ماذا قال بيان مجلس الأمن بشأن المسجد الأقصى؟ البيان ÙÙŠ الأصل هو مشروع أردني تقدمت به بعثة الأردن ÙÙŠ المجلس، وقد جاء Ùيه الآتي:
Ù¡- القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات ÙÙŠ القدس، وخاصة Øول الØرم الشريÙ(المسجد الأقصي)".
Ù¢- الدعوة إلى ممارسة ضبط النÙس، والامتناع عن الأعمال الاستÙزازية والخطابة.
Ù£- المØاÙظة - ودون تغيير- علي الوضع التاريخي الراهن ÙÙŠ الØرم الشري٠- قولا وممارسة ".
Ù¤- الاØترام الكامل للقانون الدولي، بما ÙÙŠ ذلك القانون الدولي Ù„Øقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
Ù¥- ØØ« البيان جميع الأطرا٠بخÙض التوترات ووق٠العن٠ÙÙŠ الأماكن المقدسة ÙÙŠ القدس الشريÙ".
Ù¦- "الاØترام الكامل لقدسية الØرم الشريÙØŒ وكذلك علي أهمية الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك ÙˆÙقا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1994 بين الأردن وإسرائيل".
Ù§- Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù„Ù…ØµÙ„ÙŠÙ† بممارسة شعائرهم ÙÙŠ سلام، بعيدا عن العن٠والتهديدات والاستÙزازات،وضبط النÙس واØترام قدسية المنطقة ØŒ وزيادة التنسيق بين إسرائيل وإدارة الأوقا٠ÙÙŠ الأردن".
Ù¨- " الوق٠الÙوري لأعمال العن٠والأمتناع عن أي أعمال استÙزازية، بهد٠استعادة الØياة الطبيعية بطريقة تعزز Ø¢Ùاق السلام بين الإسرائيليين والÙلسطينيين".
هذه هي أهم بنود البيان تقريبا كما تناقلته الصØ٠بعد أن صدر ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø Ø£Ù…Ø³ الجمعة. وإذا نظرنا ÙÙŠ البيان من Øيث قيمته ÙÙŠ معالجة الأوضاع المتÙجرة ÙÙŠ ÙÙŠ الأقصى، نجده لا يعالج المشكلة من جذورها، Ùهو وإن كان كما يقولون ( Ø£Ùضل من بلاش) لا يعالج الأزمة، ولا يطلب من إسرائيل بشكل مباشر بوق٠اقتØامات اليهود له، ووق٠كل الإجراءات الميدانية التي تجري من أجل تنÙيذ التقسيم.
Ùماذا تجدي كلمة ( القلق البالغ؟!)ØŒ وكلمة ( ضبط النÙس ØŸ!). مع Øكومة يهودية متعصبة دينيا، وهي الØكومة التي تشر٠على عمليات التغيير الديموغراÙÙŠ ÙÙŠ القدس، ومØيط المسجد الأقصى على وجه الخصوص، لتØقيق التهويد والتقسيم. ثم إن (الرباط والاعتكا٠) ÙÙŠ الاقصى عبادة إسلامية كالصلاة والصيام والØج وغيرها ولا يجوز للبيان أن يربطها ( بالعنÙØŸ!) كما تريد إسرائيل، Ùالمرابط والمعتك٠داخل مسجده لم يتØرش باليهود ÙÙŠ باب المغاربة، ولكن اليهود المقتØمين للأقصى من باب المغاربة هم من تØرشوا بالمصلين والمرابطين وأطلقوا الرصاص عليهم.
باختصار البيان ذو Ùائدة معنوية Ù…Øدودة الأثر، ويكش٠عن ضع٠النظام العربي الذي يق٠خل٠البيان، Ùˆ إن صياغة البيان تكش٠للأس٠عن هذا الضعÙØŒ Ùقد Øرص كاتبه على مراعاة الادعاءات الإسرائيلية والاعتبارات الأميركية. وهذا ÙÙŠ النهاية لن يمنع تجدد المشكلة وانÙجار الأزمة لاØقا.
الأقصى مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وأولى القبلتين، وثالث الØرمين الشرÙين، وهو مكان مقدس خالص تماما للمسلمين، ذو طبيعة خاصة ويØتاج إلى لغة واضØØ© ÙˆØاسمة تضع Øدا لإجراءات اليهود لتغيير هوية المسجد وطبيعته. وعبارة (عدم تغيير الوضع التاريخي ÙÙŠ بند Ù£) كلمة غامضة متلبسة، لأن اليهود يدعون ملكية تاريخية أيضا للأقصى، وهي مرجعيتهم ÙÙŠ Ùكرة التقسيم ØŒ Ùˆ Ùيما يتعلق ببناء الهيكل المزعوم.
أضف تعليق