إن من أمرّ المواق٠التي تمرّ بالمرء ÙÙŠ بيت الزوجيّة أنه يعاين Øالات Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¹Ù†Ø¯ متزوّجين، ÙÙŠÙصاب بØالة من الإØباط والتردّي النÙسي أنه لن يستطيع أن يقوم بمثل ذلك، وربما استبدّت به الظنون والأوهام Ùخال أن النØس أصابه Ùلا يغادره أو أن الشقاء لم يجد Ùضاء أوسع من ناديه ليستقرّ Ùيه، لكن Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¬Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø¬Ø Ù‡Ùˆ ذلك الذي يستطيع أن يستÙيد من النجاØات ليكون Ø£Øسن وأÙضل وأتمّ وأكمل وأرضى لنÙسه وعائلته، وهو مستطيعٌ ذلك لو أراد؛ Ùإذا صØÙ‘ العزم ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø³Ø¨ÙŠÙ„.
ثم إن المرء ليق٠مذهولا تنعقد منه جميع ألسنتÙه، وهو يطالع ويتابع باهتمام وانسجام قصة أمّنا أمّ المؤمنين أمّ سلمة زوج سيدنا Øبيب الØÙ‚ Ù…Øمد عليه السلام؛ ذلك أنها تخبر عن Øالها مع زوجها أبي سلمة أنها لم ترَ مثله لدرجة أنها جالسته يومًا وطلبت منه أن يتعاهدا على ألا يتزوج بعدها ولا تتزوج بعده، Ùأبى إلا الدعاء بأن يرزقها الله بعده خيرًا منه ÙŠØبها ويرضيها ولا يؤذيها، وجعلت تسائل Ù†Ùسها ظاهرًا وباطنًا: ومن خيرٌ من أبي سلمة؟!
عجيبٌ والله.. امرأة لا ترى ÙÙŠ الرجال Ø£Øدًا بإمكانه أن يملأ مكان زوجها؛ Øضورَ قلبÙØŒ وإخلاصَ ØبّÙØŒ وصدقَ بسمةÙØŒ وبهاءَ تعامل، وسرعةَ تلبيةÙØŒ وتمام٠إرضاء، ونقاءَ سريرة، وتوÙيقَ عمل، وواصبَ اØترام، وناجعَ تواÙÙ‚ØŒ وناجØÙŽ اتÙاق، كأنها رأته صديقا ورÙيقا قبل أن يكون زوجًا Ø´Ùيقًا.. كأنه أبوها الØاني أو أخوها المتابع وأمها التي تخشى عليها من أدنى نسمة، كأنه رئيس دولتها وكبير وزرائها ومدير شركة بيتها، وهي الموظÙØ© الوØيدة لديه والأثيرة بلا منازع.
كأنها رأت Ùيه عين رجل لا تسقط إلا عليها، كأنه من قاصري أطراÙهم إلا على أم سلمة، وكأن Ø¥Øسانه إليها بكارةً لا ÙŠØظى بطمثه إلّاها، ولا يذوق بركاتها سواها، كأنها إذا أجالت نظرها ÙÙŠ بيتها تبدّت صورته باسمة أمامها، أو نامت رأته ÙÙŠ Ø£Øلامها Ùارسَها بلا منازع، والمداÙع عنها بلا مناÙس.
إنه لموق٠يدع الناس Øيارى، وكأنه يسمع القصص عن ملائكة تزيّوا البشرية، أو كأنهم يطالعون مشاهدَ أهلÙها ÙÙŠ جنة سماوية Øازوا Øصريّة النظر إليها ومتابعتها ÙÙŠ الØياة الدنيا.
إننا نتابع امرأةً هناك تقول لزوجها: ألا تكون لي كأبي سلمة الØنون العطو٠الملبّي الراضي القانع الهادئ سريع الÙيئة؟
وكأننا نسمع ردّ زوجها: كوني لي كأم سلمة، أكن لك٠قريبًا من زوجها الآخÙر!
أضف تعليق