على وقع الذكريات وأنغام أهازيج الزغاريد التي غابت Ùور غياب أهلها، وذكريات الØصيد التي ما عاد لها لون بعد أن تركوها، ورائØØ© البرتقال والتين والزيتون التي ÙاØت Ùور أن لاØت ذكرياتهم أمامها، والرائØØ© المنبثقة من موقد الطعام التي أشعلته ÙÙŠ بيتها الذي يقطن ÙÙŠ الجورة قبل ثمانية وستين عاماً أكدت الØاجة أمينة أبو سلمية "أم جواد" أن الأرض تساوي العرض ولا يغني عنها أي شيء.
وتØدثت الØاجة Øول ذكرياتها ÙÙŠ قرية الجورة التي قضت بها ستة عشر عاماً قبل أن تÙهجّر قسراً مع أهلها، لتعيش ÙÙŠ قطاع غزة، مشددةً على ضرورة التمسك بالعودة للديار لأنها أرض مقدسة وبوابة السماء.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته الكتلة الإسلامية ÙÙŠ الجامعة الإسلامية بعنوان " ريØØ© البلاد"ØŒ بمشاركة Ù„Ùي٠من طالبات الجامعة.
وأشارت أبو سلمية التي تبلغ من العمر 86 عاماً أنها لا تنسى بلادها ولا تمل من الØديث عنها لأØÙادها، متمنيةً أن تعود اليوم قبل الغد لتعود لها السعادة ويغمرها الÙرØØŒ قائلةً:" بعد الهجرة لا يوجد طعم للÙØ±Ø ÙˆÙ„Ø§ للØياة Ùكل شيء جميل سلبه منّا الاØتلال".
ودعت أبو سلمية الطالبات للتمسك بالثوابت وأن يجتهدنّ أكثر ÙÙŠ دراستهنّ ويتمسكنّ بالقرآن والعقيدة، Ù…Øذرةً من الوقوع ÙÙŠ Ùتنّ الدنيا ولهو الØياة ونسيان القضية والهد٠الأساسي وهو تØرير Ùلسطين ونشر الاسلام ÙÙŠ كل الأرض.
أضف تعليق