ما الذي دعا Øرام بن ملØان أن يقول: Ùزت ورب الكعبة. Ùبأي شيء Ùاز وقد طعن ØŸ!
ما الذي دعا أنس بن النضر أن يقول لسعد: إني أجد ريØها دون Ø£Øد. أي شيء يشم وأي شيء وجد ØŸ!
ما الذي Øرك Øب الشهادة ÙÙŠ قلب عمير بن الØمام ØŸ ما الذي Øمله أن يقول لرسول الله: بخ بخ ثم يقاتل القوم Øتى قتل؟!
إنها الجنة
أوَّاه يا Øرام .. أوَّاه يا ابن النضر .. أوَّاه يا عمير .. طال شوقكم إلى الجنة، Ùرأيتم جمالها وشممتم عبيرها !
إنها الجنة يا Øبيب !!
ÙÙŠ البداية
Ùَصَل الØكم٠بين العباد، وعر٠كل منَّا منزله، وما إن ÙŠØØ· المؤمنون رØالهم يجدون أبوابها مغلقة، Ùيهرعون إلى كبيرهم آدم عليه السلام، Ùيقولون: يا أبانا استÙØªØ Ù„Ù†Ø§ الجنة، Ùيقول تواضعًا: وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم، لَسْت٠بÙصَاØÙب٠ذَلÙÙƒÙŽ. ثم يذهب المؤمنون إلى إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، Ùيقول كل منهم: لَسْت٠بÙصَاØÙب٠ذَلÙÙƒÙŽ. Ùيأتون Ù…Øمدًا صلى الله عليه وسلم، Ùيأتي Ùيأخذ بØلقة باب الجنة، Ùيقول خازن الجنة: Ù…ÙŽÙ† أنت ØŸ Ùيقول: Ù…Øمد. Ùيقول: بÙÙƒÙŽ Ø£ÙÙ…Ùرْت٠لاَ Ø£ÙŽÙْتَØ٠لأَØَد٠قَبْلَكَ [1]. ثم يدخل المؤمنون إلى الجنة تباعًا.
Ùˆ يا لها من Ù„Øظة سعيدة !
إنها Ù„Øظة الÙوز العظيم، عندما تÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ الجنة بابٌ تلو بابٌ، وقد انتشرت الملائكة مستقبلين المؤمنين والمؤمنات، وعندها يسمعون تلك الكلمة التي تلخص لك النعيم: {سَلَامٌ عَلَيْكÙمْ Ø·ÙبْتÙمْ ÙَادْخÙÙ„Ùوهَا خَالÙدÙينَ} [الزمر: 73].
إنه الخلود:
Øيث ÙŠØ°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØª أمام الجميع، ثم ينادي المنادي: "يا أهل الجنة خلود Ùلا موت، Ùˆ يا أهل النار خلود Ùلا موت".
أما سَمÙعتم بالخلودْ؟ خلودْ ! لن ننتهي، لن نموت، لن نَهرم، لن نجزع، لن نخاÙØŒ لن نبكي، لن ننام، لن نتعب، لن يخذلنا الأصدقاء، لن تموت أمهاتنا، لن يغيب آباؤنا، لن يمتلأ قلبنا بأمنياتْ Ùَما نتمناه ÙŠÙØَققْ، لن نخا٠الÙقر وَالدَينْ، لن تتÙطر قلوبنا شَوقاً، لن نَبكي الظلم، لن نبكÙÙŠ وَسنضØÙƒ كَثيراً ...
ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙم٠الْجَنَّةÙ
كلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم للصØابة الكرام ÙÙŠ بيعة العقبة الثانية، كانوا ثلاثة وسبعين رجلًا وامرأتين، ما كانوا يملكون كثير قرآن ولا واÙر علم، ولكنهم كانوا يعرÙون معلومة واØدة، كانت ÙƒÙيلة أن يضØوا لها بكل ما يملكون، إنها: الجنة.
