أعلنت المÙوضية الأوروبية قبل أيام أنها بصدد تقديم Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø³ÙŠØªÙ… بموجبه تغيير التوقيت ÙÙŠ بلدان الاتØاد الأوروبي، وذلك بناء على استطلاع للرأي شارك Ùيه ملايين المواطنين ÙÙŠ بلدان الاتØاد الأوروبي.
وبهذه المناسبة هناك من يتساءل: متى بدأ تغيير الساعة ØŸ وكي٠كانت قصة هذا التغيير الذي ÙŠØدث شتوياً وصيÙياً ØŸ وما هو التوقيت الأصل ( الشتوي أم الصيÙÙŠ ) ØŸ وما الهد٠من هذه الخطوة ØŸ وما هي الايجابيات والسلبيات الناتجة عن ذلك ØŸ وهل Ùعلاً ÙŠÙشكل التغيير خطر على الصØØ©Ø› جراء الإرباك البيولوجي للإنسان ØŸ لماذا لا يوجد هناك دراسة Ùلسطينية Ù…Øلية خالصة تÙØص هذه القضية من كاÙØ© جوانبها وتعطي توصيات سواء بإلغائها أو الإبقاء عليها ØŸ
بداية القصة
بدأت ÙƒÙكرة ÙÙŠ القرن الثامن عشر الميلادي, وبالتØديد عام 1784, وكان الأمريكي بنجامين Ùرانكلين أول من Ø·Ø±Ø Ùكرة التوقيت الصيÙÙŠ, وقيل أن عالم نيوزلندي مختص ÙÙŠ علم الØشرات, هو أول من Ø·Ø±Ø Ø°Ù„Ùƒ.
ولكن لم تبد٠الÙكرة جدية إلا ÙÙŠ بداية القرن الـ20, بعدما طرØها من جديد البريطاني ويليام ويلت, والذي بذل جهودا ÙÙŠ ترويجها, انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني ÙÙŠ 1909 ورÙضه.
وكان Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ùرانكلين, يقضي بتقديم الساعة Øينها مدة 80 دقيقة ÙÙŠ الربيع وليس 60, كما هو الØال الآن.
تØققت Ùكرة التوقيت الصيÙÙŠ لأول مرة أثناء الØرب العالمية الأولى, ÙÙŠ عام 1916, Øيث أجبرت الظرو٠البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدة للØÙاظ على الطاقة.
كانت ألمانيا عام 1916 أول بلاد أعلنت التوقيت الصيÙÙŠ وتبعتها بريطانيا بقليل, ومنذ ذلك الØين شهد العالم سن قوانين وإجراء تعديلات وإلغاء وإبطال لهذا النظام.
أما التوقيت الأصل والعادي, Ùهو ما ÙŠÙعر٠بالتوقيت الشتوي, والتعديل كان عبر تقديم الساعة ÙÙŠ الربيع, ليÙعر٠بالتوقيت الصيÙÙŠ, أي أن قبل اتخاذ ألمانيا هذه الخطوة كان العالم يعر٠توقيت واØد وهو التوقيت الشتوي.
وقت التغيير
ويتم تقييم الساعة بشكل مختل٠من دولة لأخرى, Øيث ÙÙŠ Ùلسطين, يتم تقديم الساعة للتوقيت الصيÙÙŠ ÙÙŠ آخر جمعة من شهر آذار/مارس, ويتم العودة للتوقيت الشتوي ÙÙŠ أول جمعة من شهر أيلول/ سبتمبر كل عام.
الهد٠من التغيير
سبب التغيير هو توÙير الطاقة واستخدام طاقة العاملين لأكبر قدر ممكن وكان له أسباب سياسية واقتصادية أيام الØرب العالمية الأولى والثانية, بهد٠توÙير الÙØÙ… خلال الØرب.
