ÙÙŠ بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة المØاصر، المنطقة المعرو٠عن أهلها أنهم يعيشون تØت عادات وتقاليد صارمة، قررت الشابة إيمان أبو علي الخروج عن المألو٠ÙÙŠ اÙتتاØها " لمة صبايا".
الÙكرة عبارة عن مطعم للÙتيات، ÙÙŠ مشروع يعتبر الأول من نوعه ÙÙŠ غزة.
ÙÙŠ Øديث "للرسالة" مع صاØبة المشروع عن بداية Ùكرتها بدأت إيمان 28 عاماً خريجة إدارة الأعمال من جامعة الأقصى الØديث قائلة ": من خلال الورشات التي أعقدها عادة للنساء هنا كوني أعمل بالعمل الإرشادي التطوعي منذ 2012ØŒ ومن خلال الØديث مع صديقاتي أيضاً شعرت أن السيدات ÙŠÙتقدن إلى مكان مخصص للترÙيه عن أنÙسهن بأريØية، خصوصاً ÙÙŠ منطقتنا التي يبعد عنها أقرب مطعم عدة كيلومترات.
وتتابع: Ùكرت لماذا لا يكون هناك مكان مخصص للإناث بمثابة متنÙس لهن يتØدثن Ùيه بØرية، للهروب من هموم المعيشة اليومية ÙÙŠ القطاع ".
تØمست إيمان للÙكرة معلنة لصديقاتها البدء ÙÙŠ تطبيقها على أرض الواقع خصوصاً بعد تشجيع ودعم من زوجها لمشروعها، رغم الانتقادات الشديدة التي وجهت لها، لغرابة الÙكرة عن أهل المنطقة.
ولاقى مطعم إيمان قبولا واسعا من سيدات المنطقة، ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ Ùترة قصيرة متنÙسهن الوØيد، كما Øملن مهمة الدÙاع عن الÙكرة أمام منتقديها، Øتى أن بعض رائدات المطعم أصبØÙ† يطالبن إيمان بتطوير المكان وتوسعته وتخصيص زاوية للكتب Ùيه.
تكمل إيمان:" أكثر ما شجعني على المشروع أنني سأستطيع الØصول على Ùرصة عمل بعد عناء طويل مع التطوع، كما أن المطعم سيوÙر Ùرص عمل لعدد من الخريجات الشابات جليسات البيوت منذ تخرجهن ".
ودعت الخرجين إلى عدم انتظار الوظيÙØ© بل خلقها بأنÙسهم Øتى لو كانت مجرد مشاريع صغيرة.
الجدير ذكره أن قطاع غزة عموماً يشهد Øالة Ùقر شديد ÙÙŠ أماكن الترÙيه والتسلية، ÙÙŠ Øين يعتبر البعض المقاهي والمطاعم متنÙسهم الوØيد ÙÙŠ ظل Øصار خانق على شتى وسائل Øياتهم وأبسط Øقوقهم الطبيعية.
المصدر: الرسالة نت
أضف تعليق