جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    خبير عسكري: المرحلة في غزة بين شفا الهاوية وشفا التسوية

    آخر تحديث: الثلاثاء، 11 فبراير 2020 ، 12:01 م

     

     

     

     

     

     

     

    "نقف أمام تصعيد تدريجي"

    خبير عسكري: المرحلة في غزة بين شفا الهاوية وشفا التسوية

    غزة/ الكتلة الإسلامية

    قال الخبير العسكري الإسرائيلي روني دانييل، إن الوضع القائم في قطاع غزة يستمر بالتوتر العسكري، مع توقع زيادة عدد البالونات الحارقة، رغم أن "حماس" تسعى لتحقيق التسوية في القطاع، وجيش الاحتلال يدرس الطريقة المناسبة للرد على هذه الاستفزازات؛ من أجل المحافظة على قوة الردع، دون الوصول إلى حالة الحرب الشاملة، خاصة في الوقت الذي نشهد فيه كل يوم مهرجانا للبالونات الحارقة في مستوطنات غلاف غزة.

    وأضاف دانييل، محرر الشؤون العسكرية بالقناة الإسرائيلية 12، أننا نتحدث في هذه المرحلة عن مراوحة بين شفا الهاوية وشفا التسوية، مع أن "إسرائيل" زادت عدة مركبات إضافية لما يمكن تسميته تحسين الحياة الإنسانية في غزة، من خلال السماح لخمس مئة تاجر فلسطيني من القطاع بدخول "إسرائيل" لأغراض تجارية، كما سمحت بإقامة مستشفى مدني، وتواجد وسطاء مصريين ودوليين في المنطقة.

    وأكد دانييل، أن البالونات الحارقة ما تزال تمثل مشكلة تكتيكية أكثر من كونها تهديدا حقيقيا، رغم أنها تتسبب بإزعاج المستوطنين الإسرائيليين، لكن ما يقلق "حماس" في غزة أنها ترى الوقت يشرف على الانتهاء لإنجاز التسوية. وبنظر "حماس"، فإن تسخين الوضع على حدود غزة كفيل بتسريع مدة إنجاز التسوية.

    وأشار إلى أن المشكلة بنظر "إسرائيل" أن تطورا جديدا أضيف إلى البالونات الحارقة، يتمثل بتنقيط القذائف الصاروخية من غزة، وهو ما يغير الصورة فعليا؛ لأن استمرار إطلاق القذائف من شأنه تبديد قوة الردع الإسرائيلية، فالمسيرات الشعبية والبالونات شيء، أما القذائف الصاروخية فشيء آخر؛ لأنها قد تدفع "إسرائيل" إلى تغيير طبيعة ردودها الميدانية.

    وأكد أن التقدير السائد أنه في حال استمرت القذائف الصاروخية، فإن مستوى الرد الإسرائيلي سيزداد جرعة إضافية، وفي هذه الحالة فإن "إسرائيل" قد تجد مشروعية في رفع وتيرة هذه الردود الجديدة، لكن المشكلة أن مستوطنات غلاف غزة تشهد في هذه الأيام توافدا إسرائيليا مكثفا للضيوف والمصطافين لحضور حفلات فنية وجماهيرية، ما يجعل من أي رد إسرائيلي ورد مضادّ من "حماس" كفيلا بتعكير صفو هذه الأجواء.

    وأضاف أن ذلك يضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الآونة لإبداء مستوى معقول من ضبط النفس، مع أن السياسة السائدة في جيش الاحتلاب هي الرد على كل إطلاق قذائف من غزة، لكن في معظم الأحوال تبدو الردود محدودة وضيقة؛ خشية أن يتسبب أي رد بتكثيف حملات إطلاق النار المتبادلة.

    وختم بالقول إنه في النهاية، فإننا نقف عشية تصعيد متزايد في المرحلة القادمة، ولأن حماس تبدي سلوكا هجوميا أكثر من أبو مازن، فإن التصعيد سيكون أمامنا على طول حدود القطاع، مع العلم أن الإجراءات التسهيلية الإنسانية في غزة من شأنها إطفاء اللهيب المشتعل في الفترة القادمة، مع أنه في هذه المرحلة تجري نقاشات متلاحقة بشأن طبيعة الرد على أي إطلاق قذائف من "حماس".

    المصدر: عربي 21

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...