أصدرت Øركة المقاومة الإسلامية "Øماس"ØŒ اليوم السبت، بياناً صØÙياً ÙÙŠ ذكرى انطلاقتها الـ 32ØŒ مشيرة إلى أنها انطلقت بأيدي الرجال، لتصنع على طريق الØرية رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، Ùمنهم من قضى Ù†Øبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا.
وجاء نص البيان للØركة على النØÙˆ التالي:
ÙÙŠ الرابع عشر من شهر كانون الأول من العام 1987Ù…ØŒ ومع انطلاقة انتÙاضة الØجارة المباركة، انطلقت Øركة المقاومة الإسلامية "Øماس"ØŒ أضاء شعلتها رجال كبار، قائدهم الشيخ الإمام الشهيد البطل Ø£Øمد ياسين.
انطلقت بأيدي الرجال، لتصنع على طريق الØرية رجالًا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، Ùمنهم من قضى Ù†Øبه، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا.
انطلقت من رØÙ… قضية وشعب له امتداد عريق ÙÙŠ التاريخ الإنساني، والتاريخ الإسلامي العربي، والتاريخ الÙلسطيني، ÙØملت عبق التاريخ، وبتاريخ الوجع والمعاناة والقهر الذي سببته سنوات الظلم والاØتلال الصهيوني، ÙˆØملت Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¶Øية، وعشق الØرية، والثأر لكل المقهورين المظلومين.
لقد تشرب رجال Øماس Øب العدالة والØرية والكرامة، وبÙغض الظلم والقهر والإذلال والاستعباد، Ùلم يردهم عن مواصلة دربهم إلى هذا الوقت وإلى ما شاء الله قتل ولا سجن، ولا إبعاد ولا Øصار ولا عقوبات، لأن سلعتهم التي ترنوا قلوبهم إليها غالية، الØرية والقدس وتØرير الأرض والمقدسات، ويا لها من سلعة تهون علينا Ùيها Ù†Ùوسنا وأرواØنا ونÙوس كل الأØرار ÙÙŠ هذا الكون.
لقد انطلقت Øركة المقاومة الإسلامية "Øماس" من تراث جهادي نضالي صنع Ùيه الأØرار من قبلها أمجادًا عظيمة، Øاربوا شرعنة الغدر والكذب والخيانة، تراث ثأر لصرخة امرأة مسلمة Ø´Ùد عنها خمارها، تراث لامرأة عربية صرخت ÙÙŠ أقصى الأرض: وامعتصماه، تراث ثأر Ùيه الأتقياء لبيت المقدس الذي دنسته خيول الصليبيين المجرمين، تراث خرجت Ùيه جموع شعبنا الÙلسطيني ÙÙŠ ثورة البراق غضبًا لمØاولة السطو على رصي٠بجانب Øائط البراق، تراث ثوري صنعته يد القسام، ورجاله دوّخ الاØتلال البريطاني، وثورة كبرى دامت ثلاث سنوات عام 1936Ù…ØŒ وبطولات عظيمة قادها الØسيني ما قبل مؤامرة النكبة، وخاضتها جماعات مؤمنة دمرت العدو الصهيوني ÙÙŠ عديد من المواقع قبل المؤامرة أيضًا، وبطولات بعد ذلك ÙÙŠ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وصولًا إلى الانتÙاضة.
لقد جاءت انطلاقة Øماس تتويجًا لتاريخ طويل من التعبئة الأخلاقية والوطنية والثورية، Øتى إذا ما Øانت Ù„Øظة الانطلاق كانت Ù„Øظة Ùارقة ÙÙŠ تاريخ النضال الوطني الÙلسطيني، Øيث قدمت Øماس الآلا٠من الشهداء القادة والكوادر والعناصر، وقدمت الآلا٠من الجرØÙ‰ والأسرى الأبطال، ÙˆÙÙŠ المقابل أبدعت إبداعات ستظل Ù…ØÙورة ÙÙŠ تاريخها الطويل على كل المستويات، على المستوى العسكري كبدت Øماس الاØتلال الآلا٠من القتلى والجرØÙ‰ وصولًا إلى دØره عن قطاع غزة تØت وطأة ضرباتها وضربات إخوانها ورÙاق Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù…Ù† الÙصائل الوطنية كاÙØ©.
