مع اصدار رئيس السلطة Ù…Øمود عباس، للمراسيم الرئاسية، وتØديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية، علق الÙلسطينيون آمالا على الانتخابات ÙÙŠ انهاء معاناتهم المستمرة منذ سنوات.
ويأمل الÙلسطينيون ÙÙŠ أن ÙŠÙكتب Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ù„Ù„Ø§Ù†ØªØ®Ø§Ø¨Ø§ØªØŒ وأن تشهد الأراضي الÙلسطينية ضخ دماء جديدة ÙÙŠ الرئاسة والتشريعي والوطني، تكون قادرة على انهاء المشاكل المتراكمة.
ولعل أول ما يتبادر للأذهان عند الØديث عن انتخابات، هو Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ¶Ø¹ الاقتصادي القائم ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية، وما تبعه من أوضاع اجتماعية وثقاÙية متردية.
انهاء المعاناة
المواطن خالد عبد الغني، استبشر خيرا ÙÙŠ الØديث عن الانتخابات، ويرى ÙÙŠ نجاØها Ùرصة لخروج الÙلسطينيين من النÙÙ‚ المظلم.
وقال عبد الغني إن الØصار المÙروض على قطاع غزة راكم أرقاما اقتصادية كارثية لسنوات، "وننتظر الانتخابات التي قد تØÙ„ هذه الإشكاليات".
ولÙت إلى أن التمييز بين المواطنين القاطنين ÙÙŠ الضÙØ© الغربية وقطاع غزة، خلق مجتمعا منهكا من العقوبات والقضايا الاقتصادية الشائكة لدى الغزيين.
وأكد الخريج عبد الغني العاطل عن العمل، أن الانتخابات Ùرصة أخيرة للØصول على مصدر رزق ليعيل أسرته.
وأصدر الرئيس Ù…Øمود عباس الجمعة الماضية، مرسوما Øدد Ùيه مواعيد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على 3 مراØÙ„ØŒ لتكون الأولى منذ 15 عاما.
وأكد أنه جرى اصدار مرسوم رئاسي بشأن إجراء الانتخابات العامة، وأن الانتخابات التشريعية ستجرى ÙÙŠ مايو/ أيار والرئاسية ÙÙŠ تموز/ يوليو.
وطلب عباس من لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كاÙØ© البدء بإطلاق Øملة انتخابية ديمقراطية ÙÙŠ جميع المØاÙظات، بما Ùيها القدس.
وستجري انتخابات المجلس الوطني ÙˆÙÙ‚ النظام الأساسي لمنظمة التØرير والتÙاهمات مع الÙصائل الوطنية، وسيشارك Ùيها جميع الÙلسطينيين، بمن Ùيهم اللاجئون ÙÙŠ الدول التي ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ.
مشاكل بØاجة للØÙ„
ومن أبرز النقاط التي تنتظر على طاولة الرئاسة والتشريعي، مساواة موظÙÙŠ السلطة الوطنية ÙÙŠ غزة بنظرائهم ÙÙŠ المØاÙظات الشمالية ماليا واداريا (راتبا وعلاوات وترقيات).
كما أن الموظÙين بØاجة لإلغاء "التقاعد المالي والتقاعد القسري" وتنÙيذ ذلك ماليا واداريا، مع اعتماد موظÙÙŠ Ù¢Ù Ù Ù¥ موظÙين لهم كامل الØقوق.
كما ينتظر مرضى السرطان صر٠مستØقاتهم من الدواء دون تأخير، واعتماد موظÙÙŠ البطالة الدائمة ومؤسسة الصخرة.
ولعل أهالي شهداء وجرØÙ‰ الØروب على قطاع غزة ينتظرون اعتمادهم، وكذلك الرواتب المقطوعة ÙˆÙÙŠ مقدمتها رواتب الاسرى والشهداء، وكل من قطع راتبه ÙˆÙÙ‚ التقارير الكيدية.
ويأمل الغزيون ÙÙŠ أن تشملهم المشاريع وصناديق المساعدات أسوة بسكان المØاÙظات الشمالية، مع وضع خطة ملموسة لاستيعاب عشرات الآلا٠من الخريجين ÙÙŠ الوظيÙØ© العمومية التي Øرموا منها طيلة سنوات الانقسام.
أضف تعليق