روى الإمام Ø£Øمد ÙÙŠ مسنده والبيهقي ÙÙŠ السنن عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: ÙَرَØÙŽÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْه٠مÙنَّا سَبْعÙونَ رَجÙلاً Øَتَّى قَدÙمْنَا عَلَيْه٠ÙÙŠ الْمَوْسÙÙ…Ù Ùَوَعَدْنَاه٠شÙعْبَ الْعَقَبَة٠Ùَاجْتَمَعْنَا عÙنْدَه٠مÙنْ رَجÙل٠وَرَجÙلَيْن٠Øَتَّى تَوَاÙَيْنَا ÙÙŽÙ‚Ùلْنَا: يَا رَسÙولَ اللَّه٠عَلَى مَا Ù†ÙبَايÙعÙÙƒÙŽØŸ قَالَ: "تÙبَايÙعÙونÙÙ‰ عَلَى السَّمْع٠وَالطَّاعَة٠ÙÙŠ النَّشَاط٠وَالْكَسَلÙØŒ والنَّÙÙŽÙ‚ÙŽØ©Ù ÙÙŠ الْعÙسْر٠وَالْيÙسْرÙØŒ وَعَلَى الأَمْر٠بÙالْمَعْرÙÙˆÙ٠وَالنَّهْى٠عَن٠الْمÙنْكَرÙØŒ وَأَنْ تَقÙولÙوا ÙÙŠ اللَّه٠لاَ تَخَاÙÙونَ لَوْمَةَ لاَئÙÙ…ÙØŒ وَعَلَى أَنْ تَنْصÙرÙونÙÙŠ Ø¥Ùذَا قَدÙمْت٠عَلَيْكÙمْ، وَتَمْنَعÙونÙÙŠ Ù…Ùمَّا تَمْنَعÙونَ Ù…Ùنْه٠أَنْÙÙسَكÙمْ وَأَزْوَاجَكÙمْ وَأَبْنَاءَكÙمْ. ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙم٠الْجَنَّةÙ".
يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ÙÙŽÙ‚Ùمْنَا Ù†ÙبَايÙعÙÙ‡ÙØŒ Ùَأَخَذَ بÙيَدÙه٠أَسْعَد٠بْن٠زÙرَارَةَ، ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ أَصْغَر٠السَّبْعÙينَ، Ùَقَالَ: رÙوَيْدًا، يَا أَهْلَ يَثْرÙبَ، Ø¥Ùنَّا لَمْ نَضْرÙبْ Ø¥Ùلَيْه٠أَكْبَادَ الْمَطÙÙŠÙÙ‘ Ø¥Ùلَّا ÙˆÙŽÙ†ÙŽØْن٠نَعْلَم٠أَنَّه٠رَسÙول٠اللَّهÙØŒ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ Ø¥Ùخْرَاجَه٠الْيَوْمَ Ù…ÙÙَارَقَة٠الْعَرَب٠كَاÙَّةً، وَقَتْل٠خÙيَارÙÙƒÙمْ، وَأَنْ تَعَضَّكÙمْ السÙّيÙÙˆÙÙØŒ ÙÙŽØ¥Ùمَّا أَنْتÙمْ قَوْمٌ تَصْبÙرÙونَ عَلَى السÙّيÙÙˆÙ٠إÙذَا مَسَّتْكÙمْ، وَعَلَى قَتْل٠خÙيَارÙÙƒÙمْ، وَعَلَى Ù…ÙÙَارَقَة٠الْعَرَب٠كَاÙَّةً، ÙÙŽØ®ÙØ°Ùوه٠وَأَجْرÙÙƒÙمْ عَلَى اللَّه٠عَزَّ وَجَلَّ، ÙˆÙŽØ¥Ùمَّا أَنْتÙمْ قَوْمٌ تَخَاÙÙونَ Ù…Ùنْ أَنْÙÙسÙÙƒÙمْ Ø®ÙÙŠÙَةً، ÙَذَرÙوه٠ÙÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ أَعْذَر٠عÙنْدَ اللَّهÙ.
قَالÙوا: يَا أَسْعَد٠بْنَ زÙرَارَةَ، Ø£ÙŽÙ…Ùطْ عَنَّا يَدَكَ، Ùَوَاللَّه٠لَا نَذَر٠هَذÙه٠الْبَيْعَةَ، وَلَا نَسْتَقÙيلÙهَا. ÙÙŽÙ‚Ùمْنَا Ø¥Ùلَيْه٠رَجÙلًا رَجÙلًا يَأْخÙذ٠عَلَيْنَا بÙØ´Ùرْطَة٠الْعَبَّاسÙØŒ ÙˆÙŽÙŠÙعْطÙينَا عَلَى Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ الْجَنَّةَ [2].
