رداً على قرار منع الأذان

كتلة التفاح بشرق غزة ترفع الأذان في مدارسها

الكتلة الإسلامية/غزة

ردا على منع الأذان في المسجد الأقصى الكتلة الإسلامية في حي التفاح بشرق غزة ترفع الأذان داخل مدارسها وتعلي الطالبات أصوات التكبير إضافة إلى كلمة للمحرر المقدسي "شعيب أبو سنينة" أثناء الإذاعة المدرسية وداخل بعض الصفوف.

أكد المقدسي "أبو سنينة" أن المسلمين ارتبطوا بالمسجد الأقصى قبل حادثة الإسراء والمعراج يوم أن كان قبلة للمسلمين فكان الرسول يصلي ركعتين صباحاً وأخريين مساءً قبل فرض الصلاة.

وأشار أن حادثة الإسراء والمعراج فتح معنوي للمسجد الأقصى، فقد كان تحت الاحتلال البيزنطي في وقتها، وهو المكان الوحيد الذي تجمع به كل الأنبياء وكل أركان التوحيد التي سبقت الرسول تجمعت به وأمَّ بهم الرسول "صلى الله عليه وسلم، مما رفع من شأن المسجد الأقصى داخل قلوب المسلمين وأعطاه أهمية عقائدية، منوهاً إلى أن الله عزوجل هو من أطلق تسمية المسجد الأقصى على المكان لقوله في أول آية من سورة الإسراء "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى".

وحول معاناة المرابطات في المسجد الأقصى تحدث "أبو سنينة" عن مرابطة تعيش في حي الطور شرق المسجد الأقصى بلغت 55 عاماً، ولازالت تتعرض للضرب والاستدعاء للتحقيق والاعتقالات ومنعها من التأمين الصحي رغم كبر سنها واحتياجها للعلاج المستمر، والأمر بهدم منزلها علماً بأنه مُنشأ في الخمسينات من القرن السابق أي قبل مجيء الاحتلال فهو احتل الجزء الشرقي من القدس في 1967م بحجة أن بيتها دون رخصة وهكذا يتفنن الاحتلال في إيذاء السكان والمرابطات.

أضف تعليق