الاستعداد للعام الدراسي الجديد
الإستعداد للعام الدراسي الجديد ليس بالأمر السهل الذي يتلخص ÙÙŠ شراء بعض الأدوات المدرسية والزي المدرسي الذي بطبيعة الØال ÙŠØتاج إليه الطالب Øسب المرØلة الدراسية التي ينتمي لها، وإنما مسألة الإستعداد للدراسة هذه أكبر من ذلك بكثير ولها العديد من الجوانب التي تØتاج إلى اهتمام وتوجيه من أولياء الأمور للطلاب والطالبات خصوصًا الجدد منهم
ونظرًا لما ينطوي عليه الموضوع من أهمية بالغة نقدم لكم بØØ« متكامل عن الإستعداد للعام الدراسي الجديد يشتمل هذا البØØ« على كاÙØ© الجوانب الخاصة بهذا الإستعداد وما يجب على كل من ولي الأمر والمعلم والطالب لتØقيق استعداد إيجابي ÙŠÙمكن الطالب من Ø¥Øراز التÙوق الدراسي المنشود من خلال مجلتكم المÙضلة معلومة ثقاÙية.
دعم الجانب النÙسي للإستعداد للعام الدراسي الجديد:
يعد الجانب النÙسي من أهم جوانب الاستعداد الÙعلي للدراسة وتقع مهمة تهيئة الطلاب للدراسة المدرسية وكذلك الجامعية على الطلاب أنÙسهم مع وجود دعم كبير من الآباء والأساتذة،
ويمكن تلخيص ما يتطلبه الجانب النÙسي من استعدادات ÙÙŠ الآتي:
-
توديع الإجازة الصيÙية بكل ما Ùيها من سهر ونوم Ùترات كبيرة بالنهار وخروج وسÙر وغير ذلك. والبدء ÙÙŠ تهيئة النÙس للدراسة بالاستعداد لها من خلال التعر٠على المواد الجديدة وإلقاء نظرة عليها قبل الدراسة.
-
ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ قبل الدراسة بÙترة كاÙية Øتى لا يتسبب الاستيقاظ باكراً ÙÙŠ أزمة أو ضيق للطالب مع بدء الدراسة
-
اللجوء إلى القراءة سواء الخاصة بقراءة الكتب الملموسة أو من خلال الكتب الإلكترونية وذلك لتØسين القراءة الصØÙŠØØ© السريعة.
-
مراجعة السابق دراسته بشكل مختصر للتذكير ثم البدء ÙÙŠ وضع خطة دراسية واقعية يمكن الالتزام بها أثناء الدراسة لتØقيق التÙوق الدراسي.
-
نبذ الكسل والإبقاء على Øالة الØيوية والتÙاؤل بالقدرة على تØقيق الأهدا٠المرجوة من العام الدراسي الجديد.
-
كما يجب على الآباء التشجيع الدائم للأبناء من أجل تØقيق النقاط السابق ذكرها بجانب Øثهم الدائم على التÙوق، ولا يكون هذا الØØ« Ø´Ùهيًا Ùقط بل ÙŠÙضل لو يتم الاتÙاق على جائزة ÙŠØصل عليها الطالب آخر العام ÙÙŠ Øال تÙوقه.
دور الطعام الصØÙŠ ÙÙŠ استعداد الطالب دراسيًا:
لا تتعجب عند سماع أن الطعام يؤثر على استعدادات الطالب للدراسة ومدى استيعابه للمواد الدراسية وتØقيقه للأهدا٠المرجوة من الدراسة، إنها Øقيقة علمية تم إثباتها بالتجربة العملية.
Ùإذا لم يكن الطعام صØيًا Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù„Ø¨ كسولًا وصØته البدنية ليست على النØÙˆ المرجو ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ù‚Ù„Ù‡ أقل استيعابًا وذهنه مشوش، لذلك لابد من الاهتمام بالجانب البدني كنوع من الاستعداد الدراسي للØÙاظ على الجانب الذهني بكامل نشاطه، ومن الأمور التي يجب الانتباه إليها قبل بدء الدراسة ما يأتي:
-
التقليل أو الامتناع قدر المستطاع عن تناول الأطعمة المعروÙØ© بالسريعة واللجوء إلى طعام المنزل الصØÙŠ.
-
الاهتمام بتناول أنواع من الÙواكه المØببة مثل العنب والموز وغيرها، وذلك لأن الÙاكهة لها العديد من الÙوائد لجسم الإنسان وخصوصًا عقله Ùهي تعمل على تنشيط العقل والذهن، ونÙس الكلام ينطبق على الخضروات.
