جديدنا
الكتلة الإسلامية في جامعتي الأزهر والإسلامية بغزة تشارك وقفة التضامن الوطنية الكتلة الإسلامية في مدارس قطاع غزة تحيي ذكرى المولد النبوي الكتلة الإسلامية في جامعات غزة تواصل استقبال الطالبات مع انطلاق العام الدراسي الجديد مجلس طالبات الجامعة الإسلامية بغزة ينظم حفلاً ترفيهياً الكتلة الإسلامية تستقبل الطلبة في جامعات قطاع غزة الكتلة في جامعة الأزهر تنظم الملتقى الطبي التاسع الكتلة الإسلامية تستقبل الطالبات ببدء العام الدراسي الجديد الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية بغزة تختتم المخيم الكشفي ميدان الشباب الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في شرق غزة الكتلة الإسلامية تكرم المتفوقات بالثانوية العامة في جنوب غزة

    الأسير "السايح" يواجه السرطان وحيداً داخل معتقله

    آخر تحديث: الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 ، 10:27 ص

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    دون تدخل طبي

    الأسير "السايح" يواجه السرطان وحيداً داخل معتقله

     

    الرسالة – مها شهوان

    رغم القيد، فإن الأسير بسام السايح – 45 عاما- ابن مدينة نابلس يحاول أن يتغلب على مرض السرطان الذي يعانيه، في ظل الإهمال الطبي داخل معتقله، فهو في وضع صحي سيئ ومع ذلك كان يتعرض لجلسات تحقيق قاسية وطويلة من قبل الاحتلال فاقمت من مرضه.

    السايح الذي مر على اعتقاله أكثر من ثلاث سنوات، لايزال موقوفا بلا محاكمة، وتطالب نيابة الاحتلال بإصدار حكم بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 عاماً، بعد اتهامه بالمشاركة في التخطيط لعملية "ايتمار" عام 2015 التي أسفرت عن قتل مستوطنين، وكانت الشرارة لانتفاضة القدس.

    يعاني الأسير من مرض السرطان في الدم النخاعي الحاد، وضمور في الرئتين، وقصور في عضلة القلب، عدا عن معاناته من صعوبة التنفس وفي تنازل الطعام وعم المقدرة على المشي.

    ومنذ اعتقاله تنقل بين عدة سجون، وتتعمد إدارة المعتقلات سياسة الإهمال الطبي بحقه فلا توفر له العلاج اللازم مما أدى إلى تدهور حالته الصحية منذ أيام ونقل على إثرها إلى المستشفى، كما وتمنع عائلته من زيارته رغم تردي وضعه.

    الوضع الصحي للسايح تفاهم خلال الآونة الأخيرة، بعد إصابته بتضخم في الكبد وضعف متزايد في عضلة القلب حيث وصلت قدرة عمل عضلة قلبه إلى 25%، كما بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديدا على رئتيه.

    وكانت إدارة السجون نقلته عدة مرات من معتقل "جلبوع" إلى المستشفيات المدنية، ومكث فترة طويلة فيما تسمى بمعتقل "عيادة الرملة".

    وتنتهج "إسرائيل" أسلوب الإهمال الطبي للتأثير على الأسرى الفلسطينيين من حيث الإضرار بحالته الجسدية والنفسية دون مراعاة للقوانين الدولية والأعراف المجتمعية وصولا إلى إنهاء حياته، حيث يوجد ما يزيد عن ألف حالة مرضية ين صفوف الأسرى بسبب الإهمال الطبي.

    ووفق مختصون في شؤون الأسرى فإن 90 % من المعتقلين أصيبوا بأمراض وهم داخل السجون الإسرائيلية.

    وعن الطرق التي تتبعها مصلحة السجون في ممارسة الإهمال الطبي يكون الأمر كالتالي عبر عدم إعطاء الدواء المناسب بالكمية الملائمة، والتأخر في إجراء الفحوصات اللازمة للأسرى المرضى، وكذلك المماطلة في اجراء العمليات اللازمة، وعدم توافر الشروط الصحية في أماكن احتجاز الأسرى المرضى.

    وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد عن 68 أسيرا استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي، ويوجد حوالي 25 اسيرا مصابا بالسرطان من بين 500 أسير بحاجة لتدخل عاجل لعدم تفاقم حالتهم، و21 أسيرا يمكثون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة دون توافر شروط تلائم حالتهم المرضية، فهناك أمراض يعاني الأسرى وبحاجة لمتابعة كالسرطان والفشل الكلوي والكبد الوبائي.

    كما وظهر على كثير من الأسرى أعراض مرضية بعد تحررهم لعدم تقديم العلاج أثناء فترة السجن، وبحسب شهادات أسري اخرون فإن الممرضين والأطباء يشاركون في الاعتداء عليهم وضربهم أثناء القمعات والاقتحامات.

    وتضرب "إسرائيل" بعرض الحائط الاتفاقيات الدولية في التعامل مع الاسرى لاسيما المرضى منهم، فوفق اتفاقية جنيف التي تنص على أنه "يجب أن يتوفر لكل معتقل عيادة مناسبة يشرف عليها طبيب مؤهل ونظام غذائي مناسب".

    أضف تعليق

المسابقة

يجب عليك ان تقوم بتسجيل الدخول اولا ...