يبدو أن خر٠بعض السياسيين الÙلسطينيين ليس Øالة مرتبطة بالسن Ùˆ لا علاقة له بالاÙتراء أو السباب عليهم بل هو تØليل منطقي لبعض تصريØاتهم الغريبة الخارجة عن كل سياق منطقي ÙØªØµØ±ÙŠØ ØµØ§Ø¦Ø¨ عريقات، Ùˆ هو صاØب تاريخ أسود لا ينسى ÙÙŠ التآمر لتقسيم المسجد الأقصى Ùيما يعر٠بعريقات Ùˆ يكيليكس، أن الاقتØامات الصهيونية لتقسيم المسجد الاقصى زمانيا Ùˆ مكانيا، ما هو الا ردهم على "النصر المؤزر" الذي Ø£Øرزته السلطة برÙع علم Ùلسطين على الأمم المتØدة ناسيا او متناسيا ان هذه الأمم المتØدة ÙÙŠ نسختها الأولى هي التي أصدرت قرار تقسيم Ùلسطين Ùˆ كانت مسؤولة بذلك عن جريمة Ùˆ مأساة من اكبر الجرائم التي عرÙتها الإنسانية!
يربط عريقات بين قدسية المسجد الدينية Ùˆ التاريخية Ùˆ الإنسانية Ùˆ مكانته عبر الازمان Ùˆ شكل Ù…Øدث من أشكال الهوية الوطنية Ùˆ الدولة القطرية استØدثه الانسان هو العلم الذي أيا كانت مكانته Ùˆ رمزيته لا يقارن بØال من الأØوال بمسجد مقدس من لدن رب العزة!
ان Ù…Øاولة النÙØ® Ùيما قد نسميه تجاوزا "إنجازا سياسيا" لا يجب ان يكون على Øساب مقدسات لا تخضع Ù„Øسابات البشر او اعطياتهم، Ùلو كانت إسرائيل تخا٠من الرمزيات Ùˆ بهرجات الخطب Ùˆ التصريØات لما أقدمت على الاقتØامات، إنها تميز ببساطة ان ميدان الÙعل غير ميدان القول، Ùˆ ان الرموز لا تعني شيئا لمن سيطر على الأرض. ان Ù…Øاولة الربط بين الاقتØامات الصهيونية Ùˆ قضية العلم الÙلسطيني لهو استخÙا٠مقصود Ùˆ Ù…Øاولة للÙت الأنظار عن مكمن الخطر المØدق ÙÙŠ القدس والأقصى!!
ÙÙŠ Ùترة ما كانت الاعلام تستÙز الصهاينة عندما كانت أكثر من قماش بل مشÙوعة بانتÙاضة أصابت Ùيهم ما لم تصبه جيوش العرب مجتمعة، كانت الرموز Ùˆ العلم Ùˆ كأنها بصمة او توقيع ثوري أن من هنا مر مقاوم مرغ كرامتكم ÙÙŠ الأرض، أما البهاليل الذي يعرÙونهم على طاولات المÙاوضات Ùهؤلاء اعلامهم خاوية من المعنى Ùˆ المضمون
لم نكن نملك Ùكرة الاعلام الوطنية يوم قال الشاعر:
بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا Øمر مواضينا
Ùˆ لكننا ملكنا تاريخا مزهرا Øاولنا ÙÙŠ الØاضر ان نصيغه ÙÙŠ الوان القماش عل Ùˆ عسى تذكر الأجيال تاريخ السؤدد ÙيستÙز هممها للاقتداء Ùˆ التكرار
الأقصى هو العلم الأعظم Ùˆ الأبقى لا يعدله قطعة قماش Ùˆ لا اتÙاقيات Ùهو عقيدة Ùˆ دم Ùˆ تاريخ Ùˆ Øاضر Ùˆ مستقبل يرونه مستØيلا ÙÙŠÙرطون به Ùˆ نراه أكيدا Ùنعمل له.
أضف تعليق