Ùانظر يا Øبيب إلى تلك الشروط، إنها شروط شديدة على قوم Øدثاء الإسلام، الشروط أكثر من أربعين كلمة، والثمن كلمة واØدة: الْجَنَّةÙ.
روى الطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: جَلَسَ نَبÙÙŠÙÙ‘ الله٠صَلَّى الله٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ يَوْمًا ÙÙÙŠ Ù†ÙŽÙَر٠مÙنْ أَصْØَابÙÙ‡ÙØŒ ÙَرَÙَعَ نَبÙÙŠÙÙ‘ الله٠صَلَّى الله٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ يَدَهÙØŒ Ùَقَالَ: "مَنْ ÙŠÙبَايÙعÙÙ†Ùي؟"ØŒ ثَلَاثَ مَرَّاتÙØŒ Ùَلَمْ ÙŠÙŽÙ‚Ùمْ Ø¥Ùلَيْه٠أَØَدٌ Ø¥Ùلَّا ثوبان، Ùَقَالَ: بÙأَبÙÙŠ أَنْتَ ÙˆÙŽØ£ÙÙ…Ùّي قَدْ بَايَعْنَاكَ مَرَّةً، وَأَنَا Ø£ÙبَايÙعÙÙƒÙŽ الثَّانÙÙŠÙŽØ©ÙŽØŒ Ùَعَلَامَ Ø£ÙبَايÙعÙÙƒÙŽ يَا رَسÙولَ اللهÙØŸ قَالَ: "عَلَى أَنْ لَا تَسْأَلÙوا النَّاسَ شَيْئًا، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙم٠الْجَنَّةَ". Ùَقَالَ: يَا رَسÙولَ اللهÙØŒ Ø¥Ùنْ أَنَا بَايَعْتÙÙƒÙŽØŒ وَلَمْ أَسْأَل٠النَّاسَ شَيْئًا، ÙÙŽÙ„ÙÙŠÙŽ الْجَنَّةÙØŸ قَالَ: "نَعَمْ، Ø¥Ùنْ شَاءَ اللهÙ". قَالَ: "لَا وَالَّذÙÙŠ بَعَثَكَ بÙالْØÙŽÙ‚ÙÙ‘ØŒ لَا أَسْأَل٠شَيْئًا مَا بَقÙيت٠ÙÙÙŠ الدÙّنْيَا" [3].
Ùانظر يا Øبيب: كي٠كان الصØابة يعيشون ÙÙŠ الجنة، وهم ما زالوا على الأرض Ø£Øياء؟ انظر يا Øبيب: كي٠كانت الجنة هي النقطة المØورية ÙÙŠ Øياتهم، Ùعاشوا سعداء وماتوا سعداء ØŸ
من أخبار المشتاقين
روى ابن المبارك ÙÙŠ كتاب الزهد عن مولى لأبي ريØانة، عَنْ أَبÙÙŠ رَيْØَانَةَ وَكَانَ Ù…Ùنْ أَصْØَاب٠النَّبÙÙŠÙÙ‘ صَلَّى الله٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ أَنَّه٠قَÙÙŽÙ„ÙŽ Ù…Ùنْ بَعْث٠غَزَا ÙÙيهÙØŒ Ùَلَمَّا انْصَرَÙÙŽ أَتَى أَهْلَهÙØŒ Ùَتَعَشَّى Ù…Ùنْ عَشَائÙÙ‡ÙØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ دَعَا بÙوَضÙوءÙØŒ Ùَتَوَضَّأَ Ù…ÙنْهÙØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ قَامَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ مَسْجÙدÙÙ‡ÙØŒ Ùَقَرَأَ سÙورَةً، Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ Ø£Ùخْرَى، Ùَلَمْ يَزَلْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ مَكَانَه٠كÙلَّمَا Ùَرَغَ Ù…Ùنْ سÙورَة٠اÙْتَتَØÙŽ الْأÙخْرَى، Øَتَّى Ø¥Ùذَا أَذَّنَ الْمÙؤَذÙّن٠مÙÙ†ÙŽ السَّØَر٠شَدَّ عَلَيْه٠ثÙيَابَهÙØŒ Ùَأَتَتْه٠امْرَأَتÙÙ‡ÙØŒ Ùَقَالَتْ: يَا أَبَا رَيْØَانَةَ، قَدْ غَزَوْتَ ÙَغÙبْتَ ÙÙÙŠ غَزْوَتÙÙƒÙŽØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ قَدÙمْتَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙŠÙŽÙ‘ لَمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ Ù„ÙÙŠ Ù…Ùنْكَ Øَظٌّ، وَنَصÙيبٌ، Ùَقَالَ: "بَلَى، وَاللَّه٠مَا خَطَرْت٠لÙÙŠ عَلَى بَالÙØŒ وَلَوْ ذَكَرْتÙك٠لَكَانَ لَك٠عَلَيَّ Øَقٌّ"ØŒ قَالَتْ: Ùَمَا الَّذÙÙŠ يَشْغَلÙÙƒÙŽ يَا أَبَا رَيْØَانَةَ؟ قَالَ: "لَمْ يَزَلْ يَهْوَى قَلْبÙÙŠ ÙÙيمَا وَصَÙÙŽ اللَّه٠ÙÙÙŠ جَنَّتÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ Ù„ÙبَاسÙهَا، وَأَزْوَاجÙهَا، وَنَعÙيمÙهَا، وَلَذَّاتÙهَا Øَتَّى سَمÙعْت٠الْمÙؤَذÙّنَ" [4].
وروى ابن أبي الدنيا ÙÙŠ وص٠الجنة أن عَطَاءٌ السÙّلَمÙÙŠÙÙ‘ قال لمالك بن دينار: "يَا أبا ÙŠØيى شوÙّقنا". Ùقال له: "يا عطاء ÙÙŠ الجنة Øوراء، يتباها بÙهَا أَهْل٠الْجَنَّة٠مÙنْ ØÙسْنÙهَا، لَوْلَا Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَتَبَ عَلَى أَهْل٠الْجَنَّة٠أَنْ لَا ÙŠÙŽÙ…ÙوتÙوا لَمَاتÙوا عَنْ آخÙرÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ ØÙسْنÙهَا"ØŒ Ùلم يزل عطاء كمداً، أي:Øزينًا من قول مالك أربعين يوماً.
وعن ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ÙŠ عن يزيد الرقاشي، قال: "بَلَغَنÙÙŠ Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ Ù†Ùورًا سَطَعَ ÙÙÙŠ الْجَنَّةÙØŒ لَمْ يَبْقَ مَوْضÙعٌ ÙÙÙŠ الْجَنَّة٠إÙلَّا دَخَلَ Ù…Ùنْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ النÙّور٠ÙÙيه٠شَيْءٌ. ÙÙŽÙ‚Ùيلَ: مَا هَذَا؟ Ù‚Ùيلَ: Øَوْرَاء٠ضَØÙكَتْ ÙÙÙŠ وَجْه٠زَوْجÙهَا". قال ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø±ÙŠ: "ÙˆÙŽØ´ÙŽÙ‡ÙŽÙ‚ÙŽ رَجÙÙ„ÙŒ Ù…Ùنْ نَاØÙيَة٠الْمَجْلÙسÙØŒ Ùَلَمْ يَزَلْ يَشْهَق٠Øَتَّى مَاتَ رَØÙمَه٠اللَّهÙ"[5].
ألا مشمر للجنة ؟
هكذا كانت الجنة ÙÙŠ Øياتهم، علموا أنها سلعة الله، وعلموا أن السلعة غالية، Ùقدموا الثمن من الأنÙس والأموال، لأن الله اشترى وهم باعوا.
