تمكن Ùريق من الباØثين بقيادة "إريك كانو" من قسم علم الأرض والكواكب بجامعة نيومكسيكو الأميركية- من التأكيد على صØØ© Ùرضية تقول إن القمر ÙŠØوي داخله بقايا كوكب قديم كان موجوداً ÙÙŠ المجموعة الشمسية قبل مليارات السنين.
جاءت النتائج، التي نشرت ÙÙŠ 9 مارس/ آذار الجاري بدورية "نيتشر جيوسانس"ØŒ لتقول إن ÙØصاً جديداً دقيقاً لعينات من الصخور القمرية أشار إلى أنها تØتوي على نظائر للأكسجين ذات طبيعة مختلÙØ© عن تلك التي على الأرض.
ÙˆØسب ما تسمى "Ùرضية الاصطدام العملاق"ØŒ Ùإن القمر كان قد نشأ بسبب اصطدام الأرض مع كوكب بØجم المريخ يسمى "ثيا"ØŒ قبل Ù†ØÙˆ 4.5 مليارات سنة من الآن، تسبب هذا الاصطدام ÙÙŠ التØام الكوكبين، لكن جزء من بقايا "ثيا" التØÙ… مع جزء من بقايا الأرض صانعاً القمر.
جمعت تلك الÙرضية تأكيدات عدة، Øيث ظهر أن هناك اختلاÙاً بين تركيبتي الأرض والقمر ÙÙŠ كم الØديد والÙلزات الØرارية على سبيل المثال، كما أن القمر أقل كثاÙØ© ويدور ÙÙŠ Ù†Ùس اتجاه الأرض، وكانت كواكب أخرى شهدت اصطدامات شبيهة.
لكن Ø£Øد المشكلات التي تواجه تلك الÙرضية كانت درجة التشابه الواضØØ© التي ظهرت بين نظائر الأكسجين على الأرض والقمر، وكانت التجارب السابقة ÙÙŠ هذا النطاق اعتمدت على تØليل الصخور القمرية القادمة مع مجموعة رØلات أبولو ÙÙŠ الستينيات والسبعينيات من القرن الÙائت.
لكن Ùريق جامعة نيومكسيكو قرر إعادة الÙØص Ù†Ùسه مع إضاÙØ© معيارين جديدين: الأول هو تطوير دقة أدوات التØليل، والثاني هو الانتباه لموضع تلك الصخور Ù…ØÙ„ الÙØص على القمر، Øيث اهتم الÙريق بدراسة مستويين من الصخور القمرية: الأول هو الصخور التي توجد على المرتÙعات القمرية، والآخر هو الصخور التي تتواجد ÙÙŠ باطن القمر، وخرجت بسبب أنشطة بركانية قديمة.
هنا جاءت النتائج -Øسب الدراسة الجديدة- لتقول إن نظائر الأكسجين القادمة من الصخور ÙÙŠ باطن القمر كانت أثقل بÙارق ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† تلك التي تواجدت على السطØØŒ والتي تشبه تركيب نظائر الأكسجين بالأرض.
أضف تعليق