قال الخبير العسكري الإسرائيلي روني دانييل، إن الوضع القائم ÙÙŠ قطاع غزة يستمر بالتوتر العسكري، مع توقع زيادة عدد البالونات الØارقة، رغم أن "Øماس" تسعى لتØقيق التسوية ÙÙŠ القطاع، وجيش الاØتلال يدرس الطريقة المناسبة للرد على هذه الاستÙزازات؛ من أجل المØاÙظة على قوة الردع، دون الوصول إلى Øالة الØرب الشاملة، خاصة ÙÙŠ الوقت الذي نشهد Ùيه كل يوم مهرجانا للبالونات الØارقة ÙÙŠ مستوطنات غلا٠غزة.
وأضا٠دانييل، Ù…Øرر الشؤون العسكرية بالقناة الإسرائيلية 12ØŒ أننا نتØدث ÙÙŠ هذه المرØلة عن مراوØØ© بين Ø´Ùا الهاوية وشÙا التسوية، مع أن "إسرائيل" زادت عدة مركبات إضاÙية لما يمكن تسميته تØسين الØياة الإنسانية ÙÙŠ غزة، من خلال Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø®Ù…Ø³ مئة تاجر Ùلسطيني من القطاع بدخول "إسرائيل" لأغراض تجارية، كما سمØت بإقامة مستشÙÙ‰ مدني، وتواجد وسطاء مصريين ودوليين ÙÙŠ المنطقة.
وأكد دانييل، أن البالونات الØارقة ما تزال تمثل مشكلة تكتيكية أكثر من كونها تهديدا Øقيقيا، رغم أنها تتسبب بإزعاج المستوطنين الإسرائيليين، لكن ما يقلق "Øماس" ÙÙŠ غزة أنها ترى الوقت يشر٠على الانتهاء لإنجاز التسوية. وبنظر "Øماس"ØŒ Ùإن تسخين الوضع على Øدود غزة ÙƒÙيل بتسريع مدة إنجاز التسوية.
وأشار إلى أن المشكلة بنظر "إسرائيل" أن تطورا جديدا أضي٠إلى البالونات الØارقة، يتمثل بتنقيط القذائ٠الصاروخية من غزة، وهو ما يغير الصورة Ùعليا؛ لأن استمرار إطلاق القذائ٠من شأنه تبديد قوة الردع الإسرائيلية، Ùالمسيرات الشعبية والبالونات شيء، أما القذائ٠الصاروخية Ùشيء آخر؛ لأنها قد تدÙع "إسرائيل" إلى تغيير طبيعة ردودها الميدانية.
وأكد أن التقدير السائد أنه ÙÙŠ Øال استمرت القذائ٠الصاروخية، Ùإن مستوى الرد الإسرائيلي سيزداد جرعة إضاÙية، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة Ùإن "إسرائيل" قد تجد مشروعية ÙÙŠ رÙع وتيرة هذه الردود الجديدة، لكن المشكلة أن مستوطنات غلا٠غزة تشهد ÙÙŠ هذه الأيام تواÙدا إسرائيليا مكثÙا للضيو٠والمصطاÙين Ù„Øضور ØÙلات Ùنية وجماهيرية، ما يجعل من أي رد إسرائيلي ورد مضادّ من "Øماس" ÙƒÙيلا بتعكير صÙÙˆ هذه الأجواء.
وأضا٠أن ذلك يضطر جيش الاØتلال الإسرائيلي ÙÙŠ هذه الآونة لإبداء مستوى معقول من ضبط النÙس، مع أن السياسة السائدة ÙÙŠ جيش الاØتلاب هي الرد على كل إطلاق قذائ٠من غزة، لكن ÙÙŠ معظم الأØوال تبدو الردود Ù…Øدودة وضيقة؛ خشية أن يتسبب أي رد بتكثي٠Øملات إطلاق النار المتبادلة.
وختم بالقول إنه ÙÙŠ النهاية، Ùإننا نق٠عشية تصعيد متزايد ÙÙŠ المرØلة القادمة، ولأن Øماس تبدي سلوكا هجوميا أكثر من أبو مازن، Ùإن التصعيد سيكون أمامنا على طول Øدود القطاع، مع العلم أن الإجراءات التسهيلية الإنسانية ÙÙŠ غزة من شأنها إطÙاء اللهيب المشتعل ÙÙŠ الÙترة القادمة، مع أنه ÙÙŠ هذه المرØلة تجري نقاشات متلاØقة بشأن طبيعة الرد على أي إطلاق قذائ٠من "Øماس".
المصدر: عربي 21
أضف تعليق