الكتلة الإسلامية في مدارس خانيونس تنظم مهرجانات "من للأقصى إلا أنتِ؟ "

خانيونس_الكتلة الإسلامية:

نظمت الكتلة الإسلامية في مدارس محافظة خانيونس الإعدادية والثانوية فعاليات نصرة للأقصى المبارك ما بين وقفات طلابية ومهرجانات تحت شعار "من للأقصى إلا أنتِ؟"، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة.

وقالت منسقة الكتلة الإسلامية في مدارس خانيونس صابرين زقوت " إننا نقف اليوم لنقدم للأقصى ولو جزءًا من وقتنا وحناجرنا الغاضبة لنؤكد أن الأقصى هو جوهر عقيدتنا ووطنيتنا، لذلك كان لزاماً علينا في الكتلة الإسلامية أن نحيي قضية القدس والأقصى وما يتعرض له من انتهاكات في ظل صمت عربي وإسلامي قاتل، فمن واجبنا أن نبصر طالباتنا وهذا الجيل الذي نعتبره جيل التحرير، فلا بد أن نستنهض هممه ونوضح له المسار وندله على طريق الحق والقوة طريق التحرير بإذن الله".

وفي كلمة للحركة النسائية الإسلامية بينت فاطمة شراب مسئولة الحركة في المحافظة في مهرجان مدرسة شهداء بني سهيلا الثانوية أن قضية القدس والأقصى ليست مباني ومساحات وتراب إنما هي عقيدة وإيمان وانتماء لهذا الدين وثابت من ثوابت هذه الأمة، مشددة على كل من يساوم عن ذرة تراب من فلسطين والقدس والأقصى أنه قد آن الآوان ليعلم أن هناك نساءٌ قبل الرجال سيدافعون عن فلسطين وأقصاها".

وأرسلت رسالة لشيخ الأقصى رائد صلاح مفادها لن تكونوا وحدكم في الميدان فإن تخاذل المتخاذلون وبقي الصامتون لا يدركون  أن القدس عروس إسلامهم وعروس عروبتهم، فغزة تدرك وتنتفض، قائلةً:" وها هي ضفة العياش بمهندها تشعل النار في قلوب الصهاينة قبل مواقعهم".

وباسم مديرية التربية والتعليم شكر نائب مدير مديرية التربية والتعليم خالد أبو ماضي الكتلة الإسلامية على جهدها الذي تبذله تجاه الطلاب والطالبات لتصنع منهن الفلسطينيات المسلمات حاملات القضية وصاحبات الهدف والغاية السامية.

وأكد للطالبات أن كل واحدة منهنّ بيدها أن تنصر الأقصى وتدافع عنه، قائلاً :"إننا حرمنا من الوصول له والرباط فيه، لكننا نمتلك كافة الوسائل للدفاع عنه من إحياء وتفعيل ونشر لقضيته، وتاريخه بكافة الوسائل ومن زيادة في العلم والعمل الذي نقهر به عدونا ونبطل كافة مخططاته ومؤامرته التي تسعى لإفشال هذا الشعب وحرفه عن بوصلته حول  قضيته وأهدافه".

هذا وقد تخللت كافة الوقفات والاحتفالات كلمات لشخصيات قيادية في الحركة الإسلامية وعدد من الفقرات الفنية المتنوعة حول قضية الأقصى.

أضف تعليق