-
الاهتمام بإدخال الشكولاتة ولاسيما السوداء ÙÙŠ الØلويات المنزلية أو تناولها باعتدال ÙÙŠ صورتها الخام، وذلك لأن تلك الشكولاتة بجانب أنها نوع مميز من المتعة إلا أنها ذات Ùوائد جمة منها رÙع معدل الذكاء وتنشيط العقل.
-
تجنب شرب البيبسي وكل ما هو غازي من المشروبات لما لها من أضرار واللجوء إلى شرب العصائر الطازجة ومشروبات الأعشاب الساخنة مثل النعناع والكركدية وغيرهم.
-
الرياضة مهمة للبدن ككل وأبسط أنواع الرياضة وأيسرها هو المشي، لذلك لابد من المواظبة عليه بصÙØ© يومية من أجل تنشيط الجسم والعقل.
-
الاهتمام بصØØ© العينين وعدم ارهاقهم Ùترة ما قبل الدراسة، ويتم ذلك من خلال تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية من تابلت وهات٠مØمول ÙˆØاسب وكذلك التليÙزيون.
الجانب الأسري ودوره ÙÙŠ استعدادات الدراسة:
بكل تأكيد الأسرة عامل كبير ومؤثر ÙÙŠ تجهيز الطلاب والطالبات وتهيئتهم لاستقبال الدراسة للسنة الجديدة بكل نشاط ولا سيما الأم التي تÙعد عمود أي أسرة ومØورها الأساسي، لذلك نجد أن الأمهات بمساعدة الآباء يجب عليهم تجهيز أبنائهم للدراسة من خلال النقاط الآتية :
-
ÙØªØ Ø£Øاديث ومناقشات أسرية كنوع من السمر عن الدراسة والعام الدراسي وما ينطوي عليه من Ø£Øداث عديدة ووجود أصدقاء وزملاء ومØاولة جعل تلك الأØاديث تØÙيزية ومشجعة لجعل الطÙÙ„ ÙÙŠ Øالة جاهزية لاستقبال الدراسة بكل Øب وتÙاؤل.
-
وضع ØاÙز للأبناء مثل الØصول على جائزة متمثلة ÙÙŠ لعبة أو رØلة أو غير ذلك، وذلك Ù„Øثهم بشكل دائم خلال العام الدراسي لتØقيق أعلى مستوى تØصيل دراسي ممكن.
-
تنظيم مواعيد النوم بالمنزل للجميع إذ أن مشاركة الأم والأب للأبناء ÙÙŠ النوم والاستيقاظ باكرًا ÙÙŠ Øد ذاته Ù…ØÙز جيد للأبناء.
-
تØÙيز الابن أو الابنة على استرجاع ما تم دراسته الأعوام السابقة وخلق مناخ شيق لتØقيق ذلك مع إمكانية جلب بعض الكتيبات الخاصة بالتدريبات على القراءة والكتابة والØساب لتقييم مدى استرجاع الابن للمعلومات.
-
اصطØاب الأبناء أثناء شراء الأدوات المدرسية وشنط المدرسة وغيرها من المستلزمات المرتبطة بأمور الدراسة، وذلك من أجل ØØ« الشعور باقتراب الدراسة داخل الأبناء واستشعارهم ضرورة التجهيز لذلك، ويستØب ترك مسألة اختيار أشكال وألوان الأدوات المدرسية على الأبناء لتØبيبهم ÙÙŠ الدراسة.
دور المعلم ÙÙŠ استكمال استعداد الطلاب للدراسة:
المعلم أيضًا له بصمة واضØØ© ÙÙŠ تØقيق استعداد طلابي Ù†Ø§Ø¬Ø Ù…Ù† أجل الدراسة ويكون ذلك خلال الأسبوع الأول من الدراسة، ويظهر دور المعلم جليًا مع الطلبة والطالبات الجدد ÙÙŠ المراØÙ„ التعليمية الأولى إذ يبدأ بتعري٠نÙسه للطلاب والتعر٠على الطلاب والتØدث معهم بشكل ودود والنقاش Øول دور المدرسة ÙÙŠ Øياة كل Ùرد وضرورة الاهتمام بها ومراÙقها، وكذلك ضرورة اØترام المعلم والاستماع له وتØÙيز الطلاب للدراسة بعد ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø£Ù‡Ù…ÙŠØªÙ‡Ø§.
أضف تعليق