رØيل Ù…Ùاجئ ما قبل ساعات من الÙرØØŒ وكأن قلب الأم لم يعد يقوى على الانتظار أكثر، Ùقرر أن يسلم روØÙ‡ Ùجأة قبل خروج ابنها الأسير أدهم شواهنة بساعات قليلة، بعد اصابتها بجلطة دماغية Ù…Ùاجئة.
لم يكن أدهم ÙˆØده من طبع بقعة سوداء على قلب الأم العليل، Ùسبقه شقيقه علي شواهنة المعتقل اداريا منذ خمسة عشر عاما، وهكذا تقول المعادلة: ليس كل قلب ÙŠØتمل الأسى بهذا القدر، Ùلم تستطع أم الأسرى الاØتمال أكثر.
زوجة الأسير أدهم شواهنة قالت لمكتب إعلام الأسرى إن والدة زوجها مرت بوعكة صØية شديدة Ù…Ùاجئة، ما تسبب لها بغيبوبة لثلاثة أيام قبل أن ترØÙ„ØŒ ورغم أن العائلة قدمت استئناÙا عاجلا للتعجيل بالإÙراج عن أدهم إلا أن الاØتلال كعادته ماطل وتلاعب ÙÙŠ الوقت Øتى خرج أدهم بدون أن ÙŠØصل على Ùرصة وداع أو قبلة واØدة على جبين أمه قبل الدÙن، Ùقد خرج بعد دÙنها بساعات.
الأسير أدهم شواهنة "34 عاما" من بلدة ÙƒÙر ثلث شرق قلقيلية اعتقل ÙÙŠ Øزيران الماضي، واعتقل شقيقه علي ÙÙŠ شهر آذار الماضي ومازال يقبع ÙÙŠ الاعتقال الإداري بالرغم من اصابته بعدة أمراض ÙÙŠ الدم والمريء.
درس أدهم الشريعة الإسلامية ÙÙŠ جامعة النجاØØŒ ÙˆØرم من Ùرصته بالوظيÙØ© الØكومية، رغم تÙوقه، وعانت عائلته كثيرا من الاعتقالات والانتهاكات من السلطة والاØتلال.
لم يعان الشواهنة الأب لثلاثة أطÙال من الاØتلال ÙØسب بل اعتقلته السلطة خمسة عشر مرة، ونقل لسجن أريØا دون تهمة أو مبرر قانوني واضØØŒ ولم يقدم أي اعترا٠عن ذنب اقترÙه، بل يشهد له الجميع بقلة خروجه واØتكاكه بالآخرين.
وتعرض أدهم للكثير من التعذيب ما خل٠جسدا منهكا مليئا بالأمراض والتشنجات.
Ø£Ùرج عن أدهم من معتقلات السلطة لينتقل الى معتقلات المØتل، ÙÙŠ صورتين لم تعد بينهما كثير من الÙروقات، Ùما يلقاه هنا يلقاه هناك، من صنو٠التعذيب والØرمان من الزيارة والØجز الإداري بدون أدنى سبب.
ويعاني شواهنة من آلام Øادة ÙÙŠ العظام، ودوخة إلى جانب نقص كبير ÙÙŠ نسبة مخزون الØديد، والتهابات شديدة ÙÙŠ المسالك البولية، وكذلك التهابات Øادة، وأكد الأطباء ضرورة الØصول على عينة من بلازما الدم، وخزعة من النخاع للتأكد من سبب هذه الأعراض.
المصدر/ الرسالة نت
أضف تعليق