أي أن ألمانيا عملت بهذا النظام, لاستغلال ضوء النهار, والاستغناء عن الإضاءة الكهربائية لمدة ساعة يومياً, الأمر الذي يوÙر استهلاكاً للطاقة, بØيث لا يضطر الموظÙون والعمال والطلاب إلى الاستيقاظ والعمل باكراً واستعمال الكهرباء للإنارة, وتقليل استعمال الكهرباء صباØاً ومساءً.
مثير للجدل
ويتجدد Øديث الناس Øول هذه الخطوة كل عام Øينما تتغير الساعة، Ùهناك من ينزعج وهناك من يؤيد.
نقاش الخبراء
ليس المواطنون Ùقط اختلÙوا Øول هذه القضية, بل أيضاً العلماء والأطباء والخبراء, بØثوا ذلك, وكثر Øديثهم عن الايجابيات والسلبيات.
يقول مؤيدوا هذه الÙكرة أن Ùائدة التوقيت الصيÙÙ‰ تكمن ÙÙ‰ عدم إضاعة ضوء نهار شروق شمس الصباØ, وعموما Ùلا يمكن تطبيق التوقيت الصيÙÙ‰ ÙÙ‰ الشتاء لأن Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙŠÙƒÙˆÙ† أقل سطوعا وضياء وأكثر إظلاما مما لا يساعد على ذهاب الطلاب والعمال إلى مدارسهم وأعمالهم.
والهد٠أيضا – ÙˆÙقاً للمؤيدين- هو إيقاظ الناس مبكرا، وتقليل استعمال الكهرباء وضوء الشموع ÙÙŠ المساء وبالتالي توÙير استخدام الطاقة.
لكن أصØاب الرأي الآخر, يؤكدون أن نسبة ما يتم توÙيره من الطاقة ضئيل جدا ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين نص٠بالمائة وأربعة بالمائة على تÙاوت البØوث والدراسات البريطانية والأمريكية التي تØدثت بهذا الصدد.
ويعتقدون أن له Ùوائد اقتصادية للتجار والباعة والأعمال الأخرى التي تستÙيد من ساعة ضوء النهار الإضاÙية ÙÙŠ Ùترة بعد الظهر.
ويتسبب تغيير قوانين التوقيت ÙÙ‰ خسائر مالية هائلة بالمليارات ÙÙ‰ البورصات خصوصا ÙÙ‰ يوم واØد كما Øصل بالولايات المتØدة.
وتØويل الساعة قد يضربالنوم بشدة ويسبب اضطرابات النوم وتخÙيض تأثيره ويدوم ذلك لأسابيع. ويسبب اضطراب الساعة البيولوجية للإنسان. وقد أثبتت دراسة سويدية ÙÙ‰ عام 2008 أنالإنسان يكون أكثر عرضة للسكتات القلبية ÙÙ‰ الأسابيع الأولى من الربيع أىبعد بدء تطبيق التوقيت الصيÙÙ‰ ØŒ وتقل النسبة - نسبة التعرض- إلى أدنىمستوياتها ÙÙ‰ الأيام الأولى من الخري٠أى بعد انتهاء التوقيت الصيÙÙŠ.
وماذا بعد ؟
وبرغم ذلك ليس هناك أرقام وبيانات وإØصاءات Ùلسطينية تØدد كمية توÙير الطاقة – الغاية الرئيسية من التوقيت الصيÙÙŠ - وإن كانت هل Ùعلاً تستØÙ‚ هذه الكميةالعمل به أم لا.
بل إنه ÙˆÙقا Ù„Øديث بعض المسئولين ÙÙŠ قطاع الكهرباء Ùإن التوقيت الصيÙÙŠ لم يعد ÙŠØقق أي توÙير ÙÙŠ الكهرباء بسبب زيادة استهلاك الكهرباء وارتÙاع درجة الØرارة والتوسع ÙÙŠ استخدام أجهزة التكيي٠وأجهزة التدÙئة والأجهزة الكهربائية الØديثة والقوية استهلاكياً.
أضف تعليق