هاجم Ø£Øد مؤسسي تطبيق تيلغرام الروسي للمراسلة، شركة "Ùيسبوك" وذلك بعد سياسة الخصوصية الجديدة التي ØªØªÙŠØ Ù…Ø´Ø§Ø±ÙƒØ© معلومات المستخدمين ÙÙŠ "واتساب" الذي تملكه الشركة.
وقال باÙيل دوروÙØ› إنه ينبغي عدم تشارك بيانات مستخدمي تطبيقات التراسل المشÙر، مشيراً إلى أن تطبيقه "تيلغرام" ÙŠØترم مستخدميه.
وبدأ العديد من مستخدمي "واتساب" بالتخلي عن التطبيق، والاتجاه إلى "تيلغرام"ØŒ أو "سيغنال"ØŒ وكلاهما يوÙر خدمة تراسل مشÙرة.
وأعلن "تيلغرام" إطلاق خدمات مدÙوعة اعتبارا من العام 2021 لتمويل نموّه، ÙˆÙÙ‚ ما Ø£Ùاد دوروÙ.
وكتب دورو٠على قناته على التطبيق أن "تيلغرام سيبدأ بتØقيق مداخيل اعتبارا من العام المقبل" من خلال خدمات جديدة مدÙوعة ومنصة للإعلانات.
وأكد أن ذلك سيØصل "بطريقة غير تطÙلية"ØŒ وأن "معظم المستخدمين لن يلاØظوا عمليا أي تغيّر".
وسيØصل جمع الأموال عبر إدخال خدمات مدÙوعة لـ"مستخدمين يستÙيدون من ميزات"ØŒ على غرار الشركات التي تستخدم تلغرام لأغراض مهنية.
وأشار دورو٠إلى أن بعض قنوات تلغرام التي لديها ملايين المتابعين، تضع أصلا إعلانات.
ويرغب تطبيق تلغرام بإنشاء منصته الخاصة للإعلانات، على أن يتمّ Ùرض رسم على الذين يديرون هذه القنوات. وأكد دورو٠أن "الميزات المجانية كاÙØ© ستبقى Øاليا كذلك"ØŒ وأن خدمة المراسلة ستبقى من دون إعلانات.
ويقارب عدد مستخدمي تلغرام الناشطين 500 مليون.
وأضا٠دورو٠أن المجموعة "تØتاج إلى ما لا يقلّ عن مئات ملايين الدولارات سنويا للاستمرار"ØŒ مشيرا إلى أنها دÙعت Øتى الآن من Øسابها الخاص معظم Ù†Ùقات الشركة.
وجنى دورو٠ثروة بعد إنشائه "Ùكونتاكتي" موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية ÙÙŠ روسيا، قبل أن يستبعده شركاؤه بØسب قوله، Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ø³Ù„Ø·Ø§Øª الروسية بالسيطرة على الموقع.
وتابع دوروÙ: "مع نموّه الØالي، تيلغرام على الطريق الصØÙŠØ Ù„Ù„ÙˆØµÙˆÙ„ إلى مليارات المستخدمين ويØتاج إلى تمويل مناسب".
ورÙض Ùكرة بيع الشركة "على غرار مؤسسي واتساب".
ÙÙŠ أيار/مايو، أعلن تطبيق تيلغرام إنهاء مشروعه Ø§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ù„Ø¥Ù†Ø´Ø§Ø¡ عملة اÙتراضية ونظام دÙع، بعد تجاذب طويل مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.
وجمع تيلغرام مبلغا قياسيا بلغ 1,7 مليار دولار من مئتي مستثمر خاص، خلال Øملة واسعة لجمع الأموال بالعملات المشÙرة.
ولجأت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إلى القضاء؛ بداÙع أن تيلغرام لم يسجّل عرضه وشروطه لدى الهيئة.
أضف تعليق