لإنجاز أي شيء Ù†Øتاج إلى سبب يدÙعنا إلى القيام به والى ØاÙز قوي يجعلنا نتقن الÙعل. الØاÙز هو تلك القوة الخÙية التي تجعلك تسخر طاقاتك لخدمة هدÙÙƒ وتجعلك تنهض بعد كل انتكاسة، غير مبال بتعبك أو بما سيكلÙÙƒ الامر، تجعلك تمضي قدما من دون تراجع. لكن كي٠يتكون هذا الØاÙز؟ هل ÙŠØركه Øب Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ù… كره الخسارة؟
ÙÙŠ أغلب الأØيان تتكون تعاسة الطالب نتيجة لعدم بذله الجهد الكاÙÙŠ من أجل تØصيل جيد، يأتي ذلك بدوره نتيجة لغياب الØاÙز الذي يجعله يضØÙŠ بساعات نومه من اجل الدراسة. Ùرغم وعي الأغلبية بأهمية الكد والعمل إلا أن الأقلية من تمر إلى الÙعل بدل الوعي Ùقط. من جهة أخرى نجد طلابا آخرين يقومون بالكثير من الجهد ويتÙادون خلال اليوم تلك النشاطات التي قد تتسبب بإلهائهم أو تشتيت انتباههم. قد يكون عندهم هذا الشعور بالمسؤولية Øيال ما ينتظرهم ÙÙŠ المستقبل وما يأمل منهم المجتمع وما يأمله أولئك الذين ضØÙˆ من أجلهم. لكن هذه الرغبة لا تتكون من الÙراغ، هي ثمرة Ø¥Øباط ويأس سابقين وتذوق طعم الخسارة ÙÙŠ الماضي.
التعرض لخيبة الأمل والإØباط ليس بأمر نادر الØدوث، Ùجميع من على هاته البسيطة قد تعرض له، الناس ÙÙŠ الخيبات سواسية.
ما يجعلهم متباينين هو الخطوة الموالية، أي الطريقة التي يتعاملون بها مع الخسارة.
النهوض بعد اول سقطة ÙŠØتاج ØاÙزا بالطبع، وهنا ينقسم الناس مرة أخرى، Ùهناك من ÙŠØركه Øب الÙوز، Ù„Ø´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ الامر نستعين بمثالنا السابق. هناك مجموعة من الطلاب ÙŠØÙزهم الØصول على درجة عالية ومن ثم ارتياد الجامعة التي يرغبون بها. يعيشون خلال اليوم Ø£Øلام اليقظة، يتخيلون أنÙسهم وهم ÙŠØضرون Øصصا بالجامعة، نظرة ابويهم إليهم، تهنئة الناس لهم.
يكون كل ذلك ÙƒÙيلا بان يجعلهم ÙŠØصلون على تلك الطاقة والاستمرار ÙÙŠ رØلتهم رغم مواجهتهم لعقبات بين الÙينة والأخرى.
ÙÙŠ هذه الØالة يهيمن على تÙكير الشخص Øب النتيجة وما سيØدث إن تØقق ما كان يخطط له.
لذلك يوصي بعض الأطباء والمستشارون النÙسيون أولئك الذين يطلبون منهم السر وراء الØصول على النشاط الدائم والرغبة ÙÙŠ القيام بكل الأعمال من دون كلل، انه يجب كتابة ما يجب إنجازه على قطعة ورق أو كتابة ما تسعى لتØقيقه من خلال قيامك بهذا العمل، أي تسخير Øبك لتلك النتيجة لتØÙزك للقيام بعملك.
من جهة أخرى نجد أولئك الذين يجدون ØاÙزهم الأكبر ÙÙŠ كره الخسارة.
كثير من الطلاب يدÙعهم للعمل عدم رغبتهم ÙÙŠ عيش تجربتهم مع الÙشل مرة أخرى أو عدم تØقيق ذواتهم أو تجاوز الآخرين لهم، تختل٠الأسباب من شخص لآخر.
ÙÙŠ هذه الØالة يخلق ذلك الكره الممتزج بشيء من الخو٠من النتائج، أي ما سيØدث إن جرت الأمور بشكل سلبي لدى الشخص طاقة هائلة بداخله.
انها ذلك المØرك الذي يبث Ùيه الصمود والاستمرار.
يعيش هذا النوع مع ØاÙز يقتات من تلك الكوابيس، انه ÙŠØييها ويضخ Ùيها الØياة ما أن ÙŠØس إن شرارة الرغبة قد اخمدت.
يعيش على ØاÙØ© الØياة ويضع جميع السيناريوهات المØتمل Øدوثها إن وقع الخطأ، بل ويبذل قصار جهده لئلا تكون هنالك ÙسØØ© للخطأ، لأنه أدرى بما يترتب عنه.
قمنا من خلال هذا النص Ø¨Ø´Ø±Ø Ø¢Ù„ÙŠØ© تÙكير أولئك الذين ÙŠØÙزهم Øب النهايات وأولئك الذين ÙŠØÙزهم الخو٠مما هو آت.
إلا أنها تصعب مقارنة هذين النوعين لأن الطبيعة الإنسانية تØتم ذلك كونها معقدة، ويستØيل إلى Øد ما تÙكيك شيÙراتها. لكن يمكننا القول إن كلاهما له هد٠نبيل ويرغب ÙÙŠ أن يجعل لوجوده غاية ومعنى.
لا يهم الأمر الذي ÙŠØÙزك بقدر أهمية السعي من أجله. ÙØياة الإنسان لا تختزل ÙÙŠ النجاØات، كون Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ù…Ø± نسبي وبدوره غير معرÙØŒ وإنما بتلك المعارك الصغيرة التي يخوضها مع Ù†Ùسه والمخاو٠التي يتخطاها ولا يعلم بأمرها غيره.
أضف تعليق