طالت تأثيرات الأزمة الØالية Ù„Ùيروس كورونا المستجد "كوÙيد-19" الأطÙال، الذين سرعان ما Ùقدوا مدارسهم، والكثير من ممارساتهم اليومية، بسبب إجراءات الإغلاق المÙروضة، لمواجهة الÙيروس.
وتناولت هذه التأثيرات صØÙŠÙØ© "سيدني مورنينغ هيرالد" الإسترالية، ÙÙŠ مقال نشرته للكاتبة جاكلين مالي، لاÙتة إلى أن هؤلاء الأطÙال، لم يعد لهم مواعيد Ù…Øددة للنوم واللعب والرياضة، إلى جانب Ùقدانهم التÙاعل الجسدي مع المعلمين والأشخاص الذين يقتدون بهم خارج المنزل.
ورأت الكاتبة أن الإغلاقات والØجر الصØÙŠ تسبب باختناق وإهمال للأطÙال، الذين سيتركون ÙÙŠ أغلب الأوقات لأجهزتهم الخاصة، لاÙتة إلى أن الجدل Øولهم، ركز على ما يجب Ùعله بشأن تعليمهم الرسمي، لكن هناك أمور أخرى Ùقدوها.
وتساءلت: "كي٠يمكنك تعويض التوق٠المÙاجئ للاتصال الوجاهي؟"ØŒ مؤكدة ÙÙŠ الوقت ذاته أن المختصين يرون أن هناك خسائر ومكاسب للأطÙال ÙÙŠ ظل الأوضاع الØالية، وربما خسروا Ùرص التعلم الكثيرة من خلال اللعب، ÙˆÙقدوا الانخراط الاجتماعي اللازم ÙÙŠ السنوات الأولى من أعمارهم، لتوسيع مهاراتهم الاجتماعية.
ÙˆÙيما يتعلق بالمكاسب، نوهت الكاتبة إلى أن بعض العائلات أبلغت ÙÙŠ البداية عن تØسن ÙÙŠ Øياتها الأسرية، بعد Ùرض التباعد الاجتماعي والإغلاق، من خلال ظهور ألعاب الألغاز وغيرها، ÙˆØ§Ø±ØªÙŠØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الأطÙال من ظاهرة "التنمر" ÙÙŠ المدرسة، مستدركة: "هناك أطÙال ÙŠÙتقدون Øقا لتÙاعلهم مع أقرانهم".
وشددت الكاتبة على أهمية التعليم والرعاية ÙÙŠ مرØلة الطÙولة المبكرة، ما قد يؤدي إلى دور مهم ÙÙŠ النمو المبكر، مشيرة إلى أن نتائج Ù…Øور الأمية ومهارات التÙكير النقدي والتنظيم الذاتي العاطÙÙŠ والتعاون الاجتماعي المتقدم، مرتبطة بتعليم الطÙولة المبكرة عالي الجودة.
وأكدت أنه إذا لم ÙŠØصل الأطÙال على هذا النوع من التعليم، Ùإنه من المؤكد أن ذلك قد يعرضهم للخطر من Øيث نموهم على المدى الطويل، مبينة أن 90 بالمئة من دماغ الأطÙال، يتم تطويره عندما يبلغون سن الخامسة.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ليست بديلا عن التÙاعل الطبيعي، وهذا ÙŠÙقد الأطÙال أيضا Ùرصة الترابط مع أصدقائهم، مضيÙØ© أن "التعلم عن بعد يمثل تØديا لبعض الأطÙال، ÙÙŠ مسألة التركيز والبقاء على المسار الصØÙŠØ".
وأوضØت أن "أي Ø·ÙÙ„ يعاني ÙÙŠ السابق من مشاكل الانتباه، Ùإن الأوضاع الØالية ستجعل الأمر أسوأ"ØŒ مبينة أن الخبراء يرون أن "هناك خطرا متزايدا" على الأطÙال الضعÙاء ÙÙŠ التØصيل الدراسي، لأن المعلمين لن يهتموا بهم بدرجة كاÙية، طيلة Ùترة التباعد الاجتماعي.
ورأت الكاتبة أنه "يمكن Øماية الأطÙال ÙÙŠ بيئات آمنة ÙÙŠ ظل أزمة كورونا، لكن الملل هو شيء يتخطى الÙصل، ويجب ألا ÙŠØاول الآباء منع أطÙالهم من الشعور بالملل"ØŒ لاÙتة إلى أن الملل أمر رائع لمهارات التÙكير الإبداعي، ومنØهم الÙرصة Ù„ØÙ„ المشكلات بأنÙسهم.
أضف تعليق