قال كاتب إسرائيلي إن "الانتخابات الÙلسطينية باتت أقرب من أي وقت مضى، رغم أنها كشÙت عن نقطة مهمة، وهي أن أبو مازن غير مستعد لها، رغم أنه من دعا لها، مع العلم أنه لم يتصور Ø£Øد أن تØصل انتخابات جديدة ÙÙŠ عهده".
وأضا٠الخبير الإسرائيلي ÙÙŠ الشؤون الÙلسطينية Ø¢ÙÙŠ يسسخاروÙØŒ ÙÙŠ تقريره على موقع ويللا، أن "السلطة الÙلسطينية تتØضر لخوض انتخابات برلمانية ورئاسية هي الأولى منذ 14 عاما، بعد أن كانت الدعوات للانتخابات مجرد شعارات Ùارغة لكل الÙصائل الÙلسطينية يرÙعونها بين Øين وآخر، لكن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù†Ù†Ø§ نقترب ÙÙŠ هذه المرØلة من تØقق هذه الدعوات أخيرا، وقد تØصل ÙÙŠ Ùبراير القادم".
وأشار إلى أن "هناك عددا لا بأس به من العقبات والتØديات التي تواجه إجراء الانتخابات الÙلسطينية، ومنها: ماذا بشأن انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التØرير؟ ومن سيق٠على رأس المØكمة الانتخابية ÙÙŠ غزة والضÙة؟ ومن سيشر٠على Ùرز النتائج؟ لأن Øماس تسيطر على غزة، ÙˆÙØªØ ØªØ¯ÙŠØ± الضÙØ©ØŒ وبعد أن تØصل الانتخابات البرلمانية متى سيتم الإعلان عن الانتخابات الرئاسية؟".
وأكد أنه "رغم كل هذه العقبات، Ùمن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† Øماس قررت المغامرة بشجاعة، وقدمت تنازلات أكثر لخوض هذه الجولة الانتخابية، لكن مواق٠Øماس أظهرت كأن ÙØªØ ÙˆÙ…Ù† يق٠على رأسها ليسوا مستعدين، لأن الدعوة للانتخابات ÙÙŠ أساسها خرجت من مقر الرئاسة كمناورة أراد منها عباس Ø¥Øراج Øماس، وكان تقديره للموق٠أن الØركة سترÙض إجراء الانتخابات ÙÙŠ غزة، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة سيجريها ÙÙŠ الضÙØ© Ùقط".
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† "Øماس Ùاجأت عباس Øين رØبت بدعوة الانتخابات، ÙˆØتى Øين قرر إجراءها بنظام التمثيل النسبي Ùاجأته مجددا، وأعلنت مواÙقتها، ولعل تقدير Øماس أن الوضع المزري Ù„ÙØªØ ÙÙŠ الضÙØ©ØŒ وإنجازاتها هي أمام إسرائيل مثل إدخال الأموال إلى غزة، وترميم البنى التØتية، وتØسين التيار الكهربائي، دون وق٠كامل لإطلاق النار، قد يتسبب بتØقيقها Ùوزا كاسØا، ما يمكن اعتباره كابوسا Ù„ÙتØ".
وأضا٠أن "ÙØªØ Ù„Ø§ تناÙس Øماس ÙˆØدها، بل تجد Ù†Ùسها أمام قوائم عديدة يقودها شخصيات من ÙتØØŒ لكنهم خصوم لدودون لعباس، وقد يتمكنون من الاستØواذ على نسبة ليست قليلة من أصوات قواعد ÙØªØ Ø§Ù„ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ…ÙŠØ©ØŒ مثل Ù…Øمد دØلان عدو عباس اللدود، ومروان البرغوثي قائد ÙØªØ ÙÙŠ الضÙØ© الغربية، وهما قد يشكلان قائمتين انتخابيتين للمجلس التشريعي تناÙس قائمة ÙØªØ Ø§Ù„ØªÙŠ يقودها عباس، ما سيضع٠Ùرصها كثيرا أمام Øماس".
وأشار إلى أن "البرغوثي Ù†Ùسه لا يخÙÙŠ نواياه Ù„Ù„ØªØ±Ø´Ø Ù„Ù„Ø§Ù†ØªØ®Ø§Ø¨Ø§Øª الرئاسية أمام عباس، ما سيبقي السؤال عن Ù…Ø±Ø´Ø Øماس ÙÙŠ الانتخابات الرئاسية، وقد تم الكش٠أن السÙير القطري Ù…Øمد العمادي عرض على قيادة Øماس ÙÙŠ الضÙØ© الغربية التي التقاها مؤخرا ضرورة استØضار نموذج Øزب النهضة الإسلامية ÙÙŠ تونس، عبر دعم Ù…Ø±Ø´Ø Ù…Ù† خارج Øماس ÙÙŠ الانتخابات الرئاسية، وليس قائدا كبيرا ÙÙŠ الØركة".
وكش٠النقاب أن "قائمة الأسماء المرشØØ© بدأت تظهر، ومنها سلام Ùياض ومصطÙÙ‰ البرغوثي، لكن الاسم المÙاجئ سيكون بلا شك مروان البرغوثي، وهو سيناريو ليس مستØيلا، ÙØماس والبرغوثي بينهما Øوارات طويلة، وربما ÙŠØظى الرجل بدعمها، لكن عباس إن أيقن أن Ùرصه ÙÙŠ الÙوز ضعيÙØ©ØŒ سواء ÙÙŠ الانتخابات التشريعية أو الرئاسية، Ùقد يغيب عن المشهد السياسي، أو يعلن إلغاء الانتخابات، رغم أنه لا يسارع لإخلاء الساØØ© وقد بلغ 84 عاما".
وختم بالقول إنه "ليس واضØا كي٠سيكون سلوك الØكومة الإسرائيلية الØالية أو المقبلة تجاه الانتخابات الÙلسطينية، لا سيما Ùيما يتعلق بإجرائها ÙÙŠ شرقي القدس، ولكن ÙÙŠ Øال ضغط المجتمع الدولي على تل أبيب، وتم العثور على آليات تقنية معينة، Ùقد يؤدي الأمر لمواÙقة إسرائيلية، ÙˆÙÙŠ هذه الØالة قد يتØقق الكابوس الإسرائيلي بÙوز Øماس مجددا، ليس Ùقط ÙÙŠ الانتخابات التشريعية، وإنما ÙÙŠ الرئاسية أيضا".
أضف تعليق