روى ابن Øبان ÙÙŠ صØØيه وابن ماجه ÙÙŠ سننه عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قَالَ النَّبÙÙŠÙÙ‘ صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْم٠لÙأَصْØَابÙÙ‡Ù: "أَلَا هَلْ Ù…ÙØ´ÙŽÙ…Ùّر٠لÙلْجَنَّة٠؟ ÙÙŽØ¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الْجَنَّةَ لَا خَطَرَ لَهَا Ù‡ÙÙŠÙŽ -وَرَبÙÙ‘ الْكَعْبَةÙ- Ù†Ùورٌ يَتَلَأْلَأ٠وَرَيْØَانَةٌ تَهْتَزÙÙ‘ وَقَصْرٌ Ù…ÙŽØ´Ùيدٌ وَنَهْرٌ Ù…Ùطَّرد ÙˆÙŽÙَاكÙÙ‡ÙŽØ©ÙŒ ÙƒÙŽØ«Ùيرَةٌ نَضÙيجَةٌ وَزَوْجَةٌ Øَسْنَاء٠جَمÙيلَةٌ ÙˆØÙÙ„ÙŽÙ„ÙŒ ÙƒÙŽØ«Ùيرَةٌ ÙÙÙŠ مَقَام٠أَبَدًا ÙÙÙŠ Øَبْرَة٠ونَضْرة٠ÙÙÙŠ دَار٠عَالÙيَة٠سَلÙيمَة٠بَهÙيَّةÙ". قَالÙوا: "Ù†ÙŽØْن٠المÙØ´ÙŽÙ…Ùّرون لَهَا يَا رَسÙولَ اللَّهÙ"ØŒ قَالَ: "قولوا: إن شاء الله". ثم ذكر الجهاد ÙˆØضَّ عليه [6].
Ùهنيئًا لهم، كلما سمعوا وصÙها زاد للجنة تشميرهم، وكلما علموا بأخبارها زادوا بالأقوال والأÙعال صدقهم، هذا طريقهم Ùأين السالكون، وهذا سبيلهم Ùأين المشمرون ØŸ!.
هذه هي الجنة
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه Ùˆ سلم: "قَالَ اللَّه٠أَعْدَدْت٠لÙعÙبَادÙÙŠ الصَّالÙØÙينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا Ø£ÙØ°ÙÙ†ÙŒ سَمÙعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْب٠بَشَرÙØŒ ÙَاقْرَءÙوا Ø¥Ùنْ Ø´ÙئْتÙمْ {Ùَلَا تَعْلَم٠نَÙْسٌ مَا Ø£ÙخْÙÙÙŠÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ Ù‚Ùرَّة٠أَعْيÙÙ†Ù} [السجدة: 17]".
الØور العين ÙÙŠ الجنة: قال تعالى: {ÙˆÙŽØÙورٌ عÙينٌ (22) كَأَمْثَال٠اللÙّؤْلÙؤ٠الْمَكْنÙونÙ} [الواقعة:22- 23]. قال صلى الله عليه وسلم: "لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينها، ولملأت ما بينهما ريØا، ولنصيÙها على رأسها خير من الدنيا وما Ùيها" رواه البخاري.
خيم الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: " ÙÙŠ الجنة خيمة من لؤلؤة مجوÙØ© عرضها ستون ميلا ÙÙŠ كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين، يطو٠عليهم المؤمن" رواه مسلم.
أنهار الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: "الْكَوْثَر٠نَهَرٌ ÙÙÙŠ الْجَنَّةÙØŒ ØَاÙَّتَاه٠مÙنْ ذَهَبÙØŒ مَجْرَاه٠عَلَى الْيَاقÙوت٠وَالدÙّرÙÙ‘ØŒ تÙرْبَتÙه٠أَطْيَب٠مÙنْ الْمÙسْكÙØŒ وَمَاؤÙه٠أَØْلَى Ù…Ùنْ الْعَسَل٠وَأَشَدÙÙ‘ بَيَاضًا Ù…Ùنْ الثَّلْجÙ" رواه ابن ماجه، وصØØÙ‡ الألباني. وقال صلى الله عليه وسلم: "أَنْهَار٠الْجَنَّة٠تَخْرÙج٠مÙنْ تَØْت٠تÙلَال٠-أَوْ Ù…Ùنْ تØت جبال- مسك" صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان وإسناده Øسن.
أشجار الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: "إن ÙÙŠ الجنة لشجرة يسير الركب ÙÙŠ ظلها مائة سنة، واقرؤوا إن شئتم {وَظÙÙ„ÙÙ‘ مَمْدÙودÙ} [الواقعة: 30]. ولقاب قوس Ø£Øدكم ÙÙŠ الجنة خير مما طلعت عليه الشمس أو تغرب" رواه البخاري.
