صار خبر اقتØام اليهود للمسجد الأقصى خبراً عادياً لا يؤبه له، Øتى إنه بات يأخذ Øيزاً صغيراً ومتأخراً ÙÙŠ وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، أما ÙÙŠ الإعلام الجديد «Ø§Ù„سوشيال ميديا» Ùلا مكان له إلا ÙÙŠ النادر من الأوقات.
تقارير عبرية وليست عربية كشÙت أن Øوالي 6000 يهودي اقتØموا المسجد الأقصى ÙÙŠ شهر تشرين الأول الماضي Ùقط، وهو عدد يتجاوز مجموع المقتØمين ÙÙŠ عام كامل ÙÙŠ السنوات السابقة!
Ø£Øد التقارير ÙŠÙˆØ¶Ø Ø£Ø³Ø¨Ø§Ø¨ تزايد اقتØامات اليهود للمسجد الأقصى؛ من تلك الأسباب تغير الÙتوى الØاخامية التي كانت تمنع اليهود من اقتØام الØرم القدسي، Ùاليوم يوجد أكثر من 600 Øاخام يهودي باتوا يواÙقون على دخول اليهود للØرم القدسي ÙÙŠ هذا الجيل.
Ø£Øد الأسباب الهامة ÙÙŠ هذه الهجمة التهويدية هو تشجيع المستوى السياسي هذه الاقتØامات.
وسبب مهم آخر، ÙˆÙÙ‚ التقرير ذاته، هو سياسة Øصار وإخراج المرابطين من المسجد الأقصى.
يقول التقرير بالØرÙ: «Ø¥Ù†Ù‡ ÙÙŠ اللØظة التي تم Ùيها إخراج «ØªÙ†Ø¸ÙŠÙ… المرابطين»ØŒ Ùإن الباب بات Ù…ÙتوØا لاقتØام المزيد من اليهود الØرم القدسي».
يؤكد التقرير العبري أن السياسة الإسرائيلية تعتمد سياسة الأمر الواقع بإÙØ³Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لليهود للدخول بØرية إلى الØرم القدسي!!
لا يمكن مواجهة سياسة الأمر الواقع الصهيونية بالاستنكار والشجب والتأكيد اللغوي Ù„ØÙ‚ المسلمين ÙÙŠ الأقصى، وتØميل المØتل مسؤولية ما يجري!!
إن سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها سلطات الاØتلال الصهيوني، ما لم تجد سياسة صارمة ÙˆØازمة تجاهها Ùإنها ستترسخ أكثر Ùأكثر Øتى الوصول إلى الهد٠المرØلي وهو تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، ثم الهد٠الرئيسي وهو هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
إن أولى الخطوات الÙعلية للدÙاع عن المسجد الأقصى هو بالدÙاع عن المرابطين هناك، وتوÙير الغطاء القانوني والشرعي والإعلامي والمعنوي لهم ÙÙŠ التواجد ÙÙŠ ساØات المسجد الأقصى.
أضف تعليق