Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù… التكنولوجيا متاØًا للأطÙال ÙÙŠ سن صغيرة جدًّا. يقول السيد بينيت الخبير التربوي ÙÙŠ السلوك المدرسي: "يسألني الناس: متى ينبغي أن أعطي ابني هاتÙًا ذكيًّا؟ Ùأقول: متى كنت مرتاØًا إذا علمت أنهم يشاهدون الأÙلام الإباØية!” لأن Ùضولهم سيؤدي بهم إلى تلك المواقع".
لدى معظم المدارس بشكل أو بآخر سياسة بشأن استخدام الهوات٠الذكية، بسبب المخاو٠من المواد الإباØية على شبكة الإنترنت، أو من بعض الطلاب المسيئين لاستخدام التكنولوجيا من خلال تسجيل تسجيلات Ùيديو مهينة لزملائهم على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن جميع تلك السياسات بعيدة تمامًا عن أي إطار رسمي موØد؛ Ùهي ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† الØظر التام والجزئي.
Ùمن دروب السخاÙØ© أن تجد بعض الآباء والأمهات يشرÙون ويراقبون تصرÙات أبنائهم واستخدامهم للانترنت ويهملون استخدامهم للهوات٠المØمولة سواء باصطØابها إلى المدارس أو السهر بها لساعات متأخرة بالليل دون رقيب أو Øسيب.
تعتبر الهوات٠الذكية تقنية قوية ÙˆÙعالة، يستخدمها غالبية الناس ÙÙŠ Øياتهم العملية؛ وبالتالي يجب على المدارس أن تعلم الشباب وصغار السن كي٠يستخدمونها بطريقة مسئولة وصØÙŠØØ© استناداً إلى معايير Ù…Øددة تØول دون الانØرا٠بهذه التقنيات عن المسار الصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…Øدد لها.
تقول "كريستين بلاور" الأمين العام لاتØاد المعلمين: "من الضروري تذكر أن التكنولوجيا، بما Ùيها استخدام الهوات٠الذكية، من الممكن أن تكون جزءًا من إستراتيجيات التعليم والتعلم الناجØØ©". لكن بالنظر إلى بعد آخر وهو غياب الرقابة والوعي الأمني لدي الآباء والأبناء يجعل من هذه Ø§Ù„Ù‡ÙˆØ§ØªÙ Ø³Ù„Ø§Ø Ùتاك بأجيال المستقبل وينØدر بهم Ù†ØÙˆ العزلة والانØراÙ.
أهم التأثيرات السلبية النÙسي والاجتماعي لاستخدام الهات٠المØمول؟
ظواهره السلبية بدأت تظهر بشكل واضØØŒ ومن أخطر هذه الظواهر المساØØ© الانعزالية التي يعيشها الطÙÙ„ مع الجوال ÙالأطÙال أصبØوا ÙÙŠ الوقت الØالي كل ÙŠØمل هاتÙاً، ويØمل على هذه الهوات٠أشياء كثيرة تضا٠إلى وظيÙØ© الهاتÙØŒ Ùعلى سبيل المثال هناك الألعاب والإنترنت ووسائل الاتصال الØديثة.
من هنا بدأنا نلاØظ أن الطÙÙ„ من الممكن أن ينعزل انعزالا كاملا عن أسرته وهو موجود معهم ولكنه ÙÙŠ عالم آخر يقضي وقتا طويلا يستمع أو يراسل بالهات٠الآخرين وبهذه الطريقة Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ø·Ùالنا ÙÙŠ Øياة يتواصلون Ùيها مع غيرهم، وهذا أمر خطير بالطبع، وينعكس على التØصيل العلمي وعلى الشخصية والتعامل مع المجتمع المØيط بالطÙÙ„.
وقد أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الأطÙال الذين يستخدمون الهات٠بأنهم يعانون من قلة التØصيل العلمي واللجوء إلى العزلة والهروب من مواجهة مشاكلهم، وأكثر تمرد على إسرهم من الأطÙال الذين لا يستخدمون الهوات٠النقالة، لذا Øذر الكثيرين من المختصين والعديد من الدراسات من اقتناء الأطÙال ما دون سن السادسة عشر للهوات٠النقال وضرورة أن تكون هناك رقابة وتوعية أسرية ومدرسية تØول دون انØرا٠الأطÙال ÙÙŠ عالم العولمة والتكنولوجيا الØديثة.
أضف تعليق