وعلى المستوى الأمني تØدّت Øماس كل الإمكانات الهائلة للأمن الصهيوني، واخترقت منظوماته الأمنية ÙÙŠ Ù…Øطات عديدة، بدءًا من خط٠جنوده لمبادلتهم بالأسرى، وصولًا إلى معركة Øدّ السي٠التي تعتبر درسًا أمنيًا قاسيًا للاØتلال الصهيوني، وما بين هذا وذاك الكثير من العمليات الأمنية التي Ø£Ùعلن عنها أو لم ÙŠÙعلن عنها، ØªØµÙ„Ø Ø£Ù† تضا٠إلى الدروس ÙÙŠ المعاهد الأمنية العالية.
وعلى المستوى السياسي وقÙت Øماس وقÙØ© بطولية لمواجهة جريمة اتÙاقية أوسلو وتداعياتها الخطيرة من تنسيق أمني، وسقوط أخلاقي وقيمي واقتصادي ÙÙŠ Ø£Øضان الاØتلال، ودÙعت Øماس ثمنًا باهظًا ÙÙŠ سبيل ذلك، وهي مستعدة لدÙع المزيد Øتى تسقط أوسلو وملØقاتها، وهذا مطلب وطني كبير أقرته قرارات المجلس المركزي لمنظمة التØرير Ù†Ùسها عام 2015Ù….
وعلى المستوى الوطني كانت Øماس السباقة دائمًا للدعوة والعمل ÙÙŠ سبيل تØقيق الوØدة الوطنية والشراكة الØقيقية ÙÙŠ القرار الÙلسطيني، واØترام الشريك للشريك، وكانت سباقة ÙÙŠ قرار شراكة الدم والتضØية، وما زالت تمد يدها بكل مرونة لإخوانها ÙÙŠ كل الساØات، وبادرت بمرونة عالية وتنازلات كبيرة من أجل المصالØØ© والوØدة وترتيب البيت الÙلسطيني، ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ø¸Ù…Ø© والبرنامج الوطني الواØد من أجل مواجهة صÙقة القرن الإجرامية، Ùكانت الداعم الأكبر لمسيرات العودة وكسر الØصار بشريًا وماديًا ومعنويًا، وكانت الداعم الأكبر لصناعة غرÙØ© العمليات العسكرية المشتركة، وكانت أول من رØب برؤية الÙصائل الثمانية من أجل استعادة الوØدة وكسر الØصار، وما زالت تقدم المزيد من التنازلات من أجل تنÙيذ انتخابات وطنية نزيهة مستجيبة لكل الشروط التي اقترØها رئيس السلطة Ù…Øمود عباس.
وها هي Øماس اليوم وبعد اثنتين وثلاثين سنة تتØدى الاØتلال وجيشه وعدوانه، وتتصدى له وتدØره وتردع عدوانه العنصري، يدها لا تغادر الزناد، وقلبها لا يغادر ÙˆØدة شعبها، وضميرها لا ينثني أبدًا عن تØرير كل Ùلسطين من بØرها إلى نهرها، وعيونها لا تÙارق Ù„Øظة القدس والمقدسات، وعباءتها لا تترك Ø£Øدًا من شعبها ÙÙŠ برد صØراء التمزق، عدوها الأوØد الاØتلال، ووجهة رصاصها المتغطرسون الأنذال المستهينون بØقوق شعبنا وآماله، وربيع عمرها Ù„Øظة تØقيق هدÙنا بالعودة لكل اللاجئين، وتØرير الأرض، وقيام الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
هذه Øماس صنعتها مأساة شعبنا، ودشن انطلاقتها رجال، لتغدو منظومتها صانعة الرجال الأبطال الذين لا ÙŠÙارقون شعبهم ولا قضيتهم، ولا يتراجعون عن تØقيق الأهدا٠الوطنية العليا.
وستظل Øماس عنوانًا للوØدة الوطنية العربية والإسلامية، وستظل قضية تØرير الأسرى من أولى أولوياتها، كما ستظل قضية مواجهة التطبيع على جدول أولوياتها، ومقاومة المØتل مستمرة ÙÙŠ أجندتها، لا تتوق٠إلا بتØرير الأرض والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب.
أضف تعليق