ثورة إعلامية كبيرة اقتØÙ… غمارها الإعلام الÙلسطيني ÙÙŠ السنوات الأخيرة جراء تطور وسائل النشر وسرعتها، والتدÙÙ‚ الهائل من المعلومات التي صنعتها الأØداث ÙÙŠ الأراضي الÙلسطينية من اØتلال وانقسام Ùلسطيني ومباØثات مصالØØ© وصÙقات تبادل الأسرى على المستوى الدولي، غير أن ذلك أضا٠مزيدا من التØديات ووضع معيقات جديدة أمام قطاع الإعلام.
ولم يعد من المنطقي التعامل مع الإعلام على أنه اكسسوارات رخيصة يتم عرضها بØسب السوق والطلب الذي ÙŠØدده الØاكم؛ بل إن الإعلام بأدواته الجديدة Ø£ØµØ¨Ø Ø¹ÙŠÙ† الجمهور ÙÙŠ التعامل مع قضاياه المختلÙØ©ØŒ ونشر Ø£Ùكاره وآرائه، كما أنه لم يعد من المقبول أن يبقى هذا الإعلام وهو ملك لكل المجتمع رهينة بيد ذكورية المجتمع، Ùالمرأة الÙلسطينية اليوم قدمت من النماذج ما يمكنها ويؤهلها لقيادة دÙØ© الإعلام الÙلسطيني.
ورغم كل هذا التØسين الذي طرأ على إعلامنا، إلا أنه من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù†Ø§ بØاجة لمزيد من التطوير والتدريب والإصلاØØŒ Ùأطنان الكتب والجرائد والمجلات ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة لا يمكن أن تؤدي إلى ترسيخ إعلام مهني شري٠إذا لم تكن صادقة ÙÙŠ الأهدا٠والأدوار، أما إذا غÙلت عن المصلØØ© العليا للقضايا الوطنية، وهموم المجتمع والقضية، Ùهذا ليس من المصلØØ© ÙÙŠ شيء.
المطلع والمتابع لمخرجات المبادرة التي أطلقها الÙريق الوطني لتطوير الإعلام الÙلسطيني، يرى ان المØاور التسعة هي: Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ù†ÙˆÙ†ÙŠØŒ والتطوير الأكاديمي، والإعلام، والمجتمع، والنوع الاجتماعي، والسلامة المهنية، والتنظيم الذاتي، والبنية التØتية، والتدريب الإعلامي، والإعلام العمومي؛ تستØÙ‚ أن تكون نموذجًا وطنيًا قابلا للتنÙيذ، وهو ما ÙŠØتم على كاÙØ© الجهات الرسمية وغير الرسمية بالعمل الجدي من أجل تبني هذه المخرجات والعمل بها.
إن الإعلام الÙلسطيني لا يزال ÙŠØتاج إلى خطوات كبيرة وجريئة؛ للدÙع به للأمام، ولن يتØقق ذلك إلا بوجود استراتيجية اعلامية متطورة ومترابطة الاطرا٠، وذلك بإتاØØ© الÙرصة الكاملة للمشاركة الثقاÙية من قبل ذوي الخبرة والاختصاص، تقنيين ومثقÙين؛ للتغلب على المشكلة الراهنة.
أضف تعليق