جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    ما الذي فقده الأطفال في ظل الحجر المنزلي وأزمة كورونا؟

    آخر تحديث: الأربعاء، 15 إبريل 2020 ، 10:54 ص

     

     

     

     

     

     

    ما الذي فقده الأطفال في ظل الحجر المنزلي وأزمة كورونا؟

    وكالات/ الكتلة الإسلامية

    طالت تأثيرات الأزمة الحالية لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الأطفال، الذين سرعان ما فقدوا مدارسهم، والكثير من ممارساتهم اليومية، بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة، لمواجهة الفيروس.

    وتناولت هذه التأثيرات صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الإسترالية، في مقال نشرته للكاتبة جاكلين مالي، لافتة إلى أن هؤلاء الأطفال، لم يعد لهم مواعيد محددة للنوم واللعب والرياضة، إلى جانب فقدانهم التفاعل الجسدي مع المعلمين والأشخاص الذين يقتدون بهم خارج المنزل.

    ورأت الكاتبة أن الإغلاقات والحجر الصحي تسبب باختناق وإهمال للأطفال، الذين سيتركون في أغلب الأوقات لأجهزتهم الخاصة، لافتة إلى أن الجدل حولهم، ركز على ما يجب فعله بشأن تعليمهم الرسمي، لكن هناك أمور أخرى فقدوها.

    وتساءلت: "كيف يمكنك تعويض التوقف المفاجئ للاتصال الوجاهي؟"، مؤكدة في الوقت ذاته أن المختصين يرون أن هناك خسائر ومكاسب للأطفال في ظل الأوضاع الحالية، وربما خسروا فرص التعلم الكثيرة من خلال اللعب، وفقدوا الانخراط الاجتماعي اللازم في السنوات الأولى من أعمارهم، لتوسيع مهاراتهم الاجتماعية.

    وفيما يتعلق بالمكاسب، نوهت الكاتبة إلى أن بعض العائلات أبلغت في البداية عن تحسن في حياتها الأسرية، بعد فرض التباعد الاجتماعي والإغلاق، من خلال ظهور ألعاب الألغاز وغيرها، وارتياح بعض الأطفال من ظاهرة "التنمر" في المدرسة، مستدركة: "هناك أطفال يفتقدون حقا لتفاعلهم مع أقرانهم".

    وشددت الكاتبة على أهمية التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، ما قد يؤدي إلى دور مهم في النمو المبكر، مشيرة إلى أن نتائج محور الأمية ومهارات التفكير النقدي والتنظيم الذاتي العاطفي والتعاون الاجتماعي المتقدم، مرتبطة بتعليم الطفولة المبكرة عالي الجودة.

    وأكدت أنه إذا لم يحصل الأطفال على هذا النوع من التعليم، فإنه من المؤكد أن ذلك قد يعرضهم للخطر من حيث نموهم على المدى الطويل، مبينة أن 90 بالمئة من دماغ الأطفال، يتم تطويره عندما يبلغون سن الخامسة.

    وأشارت إلى أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلا عن التفاعل الطبيعي، وهذا يفقد الأطفال أيضا فرصة الترابط مع أصدقائهم، مضيفة أن "التعلم عن بعد يمثل تحديا لبعض الأطفال، في مسألة التركيز والبقاء على المسار الصحيح".

    وأوضحت أن "أي طفل يعاني في السابق من مشاكل الانتباه، فإن الأوضاع الحالية ستجعل الأمر أسوأ"، مبينة أن الخبراء يرون أن "هناك خطرا متزايدا" على الأطفال الضعفاء في التحصيل الدراسي، لأن المعلمين لن يهتموا بهم بدرجة كافية، طيلة فترة التباعد الاجتماعي.

    ورأت الكاتبة أنه "يمكن حماية الأطفال في بيئات آمنة في ظل أزمة كورونا، لكن الملل هو شيء يتخطى الفصل، ويجب ألا يحاول الآباء منع أطفالهم من الشعور بالملل"، لافتة إلى أن الملل أمر رائع لمهارات التفكير الإبداعي، ومنحهم الفرصة لحل المشكلات بأنفسهم.

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...