Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¯Ø§Ø¹ÙŠØ© إسماعيل لبد أن النبي- صلى الله عليه وسلم - كان يعامل أصØابه معاملة تدلÙÙ‘ على ØÙبÙّه لهم جميعًا؛ وكأنه يخصÙÙ‘ كل صØابي بØبÙÙ‘ خاصÙÙ‘ يختل٠عن باقي أصØابه؛ Øيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يص٠أصØابه بصÙات تÙعَزÙّز من الألÙØ© والتقارب بينه وبينهم ØŒ Ùوص٠الزبير بن العوام بأنه Øواريه وأبو بكر وعمر وزيراه ØŒ ÙˆØذيÙØ© بن اليمان كاتم سره وأبو عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø£Ù…ÙŠÙ† الأمة ØŒ جاء ذلك خلال Ù…Øاضرة تربوية Øملت عنوان " الهدي النبوي مع الصØابة " عقدتها الكتلة الإسلامية لطالبات المرØلة الإعدادية بمسجد السدرة ÙÙŠ ØÙŠ التÙØ§Ø Ø´Ø±Ù‚ مدينة غزة .
وأشار لبد إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشارك أصØابه ÙÙŠ مأكلهم ومشربهم تقويةً لأواصر الصØبة والمØبة, كما كان معهم ÙÙŠ Ø£Øلك Ù„Øظات المسلمين شدَّة كأنه واØد منهم يعاني ممَّا يعانون، ويتألَّم ممَّا يتألَّمون، ويلتمس أي شيء يكون سببًا ÙÙŠ إشباعهم من الجوع، وإسعادهم من الØزن، مستدلاً بموقÙÙ‡ صلى الله عليه وسلم- أثناء ØÙر الخندق Ùرغم جوع المسلمين Ùˆ ورغم قلَّة الطعام الذي أعدَّه جابر بن عبد الله للنبي صلى الله عليه وسلم إلاَّ أنَّ رسول الله لم يأكل دون إشراك أصØابه معه؛ Øيث نادى ÙÙŠ أصØابه قائلاً: "يَا أَهْلَ الْخَنْدَقÙØŒ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ جَابÙرًا قَدْ صَنَعَ طعاماً، ÙÙŽØÙŽÙŠÙŽÙ‘ هَلاً بÙÙƒÙمْ" .
وشدَّد لبد على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان Ù†Ùعْمَ الصاØب لأصØابه؛ يق٠معهم ÙÙŠ Ø£ÙراØهم وأتراØهم، ÙˆÙÙŠ قوَّتهم وضعÙهم، Ùلم يتميَّز –صلى الله عليه وسلم -عنهم بمزيَّة، وهو ما جعل كثير من المشركين يتعجَّبون لهذه الرابطة القويَّة التي جمعته بأصØابه .
أضف تعليق