الكتلة الإسلامية جامعات مناطق خانيونس تنظم محاضرة "عندما بكى عمر"

خانيونس/ الكتلة الإسلامية

نظمت الكتلة الإسلامية جامعات مناطق خانيونس محاضرةً دعويةً بعنوان" عندما بكى عمر" بحضور الداعية وجدي الحميدي، وذلك ضمن فعاليات مخيم "أفياء الروح" الخاص بطالبات المرحلة الجامعية.

وبين الحميدي أن من أعظم الأسباب التي جعلت المسلمين يتهاونون في ارتكاب المعاصي ويكثرون منها هو قلة الخوف من الله عز وجل، ونسيان عظمته سبحانه وتعالى، ونسيان ما أعده الله لمن عصاه ولم يقم بما أمر به.

وقال الحميدي " إن الناظر في حال السلف وما كانوا فيه من شدة الخوف من الله سبحانه وتعالى يرى الفرق كبيراً بيننا وبينهم، فقد كانوا كثيرين العبادة ومع ذلك يخافون من الله أشد الخوف ألا يقبل أعمالهم، ونحن بالعكس منهم فقد كثرت ذنوبنا وقل خوفنا من الله عز وجل واستشعار مراقبته".

وأشار الحميدي إلى قصة عمر الفارق وكيف أبكته أية سمعاها من كتاب الله قبل أن يدخل الإيمان قلبه ØŒ موضحاً أن ذلك هو بطبيعة  فطرة المؤمن.

واستشهد الداعية بقول الصحابة الكرام رضوان الله عليهم حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم آية " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّه"، قالوا بلسان واحد وقلب واحد "بلى .. آن يارب آن".

وسرد الحميدي العديد من قصص العباد والسلف الصالحين أمثال الحسن البصري، وسفيان الثوري ، وعمر بن عبد العزيز، وكيف وصل بهم الحد من خشية الله إلى عدم التوقف عن البكاء ليل نهار مع شدة عبادتهم.

أضف تعليق