تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني الموافق السابع عشر من شهر نيسان لكل عام، عقدت الكتلة الإسلامية بمدرسة فهد الأحمد الصباح في حي التفاح بشرق غزة محاضرة بعنوان "الأسير الفلسطيني" وذلك خلال الإذاعة المدرسية والفصول، باستضافة المحرر مصباح عبد ربه.
وأكد عبد ربه أن يوم الأسير الفلسطيني هو يوم تضامني مع الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية، وأن قضية الأسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الفلسطينيين، لدخول قرابة خمس الشعب الفلسطيني السجون الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال الصهيوني داخل فلسطين.
وأوضح أنه لازال يقبع في السجون ما يقارب من سبعة آلاف أسيرٍ وأسيرة ما بين أطفال وأسيرات ومرضى وكبار سن وأسرى عاديين موزعين على أكثر من عشرين سجنٍ مركزي ومعتقل ومركز توقيف وتحقيق، مشيراً إلى أن الأسرى يستغلون أوقاتهم بالجلسات الثقافية وبناء الهياكل التنظيمية والتعمق في العلوم والمعارف، والتعلم في الجامعات الفلسطينية والعربية والعبرية والدولية، وحصلوا على الشهادات، واهتموا بالثقافة التي كانت من أهم معالم الحياة الإعتقالية.
ونوه إلى أشكال العذاب الذي يتعرض له الفلسطينيون داخل السجون، عدا منع الأهالي من الزيارات وتعرضهم للقمع والشتم باستمرار، داعياً الطالبات بتكثيف الدعاء للأسرى وذويهم.
أضف تعليق