طعام الجنة: قال تعالى: {وَأَمْدَدْنَاهÙمْ بÙÙَاكÙÙ‡ÙŽØ©Ù ÙˆÙŽÙ„ÙŽØْم٠مÙمَّا يَشْتَهÙونَ يَتَنَازَعÙونَ ÙÙيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ ÙÙيهَا، وَلَا تَأْثÙيمٌ} [الطور: 22]. جَاءَ نَاسٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْيَهÙود٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ النَّبÙÙŠÙÙ‘ صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ ÙَقَالÙوا: يَا Ù…ÙØَمَّد٠أَÙÙÙŠ الْجَنَّة٠ÙَاكÙهَةٌ؟ قَالَ: "ÙÙيهَا ÙَاكÙÙ‡ÙŽØ©ÙŒ وَنَخْلٌ وَرÙمَّانٌ" قَالÙوا Ù„ÙŽÙ‡Ù: Ø£ÙŽÙَيَأْكÙÙ„Ùونَ Ù…Ùنْهَا كَمَا يَأْكÙÙ„Ùونَ ÙÙÙŠ الدÙّنْيَا؟ قَالَ "نَعَمْ، وَأَضْعَاÙًا" قَالÙوا: Ø£ÙŽÙَيَقْضÙونَ الْØَوَائÙجَ؟ قَالَ: "لَا، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنَّهÙمْ يَعْرَقÙونَ وَيَرْشَØÙونَ ÙÙŽÙŠÙذْهÙب٠اللَّه٠عَزَّ وَجَلَّ مَا ÙÙÙŠ بÙØ·ÙونÙÙ‡Ùمْ Ù…Ùنْ أَذًى" صÙØ© الجنة لابن أبي الدنيا وصÙØ© الجنة لأبي نعيم الأصÙهاني.
شراب الجنة: قال تعالى: {Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الْأَبْرَارَ يَشْرَبÙونَ Ù…Ùنْ كَأْس٠كَانَ Ù…ÙزَاجÙهَا كَاÙÙورًا عَيْنًا يَشْرَب٠بÙهَا عÙبَاد٠اللَّه٠يÙÙَجÙّرÙونَهَا تَÙْجÙيرًا} [الإنسان: 5]. وَقَالَ: {ÙˆÙŽÙŠÙسْقَوْنَ ÙÙيهَا كَأْسًا كَانَ Ù…ÙزَاجÙهَا زَنْجَبÙيلًا عَيْنًا ÙÙيهَا تÙسَمَّى سَلْسَبÙيلًا} [الإنسان:17]. وَقَالَ: {وَكَأْسًا دÙهَاقًا} [النبأ: 34].
عنب الجنة: قَامَ أَعْرَابÙيٌّ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ Ùَقَالَ: ÙÙيهَا عÙنَبٌ -يَعْنÙÙŠ الْجَنَّةَ- يَا رَسÙولَ اللَّهÙØŸ قَالَ: "نَعَمْ". قَالَ: مَا عÙظَم٠الْعÙنْقÙود٠مÙنْهَا ØŸ قَالَ: "مَسÙيرَة٠شَهْر٠لÙلْغÙرَاب٠الْأَبْقَع٠لَا يَنْثَنÙÙŠ وَلَا ÙŠÙŽÙْتÙرÙ" صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان، وهو صØÙŠØ Ù„ØºÙŠØ±Ù‡.
قوة أهل الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذÙÙŠ Ù†ÙŽÙْسÙÙŠ بÙيَدÙه٠أن Ø£Øدهم ليعطى قوة مائة رَجÙÙ„Ù ÙÙÙŠ الْمَطْعَم٠وَالْمَشْرَب٠وَالشَّهْوَة٠وَالْجÙمَاعÙ" مسند Ø£Øمد، إسناده صØÙŠØØŒ رجاله ثقات.
بناء الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: "لَبÙÙ†ÙŽØ©ÙŒ Ù…Ùنْ ذَهَبÙØŒ وَلَبÙÙ†ÙŽØ©ÙŒ Ù…Ùنْ ÙÙضَّةÙØŒ Ù…ÙلَاطÙهَا (طينها) الْمÙسْك٠الْأَذْÙَرÙØŒ ØَصْبَاؤÙهَا الْيَاقÙوت٠وَاللÙّؤْلÙؤÙØŒ وَتÙرْبَتÙهَا الْوَرْس٠وَالزَّعْÙَرَانÙØŒ مَنْ يَدْخÙÙ„Ùهَا يَخْلÙد٠لَا ÙŠÙŽÙ…ÙوتÙØŒ وَيَنْعَم٠لَا يَبْأَسÙØŒ لَا يَبْلَى شَبَابÙÙ‡Ùمْ، وَلَا تÙخَرَّق٠ثÙيَابÙÙ‡Ùمْ" مسند Ø£Øمد، Øديث صØÙŠØØŒ وإسناده ضعيÙ.
