أخيرا قرر الÙلسطينيون ان يخوضوا مغامرة جديدة، عقب اصدار الرئيس Ù…Øمود عباس مرسوماً بإجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراØÙ„. وبموجبه، ستÙجرى الانتخابات التشريعية ÙÙŠ 22/5/2021ØŒ والرئاسية ÙÙŠ 31/7/2021ØŒ على أن تكون نتائج «Ø§Ù„تشريعي» هي المرØلة الأولى ÙÙŠ تشكيل «Ø§Ù„مجلس الوطني»ØŒ ثم ÙŠÙستكمل الأخير ÙÙŠ 31/8/2021 «ÙˆÙÙ‚ النظام الأساس لمنظمة التØرير والتÙاهمات الوطنية... Øيثما أمكن.
توصي٠الخطوة بالمغامرة، ذلك انها Ù…Øاولة جديدة للشعب الÙلسطيني لاجتياز مسار ديمقراطي ÙÙŠ ظل معطيات ضبابية غير واضØØ© المعالم، ولا مضمونة النتائج، تØÙها المخاطر، وتتربص بها المÙاجآت.
وتكمن مخاطر المغامرة ÙÙŠ ان إجراءات التدوير والقرارات الرئاسية الاستباقية خصوصا ÙÙŠ سلك القضاء والتعديلات على قانون الانتخابات، لم تÙكك الأÙخاخ التي تعترض مسار الØوار الوطني وتتجاوز الانقسام، الذي أنجب توأما سياميا مشوها ÙÙŠ الضÙØ© الغربية وغزة متمثلا ÙÙŠ سلطة، تØمل من كل زوجين اثنين:
Øكومة ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، وشبيهة لها ÙÙŠ غزة، أجهزة امنية ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ واخرى موازية ÙÙŠ غزة، قضاء ضÙاوي وآخر غزاوي، بل خلقت بيئتين مختلÙتين كليا، اØداها ÙÙŠ غزة المØررة والمØاصرة من الاØتلال، وتعاني من تبعات الانقسام، بينما الأخرى ÙÙŠ الضÙØ© الغربية تخضع للاØتلال وتقسيماته، واستيطانه المتمدد، مع دور للإدارة المدنية، ونÙوذ أبو ركن الموازي للسلطة ÙˆØكومتها.
هكذا نتجه لخوض مغامرة يكتنÙها غموض Øول اليات تنظيم انتخابات لا يزال مصيرها مجهولا ÙÙŠ القدس، وتÙاصيلها المتعلقة بضمانات اجرائها بØرية وشÙاÙية ونزاهة مرØلة للØوار الوطني ÙÙŠ القاهرة، ثم المضي بالتزام التتالي والترابط Øتى نهاية المراسيم، بعد اجتياز المرØلة الأولى (التشريعية) التي ستØسم مصير المراØÙ„ الأخرى (رئاسية ووطني) بناء على نجاØها، ومدى القبول بنتائجها.
إذا سنغامر مرة أخرى بعد 15 عاما، من انتخابات اسقطتنا ÙÙŠ Ù†ÙÙ‚ انقسام، لا زلنا نبØØ« عن ضوء نهايته، وبقيت العديد من أسبابه Øاضرة امام انتخابات 2021ØŒ سواء اسباب داخلية او نتيجة الألغام الإسرائيلية، والشروط الإقليمية والدولية.
ان غيمة من الشكوك لا زالت تخيم على جدية توجهات الشراكة، وقبول أبو مازن التنازل عن بقائه متØكمًا بالقرار، ومØتÙظًا بالصلاØيات والسلطات ÙÙŠ يديه، باعتباره رئيس المنظمة والسلطة والدولة ÙˆÙتØØŒ ÙÙŠ ظل غياب وتغييب المؤسسة ÙÙŠ السلطة والمنظمة.
كما انه من المهم ان تقتنع "ÙتØ" باستØالة بقاء هيمنتها على السلطة والمنظمة، وعودة سيطرتها على قطاع غزة، مقابل شراكة Ù…Øدودة مع "Øماس"ØŒ والÙصائل ÙÙŠ إطار برنامج الرئيس.
ان شعبنا سيصاب بانتكاسة Øال اكتش٠انه تمت المغامرة بتطلعاته للخلاص من الانقسام والØصار، باعتبار الانتخابات هدÙا بØد ذاتها دون ترجمتها وطنيا، او استخدامها وسيلة لتجديد شرعيات بالية، تسعى الى استمرار سيطرتها على الØكم، ومواصلة مسلسل الخضوع للضغوط الخارجية، والقبول بشروط الإدارة الامريكية وتجديد اوراق اعتمادها، بدل ان تكون استجابة للإرادة الوطنية لشعبنا المØبط والمنهك.
ورغم ذلك ونتيجة الØاجة الملØØ© والرغبة الشديدة لدى شعبنا لإنهاء الواقع المأزوم والخروج من النÙÙ‚ØŒ Ùانه مستعد للمجازÙØ© وخوض المغامرة مرة اخرى، على امل ان ÙŠÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ استعادة العهدة التي سلمها قبل ١٥ عاما، ويعيد اسنادها مجددا لقيادة تستطيع ان تنÙØ° برنامجه الوطني، لا اجندتها الØزبية او تخضع للشروط والتعليمات الخارجية.
ولا شك ان الأيام والاسابيع القادمة ستدÙع الÙصائل للبØØ« ÙÙŠ الخيارات كاÙØ© لمواجهة الاستØقاق الانتخابي، وسنتابع كي٠ستناور Øركتا ÙØªØ ÙˆØماس وصولا للمشهد الأخير لمشاركتهما الانتخابية، وللØديث بقية.
أضف تعليق