ÙÙŠ Ù„Øظة تقرر Ùيها الالتقاء بين السماء والأرض، نزل جبريل عليه السلام ÙÙŠ غار Øراء، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقْرَأْ". قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا أَنَا بÙقَارÙئÙ. قَالَ: ÙَأَخَذَنÙÙŠ ÙَغَطَّنÙÙŠ Øَتَّى بَلَغَ Ù…ÙنّÙÙŠ الْجَهْدَ، Ø«Ùمَّ أَرْسَلَنÙÙŠØŒ Ùَقَالَ: اقْرَأْ. Ù‚ÙلْتÙ: مَا أَنَا بÙقَارÙئÙ. ÙَأَخَذَنÙÙŠ ÙَغَطَّنÙÙŠ الثَّانÙÙŠÙŽØ©ÙŽ Øَتَّى بَلَغَ Ù…ÙنّÙÙŠ الْجَهْدَ، Ø«Ùمَّ أَرْسَلَنÙÙŠØŒ Ùَقَالَ: اقْرَأْ. ÙÙŽÙ‚ÙلْتÙ: مَا أَنَا بÙقَارÙئÙ. ÙَأَخَذَنÙÙŠ ÙَغَطَّنÙÙŠ الثَّالÙØ«ÙŽØ©ÙŽØŒ Ø«Ùمَّ أَرْسَلَنÙÙŠØŒ Ùَقَالَ: "اقْرَأْ بÙاسْم٠رَبّÙÙƒÙŽ الَّذÙÙŠ خَلَقَ. خَلَقَ الإÙنْسَانَ Ù…Ùنْ عَلَقÙ. اقْرَأْ وَرَبّÙÙƒÙŽ الأَكْرَمÙ. الَّذÙÙŠ عَلَّمَ بÙالْقَلَمÙ. عَلَّمَ الإÙنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" (العلق: 1-5)" (رواه البخاري ومسلم).
وقÙØ© مع الآيات الخمس الأولى التي نزلت:
والØÙ‚ أننا ينبغي أن نق٠وقÙØ© مع الآيات الخمس الأولى التي نزلت، وخاصة مع الكلمة الأولى التي نزلت من هذه الآيات الخمس على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ Øيث جاءت الآيات تØثّ٠على موضوع واØد؛ وهو موضوع العلم، وتختار وسيلة واØدة من وسائل التعلّÙÙ… وهي القراءة؛ لتÙØµØ¨Ø Ù‡ÙŠ البداية لهذا المنهج الرباني العظيم.
إن القرآن الكريم يزيد عن 77 أل٠كلمة، ومن بين كل هذا الكمّ٠من الكلمات، كانت كلمة: "اقرأ". هي الأولى ÙÙŠ النزول، كما أن ÙÙŠ القرآن الكريم آلاÙًا من الأوامر مثل: "Ø£ÙŽÙ‚Ùم٠الصَّلاَةَ" (هود: 114)ØŒ ومثل: "آتÙوا الزَّكَاةَ" (البقرة: 43)ØŒ ومثل: "وَجَاهَدÙوا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللهÙ" (البقرة: 218)ØŒ ومثل: "وَأْمÙرْ بÙالمَعْرÙÙˆÙ٠وَانْهَ عَن٠المÙنْكَر٠وَاصْبÙرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ" (لقمان: 17)ØŒ ومثل: "أَنْÙÙÙ‚Ùوا Ù…Ùمَّا رَزَقْنَاكÙمْ" (البقرة: 254). وهكذا، ومن بين كل هذه الأوامر نزل الأمر الأول: "اقرأ".
مع الأخذ ÙÙŠ الاعتبار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب، وقد تØلَّى بآلا٠الÙضائل والأخلاق الØميدة، وكان من الممكن أن يتØدَّث القرآن الكريم ÙÙŠ أولى آياته عن Ø£Øد هذه الأخلاق العظيمة؛ لكن يبدو أن الإشارة واضØØ© من أن Ù…ÙØªØ§Ø Ø¨Ù†Ø§Ø¡ هذه الأÙمَّة، وأول الطريق الصØÙŠØ Ù‡Ùˆ "العلم"ØŒ وإØدى أهم وسائل التعلّÙÙ… كما أشار ربّÙنا عز وجل هي القراءة، وبالتالي كرَّر الأمر بالقراءة ÙÙŠ الآيات الخمس الأولى مرتين.
وذكر كلمة العلم بمشتقاتها ثلاث مرات، وذكر القلم وهو وسيلة من وسائل الكتابة مرَّة، كل ذلك ÙÙŠ خمس آيات؛ مما يدلّ٠على أهمية العلم والقراءة ÙÙŠ Øياة Ø£Ùمَّة الإسلام، ولَÙْت النظر إليه كان ضرورةً؛ ليعلم المسلمون كي٠يبدؤون بناء أمتهم بعد ذلك، كما Ù„Ùتت الآيات النظر إلى أن القراءة المطلوبة هي قراءة بسم الله عز وجل.
ومعنى هذا أنها قراءة تÙرضي الله ولا تغضبه، Ùهي ليست قراءة منØرÙØ©ØŒ وليست قراءة تاÙهة أو ضالَّة أو Ù…ÙضÙلَّة؛ إنما هي قراءة كما أمر الله عز وجل باسمه تعالى، وعلى الطريقة التي علَّم بها الله عز وجل عباده المؤمنين.
كذلك الآيات تتØدَّث عن صÙØ© من صÙات الله عز وجل لم يَدَّع Ø£Øد من المشركين أن هذه الصÙØ© منسوبة لأØد الآلهة التي يعبدونها من دون الله، وهي صÙØ© الخلق؛ Øيث قال الله عز وجل: "اقْرَأْ بÙاسْم٠رَبّÙÙƒÙŽ الَّذÙÙŠ خَلَقَ" (العلق: 1)Ø› وهذا لكي ينتÙÙŠ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أي نوع من الالتباس ÙÙŠ الذي رآه.
Ùرسول الله صلى الله عليه وسلم منذ زمن وهو يبØØ« عن خالق هذا الكون، وخالق الناس، وكي٠يمكن أن يعبده، ÙيلÙت الله عز وجل نظره إلى أن جبريل الذي جاءه بهذه الآيات يتØدَّث عن الإله الذي خلقه وخلق السماوات والأرض، وخلق كل شيء؛ ومن ثَمَّ يأخذ انتباه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجعل وعيه ÙŠÙدرك أنه ÙÙŠ موق٠Øقيقي، وليس ÙÙŠ وهم أو خيال.
أضف تعليق