الكتلة الإسلامية تنظم لقاء "معاناتي وحكايتي مع الأسر"

غزة/الكتلة الإسلامية

نظمت الكتلة الإسلامية في شرق غزة سلسلة لقاءات لطالبات المرحلة الإعدادية والثانوية بعنوان "معاناتي وحكايتي مع الأسر" باستضافة المحرر (عامر مبروك)، وذلك ضمن فعاليات مخيم "انتفاضة القدس" في مدارس شرق غزة.

و تحدث مبروك عن عذابات الأسرى داخل السجون الصهيونية، مؤكداً أن الأسير الفلسطيني محروم من أبسط الحقوق ومن أشكال الحرية ويحرم لفترات طويلة من الزيارة ورؤية الأهل إضافةً للإهمال الطبي والتعذيب الجسدي والنفسي.

وبين "مبروك" أن تواصل الأسير مع أهله نادر و صعب، فالاحتلال منع الكثير من الأسرى من الزيارات بحجة أسباب أمنية وخصوصاً أسرى غزة، واستبدل الأسرى ذلك بالمكالمات الهاتفية ولكنها تكلف أموالاً وخطراً على الأسير لأنه لو اكتشف الاحتلال بأن الأسير يتواصل مع أهله سيكون عقابه عسيراً.

وأوضح أن الأسرى يلجؤون لعدة طرق لتحقيق مطالبهم وإن لم تتحقق يتبقى أمامهم آخر وسيلة وهي الإضراب عن الطعام، كوسيلة مقاومة وضغط سلمية، ولإشعار الآخرين بالذنب، فيتناول بها الأسير كميات كافية من الماء الممزوجة بالملح لأنه يدفعه لشرب الماء على مدار اليوم كتعويض بسيط عن الطعام ويُبقي الأسير على قيد الحياة، مشيراً  Ø¥Ù„Ù‰ أن الاضراب يحقق الكثير من المطالب للأسرى أهمها إنهاء الاعتقال الإداري للأسير، والسماح لأهله بزيارته، وتحسين وضع السجن والعديد من المطالب.

ودعا "مبروك" الطالبات إلى تكثيف الدعاء للأسرى بأن يفك الله قيدهم، ويرجعهم إلى أهلهم سالمين، مثنياً على الكتلة الإسلامية جهودها في التعريف بقضية الأسرى ونشر معاناتهم من خلال اللقاءات والندوات الحوارية.

أضف تعليق