مازلنا ÙÙŠ ذكرى انطلاقتها الثامنة والعشرين، Øركة المقاومة الإسلامية Øماس والتي لا تذكر أبدا Øتى يكون القسام هو الØب والهوى، والشغل الشاغل والمسيطر على القلب والÙكر دوما، Ùˆ بات كثير من الناس يقولون نختل٠مع Øماس سياسيا لكن لا قدرة لنا على الانتقاص من المقاومة، بل وزاد البعض ÙÙŠ أمنياتهم أن يرزق الله Øماس السياسية رجلا بشخصية القائد العام لكتائب القسام Ù…Øمد الضي٠الذي دوخ الاØتلال وصار ÙƒØ§Ù„Ø´Ø¨Ø Ù„Ø§ يعرÙون له طريقا ولا مسلكا ØÙظه الله ورعاه.
كثيرة إذا هي الانتقادات للكادر السياسي للØركة، وأكثر منها المآخذ التي يرى البعض أنه يأخذها على الØركة بشكل عام Øتى إذا جاء الØديث عن Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ ومدى جديته وانضباطه وتÙانيه ÙÙŠ أعمال المقاومة واخلاص شبابه لا يجد الناقد مجالا لنقده أو قدØÙ‡ سواء بالØÙ‚ أم بالباطل، نظرا لما شاهدوه من بطولات لا تكاد تتناسب مع شدة الØصار وضع٠الإمكانيات التي خرج بها القسام إعلاميا وميدانيا ÙÙŠ العدوان الأخير على القطاع رغم طول مدته وبشاعة ما Ùعله الاØتلال ÙÙŠ المدنيين من أهله.
ويغÙÙ„ هؤلاء أنه لولا Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠ ما تمكن Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ من التØرك خطوة للأمام ولما رأوا كل ما أبهرهم من إنزال خل٠خطوط العدو ومن خطط Ù…Øكمة ومصداقية ÙÙŠ الخطاب ÙˆÙصل الجواب للاØتلال ولربما كان Øقق السياسيون منه إنجازات كبيرة لولا سياسة "الأخوة" التي Ùرضوها على أنÙسهم تجاه من خانونهم من قادة السلطة الÙلسطينية عندما سلموا لهم زمام القيادة ÙÙŠ المÙاوضات التي أنهت العدوان وسمØت للعدو بكل سهولة وبساطة الخروج دون تطبيق شيء واØد مما تم الاتÙاق عليه.
ويغÙلون أيضا أن الأمور لا تتم هكذا اعتباطا دون مشاورات بين القادة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø³ÙƒØ±ÙŠ ونظراءهم ÙÙŠ السياسي، Ùقرارات السلم والØرب لا بد لها ÙÙŠ أي مكان من مشاورات ومداولات وتØديد للإمكانيات وقدرة على الضبط والتØكم ومعرÙØ© القدرات والإمدادات والمواق٠الدولية والمØلية بين مؤيد ومعارض، ولولا الجانب السياسي ما تمكن العسكر من جلب التمويل من هنا أو هناك ولا بعض المعلومات لهم Øتى تمكنوا من تطوير ما طوروه وبناء ما بنوه تØت ظل الØصار والموارد شبه المنعدمة.
Øماس اليوم وكما ØµØ±Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³Ù‡Ø§ ÙÙŠ قطاع غزة إسماعيل هنية هي Øركة أشبه بدولة ÙÙŠ تØركاتها وعلاقاتها الدولية والعربية والمØلية، Ùقد أثبتت قوتها Øينما Ùرضوا عليها مصطلØات الإرهاب Ùمنعوها أوروبيا وكذلك أثبتت صلابتها Øتى رÙعوا ذلك الوصم عنها، وهي قادرة على اختراق الØصار وبناء علاقات ربما تكون معلنة ÙˆÙÙŠ كثير منها غير معلنة مع دول وشخصيات دولية واقليمية على امتداد العالم من شرق آسيا Øتى جنوب Ø£Ùريقيا متØدية بذلك كل ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من نشاط دبلوماسي ØªÙ†Ø¬Ø Ùيه وتخÙÙ‚ بين الØين والآخر.
أما على الصعيد المØلي، Ùهل كان ذلك الØسم الذي تم ÙÙŠ قطاع غزة صي٠2007 إلا بناء على رؤية مشتركة بين القسام والساسة، ظهر Ùيها جليا أن شباب المقاومة هم المستهد٠الأول من أعمال القتل والترويع التي Øاول مرتزقة Ù…Øمد دØلان وأجهزة الأمن التابعة للسلطة السابقة Ùرضها ÙÙŠ القطاع، وما مشاهد الشباب المقتل والمعذب ÙÙŠ أقبية الأمن الوقائي عنا ببعيد.
كل ذلك يجعل المطلوب الآن هو إعادة النظر بطريقة أكثر موضوعية بعيدا عن مقاييس الØب والكره لهذا القائد أو ذاك، ÙÙÙŠ النهاية لا يسير القادة ولا السياسيون على مسطرة واØدة ÙÙŠ قدرتهم على كسب قلوب الناس وعلى إرضائهم ÙÙŠ التصريØات المختلÙØ©ØŒ Ùبينما يجيد هذا يخÙÙ‚ ذاك، وبينما يكون هذا أقرب إلى اليمين المتشدد يكون ذلك أكثر ميلا للØوار والمÙاوضة Øتى لو كانت نتيجتها Ù…Øسومة سلÙا بسبب رÙض وتعنت الجهة المقابلة.
Øماس الآن تثبت أنها أكثر الØركات قدرة على الØÙاظ على الثوابت الÙلسطينية التي اتÙÙ‚ عليها القادة الØقيقيون للشعب الÙلسطيني سواء أبو علي مصطÙÙ‰ أو ÙتØÙŠ الشقاقي أو أبو عمار عندما رÙض التنازل عن المقاومة وتم قتله نتيجة لذلك، واستطاعت مع انطلاقتها قبل ثمانية وعشرين عاما أن تعيد بث الوعي الوطني المقاوم ÙÙŠ Ù†Ùوس جيل كامل من الÙلسطينيين كان على وشك التماهي مع الاØتلال لدرجة الخو٠من ØÙظ ألوان علمهم أو معرÙØ© Øدود أسوار القدس!
هكذا كان يراد للجيل السابق، وهكذا أرادوا للجيل الØالي، أن يكون مسخا عن هويته ووطنيته، لكنه أعاد وأثبت بيعته للمقاومة وقسمه على المضي قدما ÙÙŠ طريقها Øتى تØرير كاÙØ© الأرض من البØر إلى النهر دون شبر واØد ناقص Ùيها.
أضف تعليق