جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    مدلين عيسى.. شابة تتحدى الإبعاد عن الأقصى

    آخر تحديث: السبت، 22 فبراير 2020 ، 09:48 ص

     

     

     

     

     

     

    مدلين عيسى.. شابة تتحدى الإبعاد عن الأقصى

    غزة/ هدى الدلو

    "كان أشبه بالحكم عليّ بالموت.."، هذا ما تقوله الشابة مدلين عيسى، من بلدة كفر قاسم في الأراضي المحتلة سنة 1948، بعدما سلمها الاحتلال الإسرائيلي قرارًا جديدًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى ومداخله ومحيطه لثلاثة أشهر، وكان لم يمر على إنهائها الإبعاد الذي سبقه سوى أسبوع.

    وتوضح مدلين أنها تسلمت قرار الإبعاد لأسبوع بعدما استدعاها الاحتلال لإجراء تحقيق معها في مركز "القشلة" التابع لشرطته، وطالبها بالعودة للمقابلة ليجدد القرار بالإبعاد عن المسجد مدة ثلاثة أشهر.

    وتقول: "مؤلم جدًا هذا الإبعاد، خاصة أنه سبقه أطول فترة إبعاد أربعة أشهر بدءا من أغسطس/آب حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضيين، فكنت أحسب المدة بالورقة والقلم حتى ترد لي روحي بالأقصى، فما صدقت ورجعت، ليبعدني الاحتلال مرة ثانية، فلم أنس مرارة البعد عنه، وكان أصعب إبعاد يمر عليّ في حياتي منذ سبع سنوات ".

    وفي حديث مع صحيفة "فلسطين" تضيف: "ما برد ناري هو مشاهدتي لخوف الاحتلال وجنونهم بسبب حملة الفجر العظيم، فحدثت نفسي بأننا أصحاب الميدان، فعملي لم يتوقف ومسؤوليتي لن تنتهي بإبعادي".

    مدلين مديرة قوافل الأقصى في الأراضي المحتلة سنة 1948، ومرابطة في المسجد الأقصى منذ 2013، رغم إبعادها فإنها تكون على أبواب الأقصى قبل صلاة الفجر بساعة، وأحيانًا تضطر للنوم في القدس حتى لا يمنعها الاحتلال في طريقها للأقصى، وبعدما حجزها في الحافلات حتى انتهاء صلاة الفجر أصبحت تذهب بالسيارة، فكل ذلك لأنها موقنة بأنها صاحبة رسالة ومسؤولية.

    هذه الإبعادات ورغم تكرارها لن تثنيها عن دورها تجاه المسجد الأقصى وخدمتها له، إذ تقول: "إنها تزيدني تحديًا وقوة وتعلقًا بالأقصى، وكلما أبعدني الاحتلال أفكر بمشاريع جديدة أتمكن من خلالها من خدمة المسجد وأنا بعيدة عنه، فأعمل على توعية أهل الداخل الفلسطيني، ودعم المبعدين والمبعدات عن الأقصى، وإيصال رسالته من خلال التواصل مع النشطاء ووسائل الإعلام".

    وعندما سألت ضابط المسجد الأقصى بشرطة الاحتلال، المعروف باسم "داني"، عن سبب إبعادها مجددًا، قال لها إنها دخلت المسجد الأقصى أربع مرات في الأيام الأخيرة، "وهذا دليل على أنهم يعدون علينا الصلوات التي نؤديها في المسجد، ليمارسوا تنكيلهم بحقنا، مع أني كنت آتي في أوقات لم تشهد اقتحامات".

    وتلفت مدلين، إلى أن الاعتقالات والإبعادات تزايدت بحق المقدسيين والمرابطين في المسجد الأقصى بسبب حالة الاستفزاز والجنون التي أصابت الاحتلال إزاء الحملة الشعبية المعروفة بالفجر العظيم.

    وتتابع: "هذا الإبعاد هو تجديد همة للعمل على الحملة أكثر، وأيقنت أن لي رسالة قوية يجب العمل عليها، ولا نتنازل عنها لنصرة الأقصى، ونشر التوعية حول هذه القضية هو مهمتي الجديدة".

     ÙˆØªØ®ØªÙ… عيسى بالتنبيه إلى أن حالة من التخبط والهستيريا أصابت الاحتلال الإسرائيلي جراء التفاف الآلاف من المصلين حول حملة الفجر العظيم نصرة للمسجد الأقصى وحماية لمصلى باب الرحمة، ولذلك شن حملة اعتقالات واسعة، وسجلت 90 حالة اعتقال وإبعاد عن الأقصى في الشهر الأول من العام الجاري.

    و"الفجر العظيم" حملة أطلقها المصلون في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة في يناير/كانون الثاني الماضي، للرباط والصلاة في المسجد، تأكيداً على هويته الإسلامية، في وجه حملات التهويد والاستيطان.

    المصدر/ فلسطين أون لاين

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...