سوق الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: "Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ ÙÙÙŠ الْجَنَّة٠لَسÙوقًا يَأْتÙونَهَا ÙƒÙÙ„ÙŽÙ‘ جÙÙ…Ùعَة٠ÙَتَهÙبÙÙ‘ رÙÙŠØ٠الشَّمَال٠ÙَتَØْثÙÙˆ ÙÙÙŠ ÙˆÙجÙوهÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽØ«ÙيَابÙÙ‡Ùمْ ÙَيَزْدَادÙونَ ØÙسْنًا وَجَمَالاً ÙَيَرْجÙعÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَهْلÙيهÙمْ وَقَد٠ازْدَادÙوا ØÙسْنًا وَجَمَالاً ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لَهÙمْ أَهْلÙوهÙمْ وَاللَّه٠لَقَد٠ازْدَدْتÙمْ بَعْدَنَا ØÙسْنًا وَجَمَالاً. ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ وَأَنْتÙمْ وَاللَّه٠لَقَد٠ازْدَدْتÙمْ بَعْدَنَا ØÙسْنًا وَجَمَالاً" رواه مسلم.
Øياة أهل الجنة: قال صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الجنة يأكلون Ùيها ويشربون ولا يتÙلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون". قالوا Ùما بال الطعام ØŸ قال: "جشاء ÙˆØ±Ø´Ø ÙƒØ±Ø´Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ùƒ يلهمون Ø§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„ØªØميد كما يلهمون النÙس" رواه مسلم.
الØسنى وزيادة ÙÙŠ الجنة: عَنْ صÙهَيْبÙØŒ Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ رَسÙولَ الله٠صَلَّى الله٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ تَلَا Ù‡ÙŽØ°Ùه٠الْآيَةَ: {Ù„ÙلَّذÙينَ Ø£ÙŽØْسَنÙوا الْØÙسْنَى وَزÙيَادَةٌ} [يونس: 26]ØŒ قَالَ: "Ø¥Ùذَا دَخَلَ أَهْل٠الْجَنَّة٠الْجَنَّةَ، وَأَهْل٠النَّار٠النَّارَ، نَادَى Ù…ÙنَادÙ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةÙØŒ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ Ù„ÙŽÙƒÙمْ عÙنْدَ الله٠مَوْعÙدًا ÙŠÙرÙيد٠أَنْ ÙŠÙنْجÙزَكÙÙ…ÙوهÙØŒ ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ: وَمَا Ù‡ÙÙˆÙŽØŸ أَلَمْ ÙŠÙØ«ÙŽÙ‚Ùّلْ مَوَازÙينَنَا، ÙˆÙŽÙŠÙبَيÙّضْ ÙˆÙجÙوهَنَا، ÙˆÙŽÙŠÙدْخÙلْنَا الْجَنَّةَ، ÙˆÙŽÙŠÙجÙرْنَا Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّارÙ". قَالَ: "ÙÙŽÙŠÙكْشَÙÙ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْØÙجَاب٠ÙَيَنْظÙرÙونَ Ø¥Ùلَيْه٠" قَالَ: "ÙÙŽÙˆÙŽ الله٠مَا أَعْطَاهÙمْ شَيْئًا Ø£ÙŽØَبَّ Ø¥ÙلَيْهÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ النَّظَر٠إÙلَيْهÙØŒ وَلَا أَقَرَّ Ù„ÙأَعْيÙÙ†ÙÙ‡Ùمْ" رواه ابن ماجه ÙÙŠ سننه، وصØØÙ‡ الألباني.
تلك هي الجنة ونعيمها !!
