أصبØت شركة شياومي (Xiaomi) المصنّÙعة للهوات٠الذكية Ø£Øدث عملاق تقني صيني يقع ضØية ما يسمى بـ"القائمة السوداء" لإدارة ترامب، وهي بØسب مصادر من رويترز واØدة من 9 شركات مضاÙØ© إلى قائمة الشركات الصينية المشتبه ÙÙŠ تعاملها مع الجيش الصيني.
تعني الأنباء أن المستثمرين الأميركيين لن يكونوا قادرين على شراء الأوراق المالية لهذه الشركات، وسيتعين على المستثمرين الØاليين التØول من هذه الشركات بØلول نوÙمبر/تشرين الثاني من هذا العام.
Øظر الصين
وكانت إدارة ترامب قاسية على شركات التكنولوجيا الصينية، Øيث تØملت شركة هواوي (Huawei) العبء الأكبر من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وواÙÙ‚ المشرّÙعون الأميركيون أيضًا مؤخرًا على خطة بمليارات الدولارات لإزالة التكنولوجيا التي قدّمتها هواوي من شبكة الاتصالات ÙÙŠ البلاد.
ونظرًا لأن ترامب لم تتبق له سوى 5 أيام أخرى ÙÙŠ السلطة، Ùستبقى هذه القرارات ما لم تنقضها إدارة بايدن الجديدة.
وأصدرت شياومي بيانًا Ù†Ùت Ùيه أي صلات مع الجيش الصيني، قائلة إنها ستتخذ الإجراءات المناسبة Ù„Øماية Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø´Ø±ÙƒØ© ومساهميها.
ووÙقًا لموقع "سي إن بي سي" (CNBC)ØŒ قالت شياومي "تؤكد الشركة أنها تقدم منتجات وخدمات للاستخدام المدني والتجاري".
كما تؤكد الشركة أنها ليست مملوكة أو خاضعة لسيطرة أو تابعة للجيش الصيني، وليست "شركة عسكرية صينية شيوعية" Ù…Øددة بموجب قانون الدÙاع الوطني.
التأثير على شياومي
ويكمن الاختلا٠ÙÙŠ وضع شياومي عن غيرها من الشركات ÙÙŠ القائمة السوداء التي تضم أمثال "هواوي" Ùˆ"إس إم آي سي" (SMIC) Ùˆ"دي جيه آي" (DJI) هو Ùقط منع المستثمرين الأميركيين من الاستثمار ÙÙŠ الشركة.
وصرØت وزارة الدÙاع الأميركية ÙÙŠ بيان بأنها "مصممة على إبراز ومواجهة إستراتيجية تطوير الاندماج العسكري المدني لجمهورية الصين الشعبية".
ولم تتمكن إدارة ترامب من تقديم دليل على أي مخالÙات من قبل شياومي، كما لم تتمكن من إثبات ارتباطها بالجيش الصيني.
وعلى الرغم من وجود أكثر من 60 شركة صينية مدرجة ÙÙŠ القائمة السوداء من قبل Øكومة الولايات المتØدة، Ùإن شياومي على عكس هواوي، لا يزال بإمكانها استيراد واستخدام التكنولوجيا الأميركية مثل نظام التشغيل أندرويد (Android) من غوغل (Google) أو Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø ÙƒÙˆØ§Ù„ÙƒÙˆÙ… (Qualcomm).
ومع ذلك، قد لا تتأثر شياومي على الÙور، ولكن إذا لم يتم إلغاء القرار مع وصول الإدارة الجديدة، Ùإن الشركة ستخسر موقعها ÙÙŠ السوق.
أضف تعليق