لم يستوعب أي Ùلسطيني أو عربي عاقل زج القضاء المصري بشهداء وأسرى المقاومة الÙلسطينية ÙÙŠ قضية وادي النطرون والتخابر التي قرر بموجبها القاضي إعدام الجميع: الرئيس المصري Ù…Øمد مرسي والإخوان، وشهداء وأسرى Øماس.
كما لم Ù†Ùهم تبرير قاضي الإعدام المستشار شعبان الشامي وصÙÙ‡ لموق٠Øماس بـ"الأقوال المرسلة"ØŒ وأن المØكمة لا تأخذ بكلام ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلا "لماذا لم ينشروا شهادات ÙˆÙاة عناصرهم مع الخبر؟".
أما الإعلامي الأمني ورجل السلطة Ø£Øمد موسى Ùقد كش٠أن الشهيد رائد العطار لم يمت، أو "قد يكون مات إعلاميًا".
وتساءل: "مين اللي قال إن رائد العطار مات؟ ممكن تكونوا (مخبيينه) وتقولوا إنه مات، وممكن يكون واØد تاني ÙÙŠ السجن ويدي تكليÙات".
ولكي Ù†Øاول استيعاب طريقة تÙكير النظام والقاضي والإعلامي المصري، لابد من التأمل قليلا ÙÙŠ البيئة التي تنتج مثل هذه التقليعات، ويمكن الاستعانة بالدراما المصرية... Ø£Ùلامها ومسلسلاتها لدراسة الواقع، Ùلا تكاد تخلو من إشارة إلى مكانة وموقع الØشيش ÙÙŠ مجتمع يتعاطاه مثل السجائر، خصوصا لدى أصØاب النÙوذ والسلطة، Øيث أن Øجم تداول الØشيش ÙÙŠ السوق المصرية ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¨ÙŠÙ† 40 Ùˆ42 مليار جنيه ÙÙŠ السنة، ولهذا يسيطر "المزاج "على مساØØ© واسعة من عقل ووجدان أدوات السلطة الØاكمة من قضاء وأمن وإعلام.
وعليه يمكن تصني٠قرارات الإعدام الأخيرة بØÙ‚ أسرانا وشهدائنا ÙÙŠ إطار نكت "المØششين" التي يتم تناقلها بشكل واسع ÙÙŠ الشارع المصري، وهي تعبر عن Øالة ضبابية وانعدام رؤية بÙعل "العجة" التي يخلÙها دخان الØشيش ÙÙŠ مواقع النÙوذ وصناعة القرارات "وتÙصيل" التهم على المقاس بموجب قانون "ساكسونيا".
إذا هي البيئة التي تØمل اسم الÙلم الشهير "العار"ØŒ الذي يكتش٠Ùيه الأبناء أن والدهم الØاج عبد التواب رجل الورع ÙˆÙاعل الخير من كبار تجار المخدرات، بينما تطال Øالة "السطل" الغلابة إجباريا كما ÙÙŠ مشهد عادل إمام ÙÙŠ Ùلم "الكركون" وهو يقول: يا سعاد ... يا سعاد... أنا شربت Øشيش يا سعاد".
هي البيئة التي تصدر الÙتوى على طريقة Ùلم "الكيÙ": "لو الØشيش Øلال ادينا بنشربوه ولو Øرام ادينا بنØرقوه".
ونÙس البيئة التي تطالب اليوم بتقنين وتشريع تجارة الØشيش بØيث يوÙر على الدولة الأموال التي تنÙقها على مكاÙØØ© المخدرات.
هكذا إذا يمكن أن Ù†Ùهم أسباب وخلÙيات قرارات الكي٠والعار ضد المقاومة، لان للØشيش تأثيرات على الجهاز العصبي، من تنبيه المتعاطي ثم تخديره، تعقبه هلوسة، ثم خمول، Ùنوم، ومع زيادة الجرعة ÙŠÙقد الإØساس بالنشوة ويستبدل بإØساس يتدرج من الØزن إلى الغضب Øتى جنون العظمة، ونوبات الغضب الشديدة، وهذه هي النتيجة التي وصل لها من يستخدمون القضاء ÙÙŠ مصر ضدنا.
أضف تعليق