"Ùيا عجباً كي٠ينام طالبها ØŸ! وكي٠لم يستخدم Ùيها خاطبها ØŸ! وكي٠طاب العيش ÙÙŠ هذه الدار بعد سماع أخبارها ØŸ! وكي٠قر للمشتاق القرار دون معانقة أبكارها ØŸ! وكي٠قر دونها أعين المشتاقين؟! وكي٠صبرت عنها أنÙس الموقنين ØŸ! وكي٠صدÙت عنها قلوب أكثر العالمين ØŸ! وبأي شيء تعوضت عنها Ù†Ùوس المعرضين ØŸ! لسان Øال المشتاقين:
الجنة .. ألا تستØÙ‚ !!
تلك هي الجنة .. ذلك هو نعيمها ! خلودها ! ألا تستØÙ‚ من أجلها !! أن نصلي، نصوم، نزكي، Ù†Øج، نتصدق، نقوم الليل، نقرأ القرآن، Ù†Ùشي السلام، نطعم الطعام، نصل الأرØام، نغض أبصارنا، Ù†ØÙظ Ùروجنا، Ù†ØÙظ من الكذب والغيبة والذنوب ألسنتنا، نكثر من ذكر ربنا، ننقي من الدرائن قلوبنا، نجاهد ÙÙŠ سبيل الله بأنÙسنا وأموالنا وألسنتنا وأقلامنا وأوقاتنا، وعلى البلاء والأمر بالمعرو٠والنهى عن المنكر نصبر، ... . والله إنها لتستØÙ‚ .. إنها الجنة !!
Øدثوني عن الجنة
Øدثوني عن الجنة ..إن لي روØا تطير
Øدثوني عن ما لم تره عيني .. ولا سمعت به أذناي
لا ولا خطر على قلبي .. ولا قلب بشر!
Øدثوني يا رÙاقي
عن نعيم أبدي! عن Øياة لا ممات! عن سعادة عارمة! أشتهي Ùيها الØياة!
Øدثوني عن ترانيم الشجون .. عن رÙيق لا يخون! عن ثلاث الثلاثين .. عمرنا Ùيها يطول!
Øدثوني كي٠لا تبلى ثيابي؟ ولا ÙŠÙنى شبابي! وأنعم للأبد!
هذا والله مرادي .. يا Øنينا جاوز الØد مداه!
Øدثوني عن لباسي .. أرتدي Ùيها الØرير؟ وأباهي بالأساور! ذهب .. Ùضة .. ولؤلؤ .. ثم بالعشق أطير!
ثم ما تلك الأرائك ØŸ! كي٠يهدأ عقلي المشغول Ùيها ØŸ هل ØªØ²ÙŠØ Ø§Ù„Øزن عني ØŸ وأنينا يغزو قلبي!
جاءني الآي بأكثر !! ذاك والله مرادي .. يا Øنينا جاوز الØد مداه!
Øدثوني عن الغرÙ! من Ùوقها غرÙ! من تØتها الأنهار .. يا Ø£Øاديث الترÙ!
Øدثوني عن سوق الجنة كل جمعة! لا غش Ùيه ولا خداع .. عن Ù†ÙØ Ø§Ù„Ù†Ø¹ÙŠÙ… .. يهب من ربي .. لا يباع!
طمأنوني .. هل ترى عيني الØبيب؟ ثم أشرب من يديه! هل أجالسه هناك؟ ثم أبكيه إليه!
هذا والله مرادي .. يا Øبيبي يا Ù…Øمد!
Øدثوني عن لقاء سرمدي بخديجتنا وعائش! Ùˆ اللقى Øتما شجي .. ÙÙŠ القصور الباذخات!
Øدثوني عن شجوني .. Ø£ ألاقي أصدقائي ØŸ وأضم أوÙيائي ØŸ! ينتهي Ùيها عنائي ØŸ ونخلد للأبد ؟؟
هذا والله مرادي .. يا Øنينا جاوز الØد مداه!
Øدثوني عن بساتين .. بها الروض الندي .. عن خلود Ùخلود! هذا كل ما أريد!
ثم قولوا سينادى يوم ذاك! أن Øياة لا ممات ! أن خلود لا Ùناء! أن صØØ© لا علل! أن شباب لا هرم! أن نعيم لا ابتئاس!
قولوا أكثر ثم أكثر ثم أكثر .. وأنا شوقا أغرد وأطير!
يا Øنيني للجنان!
أضف تعليق