منذ٠أن خلق الله آدم ÙˆØواء وزرقهما البنين والبنات، قسّم العدّل وأعطى كل Øقه، لكنّ النÙس البشرية أمارة بØÙب الذات، وأØياناً الطمع، وكثيراً العمى عن Øقوق من Øولها، تجاوز هابيل التكليÙØŒ بينما سقط هابيل Øتى اليوم وبÙعثَ الغÙراب٠مÙعلمّاً له ومÙرشداً ليسترَ سوءته التي تلطّختْ يداه بها، Ùمنْ ذا الذي يستر سوءات مجتمعنا التي تنمو Ùيه بأشكاله المÙختلÙØ©.
قبل عامين دÙعيت٠إلى ØÙÙ„ زÙا٠أØدهم، البديهي أن تكون٠نظرات٠الØاضرين موجهةٌ إلى الجالسَين هناك على "كوشة" الÙØ±Ø Ù…Ø¹ ابتسامة تÙرسم على الشÙاه تتلوها دعوات لهما بالسعادة والجمال، لكن هذه المرة لم تكن كذلك، ÙƒÙÙ„ ما يقال ويÙسمع "ÙƒÙÙŠÙÙ’ رَضÙÙŠ بها"ØŒ "هل Ù‡ÙÙˆÙŽ أعمى"ØŒ " مسكين مصنوع له عمل" ÙÙŠ إشارة إلى أنّ به مسٌ من جÙن، تساءلت٠لم٠كÙÙ„ هذا الØديث، تبين لاØقاً لي أنّ العروس تعاني من عرج٠بسيط ÙÙŠ قدمها، Øينها شعرت٠كم هي آدميتنا على المØكْ، نقّدسها متى نشاء ونذبØها Øتى الوريد كيÙما نشاء، إنْ مسّت ما لنا ÙƒÙنا بÙرآء Ù†Ùدعو للسمØ٠والدعاء، وإن طاÙت Øولنا ÙƒÙنا لها بالمÙرصاد.
استÙزني أمرٌ واØدْ أننا ÙÙŠ مجتمع٠نØÙ†Ù Ùيه الظÙلاّم، المرأة تظلم٠نÙسها وتظلم مثيلاتها من النساء، Ù†Øزن٠أكثر٠مما ينبغي، ونهرب عند سعادة المØزونين، لأننا نريد٠أن نراهم على هيئتهم هذه لا يتغيرون، وإن تÙØªÙ‘Ø Ù‚Ø¯Ø±Ù‡Ù… ÙƒÙنا ألسنة Øداد عليهم، Ùيما لو Øضرنا ذات المشهد بØال٠معكوس٠لتعاطÙنا جميعاً مع الرجل المÙصاب بأي علة٠كانت، وقلنا لا بأس يبقى رجلاً، والمرأة قوية لأنها اختارتْ طريقها ولم تعبأ بمن Øولها، ولا بأس ÙÙŠ قليل٠من الصبر، ومزيد٠من الرضا، ما المÙشكلة إذن!
ÙلنكÙÙ‘ أيدينا عن ظلم بعضنا البعض، ألا نكون متراساً ÙŠÙبنى أمام أماني الآخرين، وألا نضع أقدامنا أمامهم كي يتعثرون، ÙالØياة تدور، وربما يختبرك٠الله بنÙسك، أو بمن Ø£Øببت
المÙشكلة أننا متطرÙون ÙÙŠ النظر بعين٠واØد، وبميزان٠هوى واØد، Ù†Ùخرس إنسانيتنا Øين الØاجة، ونطلقها متى نريد، لا كما تنبغي أن تَØÙلْ. كثيرٌ من النساء اللواتي يصÙبن بعلةÙØŒ أو إعاقة٠ما، ÙŠÙعلن Øرمانها منذ أول يوم٠من أن تصنع أسرةً جميلة لنÙسها، يوضع أمامها الشÙقة، والمؤازرة، Øتى يترّسخّ لديها أنَ Øياتها ستستمر هكذا ÙˆØيدة Øتى تموتْ، وإن لمْ يكن قولاً ÙÙعلٌ ونظرة ولمزة.
لمَ علينا أن ننصب أنÙسنا Øجر عثرة٠أمام من ابتليتْ Øياتهم ببعض البلاء، لنكون أسوء بلاء٠Ùوق بلاءهم، لمَ لا نَعمÙرَ أنÙسنا بØب٠الخير للغير، أن ندعمهم بالأمل، بالتÙاؤل، أن لا شيء يعيق الانسان عمّا يريد، وأنّ الØب إذا Øضر بطلتْ كل الأسباب والأوهام، أنّ المرء قادرٌ على أن يكمل Øياته كيÙما أراد وقتما أراد، وأن من يعاني من أمر٠ما لا يعنى أنّ النهاية ستق٠عبوساً أمام وجهه، بل ستخضع له Øينما ÙŠÙقرر ذلك.
لمَ علينا أن نعيش انÙصاماً ÙÙŠ التÙكير، نأتي بصور الوÙاء من العالم الأوروبي ونتغنى ونبكي على أطلاله، وكيÙÙŽ لسليم٠يتزوج مقعدة، وكي٠لأبيض٠يتزوج بسمراء، وكي٠لوÙي٠أن يلازم زوجته المصابة بمرض٠أبدي، ونمارس عكس ذلك Øينما يتعلق الأمر ÙÙŠ مجتمعاتنا العربية، ÙÙŠÙØµØ¨Ø Ø¶Ø¹Ùاً وسØراً وكيداً.
نماذجٌ جميلة، تعرÙت عليها خلال الØياة، لأشخاص سليمين ارتبطوا بشريكات٠أصبن بإعاقة ما، غاضّين السمع والبصر، سالكين دربهم بØب٠يعمر قلوبهم، يعيشون جمال الØياة، مؤمنين أن الØياة لا تكمن ÙÙŠ جسد٠ما، إنما الØياة Ø£Ùنس للروØØŒ واكتمالٌ للقلب.
كل٠ما ÙÙŠ الأمر، أن نكÙÙ‘ أيدينا عن ظلم بعضنا البعض، ألا نكون متراساً ÙŠÙبنى أمام أماني الآخرين، وألا نضع أقدامنا أمامهم كي يتعثرون، ÙالØياة تدور، وربما يختبرك٠الله بنÙسك، أو بمن Ø£Øببت وبما ظلمتَ به غيرك، Øينها ستسمع جواب قلبك، وتقول كم أخطأت، لكن سيكون من الصعبَ أن تصنعَ مجتمعاً يدعمك٠ÙÙŠ وقت٠كنتَ أنت Ù…ÙØطمه بلسانك.
أضف تعليق