العمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ù„ مبارك ويÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ الخير، سيما ÙÙŠ الأبواب التي عظمها الله سبØانه وتعالى والتي ذكرها Øديث المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم بتخريج البخاري من Øديث أبي موسى: "Ùكوا العاني، وأطعموا الجائع، وعودوا المريض"ØŒ Ùهذه أبواب عظيمة واجب ÙˆÙرض على الكÙاية على الأمة الإسلامية أن تطرق هذه الأبواب ÙÙŠ كل يوم وكل وقت.
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø¹ÙŠØ© Ù…Øمود الشطلي أن العاني هو الأسير لدى الكÙار أو لدى المسلمين، وكل من زل أو استكان Ùقد عنى، مبينًا أن السجن هو أعظم ما يبتلى به خلق الله سبØانه وتعالى، والإنسان الØر، الذي تØتبس إرادته وروØÙ‡ وتقيد Øريته، بل يكون أشد مرارة وأعظم قهرًا إذا اجتمع معه الظلم والأذى، وسيدنا يوس٠عدد نعم الله عليه Ùقال: "وقد Ø£Øسن بي إذ أخرجني من السجن".
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø´Ø·Ù„ÙŠ لصØÙŠÙØ© "Ùلسطين" أنه Ùيما يخص إطعام الجائع، Ùقد ÙØªØ Ø§Ù„Ø´Ø±Ø¹ أبوابًا كثيرةً لإطعام الجائع، منها باب الزكاة، زكاة المال نقدًا أو زكاة الزروع إطعامًا، وباب الصدقات وأنها تطÙئ غضب الرب وتمØÙˆ الخطيئة وتشÙÙŠ المريض، وباب الكÙارات: ÙƒÙارة الصيام والقتل غير العمد، ومن ذلك قوله سبØانه " Ùَمَنْ لَمْ يَسْتَطÙعْ ÙÙŽØ¥Ùطْعَام٠سÙتÙّينَ Ù…ÙسْكÙينًا"ØŒ وقوله: "وَعَلَى الَّذÙينَ ÙŠÙØ·ÙيقÙونَه٠ÙÙدْيَةٌ طَعَام٠مÙسْكÙينÙ".
ويتابع: "كذلك باب الأضاØÙŠ باب من أبواب إطعام الجائع، Ùمن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أن تنØر الأضاØÙŠ وتوزع منها Øصص على الÙقراء والمساكين، والمستØب عند علماء الإسلام أن توزع أغلب الأضØية على Ùقراء المسلمين"ØŒ وكذلك العقيقة وغيرها كل هذه أبواب لإطعام المساكين.
ويذكر ما جاء من Øديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، "أي الإسلام خير؟" Ùقال: "تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرÙت ومن لم تعرÙ"ØŒ وقوله صلى الله عليه وسلم: "Ø£Øب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم تكش٠عنه كربة أو تطرد عنه جوعًا أو تقضي عنه دينًا"ØŒ وقوله صلى الله عليه وسلم: "Ø®Ùياركم من أطعم الطعام"ØŒ وكما جاء ÙÙŠ سنن الإمام الترمذي من Øديث عائشة أنهم قد ذبØوا شاةً Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما بقي منها؟" قالت: ما بقي إلا كتÙها.ØŒ قال: "بقي كلها غير كتÙها"ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا الØديث يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ما عند الله خير وأبقى ÙÙŠ إطعام الجائع وإطعام الطعام.
ÙˆÙيما يتعلق بعيادة المريض، يشير الشطلي إلى أنه ورد ÙÙŠ Øديث المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم عن Øديث أبي هريرة: "إن الله عز وجل يقول يوم القيامة، يا ابن آدم مرضت٠Ùلم تعدني، Ùقال يا رب كي٠أعودك وأنتَ رب العالمين، قال: أما علمتَ أن عبدي Ùلانًا مرض Ùلم تعده، أما لو عدته لوجدتني عنده".
ويقول: "عيادة المريض Ùرض على الكÙاية كما جاء عند Ùقهاء المسلمين، Ùعودتهم تخÙ٠عنهم مرضهم، وتؤازرهم ÙÙŠ مرضهم، وندعو الله لهم أن يشÙيهم"ØŒ خاتمًا: "هذه هي رسالة الإسلام، وهذا شرع الله سبØانه وتعالى، الذي ÙŠØØ« أمة الإسلام على السير ÙÙŠ طريقه".
المصدر: Ùلسطين أون لاين
أضف تعليق