبو رامي أبو Øصيرة إنهم تÙاجئوا بقرار اللجنة الØكومية والذي يقضي بدÙع 200 شيقل لمندوب الشركة الأمنية.
يضي٠أبو رامي لـ "وكالة سند للأنباء" أن هذا الأمر زاد من التكلÙØ© على أصØاب الصالات.
كما ينوه إلى أن غالبية الØجوزات التي كانت من المقرر أن تقيم Ø£ÙراØها ÙÙŠ صالته أتموا Ø£ÙراØهم ÙÙŠ أماكن أخرى مثل الشاليهات والمنازل، وهو ما كلÙهم خسائر باهظة خاصة مع انقضاء موسم إقامة الأÙراØ.
يؤكد أن العشرات من المواطنين ترددوا عليه من أجل إقامة Ø£ÙØ±Ø§Ø Ù„Ø¯ÙŠÙ‡ إلا أنه لمس وضعًا اقتصاديًا صعبًا وعدم قدرة على تØمل أي Ù†Ùقات يمكن أن تضا٠عليهم ÙÙŠ هذا السياق.
ويشير إلى أنهم يجرون اتصالات ÙÙŠ هذه الأثناء مع 4 شركات أمنية ÙÙŠ قطاع غزة من أجل تقديم معرÙØ© عروضات أسعار مندوبي الأمن لديهم من أجل Ù…Øاولة أخذ سعر منهم بشكل مخÙض وهو ما تم بنجاØ.
يقول "أبو رامي": "الشركة التي نعمل معها الآن نضطر لدÙع 200 شيقل لها ÙÙŠ كل يوم يوجد Ùيه ÙØ±Ø Ø±ØºÙ… وجود شركات أخرى قدمت أسعارًا مخÙضة بقيمة 80 شيقلًا".
وشدد أن 189 صالة ÙÙŠ قطاع غزة معترضة على دÙع 200 شيقل للشركة الأمنية وستعمل Ùيما بينها على التØاور والتنسيق من أجل إتمام صيغة اتÙاق ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ¹Ø§Ù…Ù„ مع شركات أمنية تقدم أسعارًا منخÙضة
من ناØية أخرى يبدو أن أصØاب الصالات غير ضامنين وغير واثقين بأن يتمكن رجل الأمن المكل٠بمتابعة مراقبة الإجراءات من السيطرة التامة كما هو متÙÙ‚ عليه بين هيئة المطاعم واللجنة الØكومية.
يشير "أبو رامي" إلى أن Ø¥Øدى العائلات اصطØبت عددًا كبيرًا من الأطÙال إلى صالة صديق له وهو ما زاد الأمور تعقيدًا رغم أن رجل الأمن Øاول السيطرة لكن دون جدوى ولا Ùائدة.
ونتيجة لهذه الإجراءات يتخو٠أصØاب الصالات من أن يسبب ذلك عزوÙًا لدى الكثيرين باتجاه تÙضيل إقامة الأÙØ±Ø§Ø ÙÙŠ الشاليهات وليس ÙÙŠ الصالات بسبب ربما تكلÙتها اليسيرة وغياب الرقابة عليها.
العزو٠نØÙˆ الشاليهات
هروبًا من الإغلاق خلال Ùترة "كورونا" لجأت عشرات الأسر إلى إتمام أعراسها داخل الشاليهات المنتشرة بكثرة ÙÙŠ قطاع غزة، خوÙًا من أن تطول Ùترات الإغلاق، وهو ما عاد بالنÙع الاقتصادي الكبير على أصØاب الشاليهات.
ÙˆÙÙŠ هذا السياق، ÙŠØذر "أبو رامي" من أن إقبال المواطنين على الشاليهات دون الصالات سيزيد من خساراتهم وسيراكمها ÙÙŠ الوقت الذي هم بØاجة ماسة لتعويض خسائرهم الكبيرة، وهو ما سيؤدي بالصالات إلى الإغلاق مرة أخرى.
ونتيجة لغياب المعايير والقيود والقوانين، إضاÙØ© إلى انخÙاض تكلÙØ© أسعارها، وأيضًا لمنظرها الطبيعي والخلاب تشجعت مئات الأسر على إتمام Ø£ÙراØها ÙÙŠ هذه الشاليهات.
ÙˆØتى بدون إغلاق ترغب العديد من الأسر إلى تنÙيذ أعراسها داخلها، وهو لن يكون ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø§Øª على أي Øال.
ويدعو أصØاب الصالات الجهات المختصة إلى إنقاذهم والعمل على إيجاد آلية معينة Øتى لا يتأثروا ÙÙŠ ظل توقعاتهم أن الكثيرين سيÙضلون تنظيم Ø£ÙراØهم ÙÙŠ الشاليهات نتيجة وجود إيجابيات تÙتقدها الصالات.
ÙˆÙÙŠ 23 أغسطس الماضي أغلقت صالات الأÙØ±Ø§Ø ÙÙŠ غزة أبوابها بعد قرارات Øظر التجوال ÙÙŠ غزة، بعد تÙشي Ùيروس "كورونا" ÙÙŠ غزة والذي أدى إلى ÙˆÙاة Ù†ØÙˆ 600 مواطن منذ بداية انتشار الÙيروس بمارس/آذار الماضي.
أضف تعليق