تعد لعبة بوكيمون من أول الألعاب الجماعية المسلية التي تتطلب من مستخدمها مغادرة البيت لممارستها، وطبعاً Ùإنه أمر مزعج أن تجد شخصاً ÙÙŠ صالة السينما أو ÙÙŠ مقهى من المقاهي ÙŠØاول مطاردة شخصيات اللعبة المختلÙØ© وذلك بدلاً من الانتباه لما يدور Øوله، Ùهذه اللعبة تتطلب من الشخص استكشا٠البيئة المØيطة به، والتمتع بالهواء الطلق، كما أن على الإنسان ممارسة الرياضة البدنية للØÙاظ على صØته، ÙˆØªØªÙŠØ Ù„Ù‡ هذه اللعبة Ùرصة ممارسة المشي ÙÙŠ البيئة المØيطة به، إذ انها تجعل المشي متعة.
الخشية على الأطÙال
انتقدت الجمعية الوطنية Ù„Øماية الأطÙال البريطانية اطلاق لعبة بوكيمون غو ÙÙŠ المملكة المتØدة وقالت لم يكن يجب اطلاقها لأنها لا تØتوي على ضمانات كاÙية Ù„Øماية الأطÙال، وتقول الجمعية بما ان اللعبة تشجع الناس على استكشا٠العالم المØيط بهم والتوجه الى أماكن مختلÙØ© للعثور على شخصيات اللعبة، Ùان هذا الأمر قد تستغله الجماعات الإجرامية ÙÙŠ الاعتداء على الأطÙال، ÙˆÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù„Ø¬Ù…Ø¹ÙŠØ© اشارت الى ان منتجي اللعبة تجاهلوا العديد من التØذيرات والمؤشرات وبعض المخاو٠على سلامة الأطÙال، وأضاÙت لقد كان من الواجب أخذ بعض الوقت للنظر ÙÙŠ تلك التØذيرات واعطاء الأولوية لسلامة الأطÙال.
المخاطر وانتهاك الخصوصية
جذبت لعبة بوكيمون غو اعداداً كبيرة من الناس خلال ايام Ùقط من اطلاقها، غير أن هذه اللعبة أثارت أيضا بعض المخاو٠Øول تعرض البيانات الشخصية للخطر. Ùقد لاØظ البعض أن هذه اللعبة التي يمكن تنزيلها بالمجان تتطلب الØصول على إذن ليس Ùقط لاستخدام كاميرا هات٠اللاعب الخاص، وبيانات Øول موقعه ومكان تواجده Ùقط، بل أيضا الدخول إلى Øسابات المستخدم ÙÙŠ غوغل بما ÙÙŠ ذلك رسائل الإيميل ومواعيده، والصور، والوثائق المØÙوظة وغير ذلك من بيانات ومعلومات.
وقد وص٠البعض اللعبة بأنها تمثل «Ø®Ø·Ø±Ø§Ù‹ امنياً كبيراً»ØŒ يؤدي إلى غزو خصوصيتهم.
وقالت الشركة المنتجة للعبة أن بوكيمون غو لا تستخدم أي شيء ÙÙŠ Øسابات اللاعب Ùيما عدا البروÙايل الأساسي ÙÙŠ غوغل. وأنها ستعمل على تعديل الطلبات Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ مستوى «ÙŠØªÙ…اشى والبيانات التي نقوم بالÙعل بإدخالها».
4 أسباب تدÙعك لتØميل اللعبة
1 – زيارة الØÙŠ
أثناء التجول ÙÙŠ الØÙŠ الذي تقيم Ùيه من خلال لعبة البوكيمون غو ستكتش٠الكثير من التÙاصيل التي لم تكن لتكتشÙها لولا هذه اللعبة.
2 – العودة إلى الطÙولة
كبر الكثير منا على وقع لعبة البوكيمون، لذلك قد تعيد هذه اللعبة الكثيرين الى مرØلة الطÙولة، كما انها اعطت Ù†Ùسا جديدا لألعاب الموبايل.
3 – المشي
يمكن لمن يلعب بوكيمون أن يمشي كيلومترات من دون أن يدرك ذلك، وهذا من أكبر المبررات التي يداÙع عنها مطورو التطبيق، الذي يدÙع الأÙراد للمشي أكثر Ùأكثر بØجة البØØ« عن بوكيمون.
4 – ظاهرة اجتماعية
أصبØت هذه اللعبة رغم مرور أيام Ùقط على اطلاقها ظاهرة، ÙÙÙŠ الولايات المتØدة الأميركية أصبØت بعض الأماكن مخصصة لتجمع من يبØثون عن اصطياد البوكيمونات والذي يصل عددهم الى المئات اØياناً ÙÙŠ نهاية الأسبوع للبØØ« عن البوكيمون ذاته.
بالنسبة لصائدي البوكيمون
– على من يلعبون هذه اللعبة أن يكونوا يقظين وأن ينتبهوا للمكان الذي ينتقلون إليه كما عليهم ألا يلعبوا إطلاقاً لعبة بوكيمون غو أثناء قيادة السيارة.
– على من يلعبون هذه اللعبة توخي الØذر وتجنب دخول أي ملكية خاصة.
– يمكن أن يتØول من يلعب لعبة بوكيمون غو إلى ضØية بسبب نظام تØديد الموقع الجغراÙÙŠ لذلك انتبهوا الى هذه الخاصية.
– لا تلعبوا هذه اللعبة بمÙردكم وإنما برÙقة أصدقائكم.
– ان كنتم اØداثاً، عليك إبلاغ آبائكم باستخدام اللعبة ومكان تواجدكم.
◗ بالنسبة لأولياء صائدي البوكيمونات
– ضعوا Øدا للأبناء ويجب Øثهم على عدم الوثوق بأي غرباء.
– انتبهوا إلى التطبيقات التي يستخدمها أبنائكم التي يمكن أن تجمع عنهم معلومات شخصية.
أضف تعليق