ÙÙŠ مثل هذا اليوم قبل سبعة أعوام ÙˆÙÙŠ خضم معركة Øجارة السجيل عام 2012Ù… سددت كتائب القسام ضربة نوعية للاØتلال Øين استهدÙت Ø£Øد جيباته العسكرية شرق مخيم البريج بصاروخ موجه ÙÙŠ أول دخول معلن لهذا Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ الصراع مع الاØتلال.
ÙˆÙÙŠ هذه الذكرى ÙŠÙØªØ Ù…ÙˆÙ‚Ø¹ القسام مل٠أØد أبرز العمليات التي استخدمت Ùيها الصواريخ الموجهة والتي مرت علينا ذكراها قبل بضعة أيام، ألا وهي استهدا٠الØاÙلة العسكرية خلال معركة Øد السيÙ.
ÙˆØول قرار العملية يكش٠لنا Ø£Øد قادة ركن العمليات ÙÙŠ كتائب القسام كواليس صدور قرار الرد ليلة الØادي عشر من نوÙمبر عام 2018Ù… Ùيقول: "Ùور كش٠مجاهدي القسام للقوة الخاصة شرق خانيونس والتعامل معها، تداعت هيئة أركان القسام لدراسة الموق٠العملياتي وأجمعت على الرد على جريمة العدو.
متابعاً: "وعلى الÙور صدر قرار من قائد هيئة الأركان Ù…Øمد الضي٠"أبو خالد" بالرد بما يوازي Øجم الاعتداء على ألا يكون الرد بكامل القدرة القتالية وتم تØديد ضوابط المهمة".
ويستطرد القائد ÙÙŠ ركن العمليات القسامي Øديثه بالقول: "بعد صدور القرار، قام ركن العمليات بانتخاب الأهدا٠التي تتماشى مع قصد قيادة هيئة الأركان ومع مستويات الرد المطلوب من بنك الأهدا٠الموجود لديه، ثم صادقت القيادة على الأهدا٠المرشØØ© وصدر أمر العمليات إلى الألوية القتالية للتنÙيذ".
ويتابع: "كان الهد٠الأكثر Ø£Ùضليةً ØاÙلة عسكرية ÙÙŠ منطقة صلاØيات لواء الشمال؛ كونه الهد٠الأكثر قيمةً وردعاً للعدو لما ÙŠØتويه من عدد٠كبير٠من الجنود، وقد قررت هيئة الأركان تØمل كامل التبعات المترتبة على ضرب هذا الهد٠مهما كانت النتائج".
وعن تنÙيذ الواجب يتØدث قناص الآليات (صقر) لموقع القسام Ùيقول: "بعد تكليÙنا بالمهمة كان الهد٠ÙÙŠ مرمى Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ù„ÙƒÙ†Ù†ÙŠ لم أتمكن من الرماية على الÙور بسبب وجود عائق٠طارئ٠ÙÙŠ مسار الرماية، مما Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù„Ø¨Ø§Øµ التوق٠قليلاً، وبعدها بلØظات٠تØرك الباص Ù„ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø±Ù…Ø§ÙŠØ© ممكنةً".
ويص٠صقر تلك اللØظات بقوله: "بينما كنت أتضرع إلى الله وأتأهب للضغط على زناد قبضة الكورنيت، كانت تجول ÙÙŠ خاطري Ø£Ùكارٌ كثيرةٌ؛ ÙخلÙنا مئات الآلا٠من أبناء شعبنا وأمتنا يترقبون منا رداً يثلج صدورهم، وخلÙنا قيادةٌ وضعت ثقتها Ùينا وتنتظر منا دقة التنÙيذ".
ويضي٠القناص: "عند اكتمال الظرو٠التكتيكية الملائمة، وعندما Øانت ساعة الصÙر كبّرت وأطلقت العنان للصاروخ لينقض على Ùريسته Ùأصاب الهد٠بدقة٠بÙضل الله واشتعلت النيران Ùيه، ولم يجرؤ جنود الاØتلال على الاقتراب من الØاÙلة العسكرية المستهدÙØ© أو الظهور، Øتى مغادرتنا لمنطقة العملية".
"ÙˆÙور الانتهاء من تنÙيذ الواجب" يتابع القناص صقر: "بدأنا بالانسØاب من مكمننا على أصوات الرشقات الصاروخية التي كانت ÙÙŠ تلك الأثناء تدك مواقع الاØتلال، وكان لساننا يلهج بالØمد والشكر لله على توÙيقه، وكان دعاؤنا له سبØانه أن يكمل ÙرØتنا بعودة إخواننا ÙÙŠ الإعلام العسكري إلى قواعدهم بسلام ليعرض الشريط المصور على وسائل الإعلام وتدخل البهجة ÙÙŠ كل بيت٠Ùلسطيني٠وعربي٠كان يرقب Ùعل المجاهدين ÙÙŠ الميدان".
ويبين القناص ÙÙŠ Øديثه لموقع القسام أن هذه الكÙاءة القتالية هي نتاج سنوات من الإعداد والتدريب المكث٠والتجهيز المضني، قائلاً: "لقد تلقيت مع العشرات من إخواني تدريباً اØتراÙياً على استخدام Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ¬Ù‡ وتكتيك قنص الآليات، ونعد الاØتلال بما يسوؤه إذا ما كرر Øماقاته".
وبالعودة إلى القائد ÙÙŠ ركن العمليات Ùقد وص٠تتابع الأØداث بعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© قائلاً: "جن جنون العدو من هذه العملية Ùقام بالرد بقص٠المنشآت المدنية، ÙˆØينها صدر القرار من قائد هيئة الأركان القسامية بتوجيه ضربة٠صاروخية٠لمنطقة عسقلان ومØيطها باستخدام صواريخ من العيار الثقيل، وقد شاهد الجميع نتائج هذا القص٠الصاروخي المركز الذي آلم الاØتلال".
لقد شكلت هذه العملية ضربةً قاسيةً للاØتلال، ودللت على الجهوزية والكÙاءة القتاليتين لدى كتائب القسام بمختل٠صنوÙها وأسلØتها، وقدرتها على التنÙيذ ÙÙŠ الوقت المناسب وبأÙضل ÙƒÙاءة ÙˆÙÙŠ مختل٠الظروÙ.
أما قناص الآليات الذي تمكن من الانسØاب بسلام Ùقد عاد بعد شهور٠قليلة ليصÙع العدو قرب سكة القطار الصهيوني شمالي قطاع غزة، ÙÙŠ عملية شكلت صدمةً كبيرةً لقيادة العدو العسكرية والأمنية، التي لم يخطر ببالها أن لدى القسام صواريخ موجهةٌ يمكنها الوصول لهذا المدى، وتبقى الأيام تخÙÙŠ ÙÙŠ طياتها ما سيÙاجئ الاØتلال وسيشكل له ÙÙŠ كل مرة٠الصدمات تلو الصدمات.
المصدر/ نساء من أجل Ùلسطين
أضف تعليق