خلال وقفة طلابية
آمالٌ بالعودة إلى الديار التي هُجّر منها الأجداد

غزة/الكتلة الإسلامية:

وهي ترتدي ثوبها الفلاحي الفلسطيني الذي ورثته أمها عن جدتها وقفت الطالبة ولاء عزيز تحمل مفتاح العودة لتعبر عن شوقها وحبها لأرضها سمسم التي هُجر منها أجدادها قسراً عام 1948، اللاجئة ولاء تعبر عن مأساة شعبها بريشتها وقلمها الذي لا يمل من الأمل بالعودة إلى الديار.

وقالت عزيز:" النكبة ليست فقط يوم 15/5 بل كل يوم ما زلنا فيه بعيدين عن أرضنا"، موضحةً أنها ستبقى على قدر الأمانة التي حملها لها والدها الذي ولد في قرية سمسم وهُجّر منها لكن شاء القدر أن يرحل إلى الخلد دون أن يعود لها.

ومن جانبها بينت الطالبة سميرة أبو عبدو أن أصلها يعود إلى قرية السوافير الغربية التي هُجر منها أجدادها، معبرةً عن شوقها لهذه القرية التي لم تراها عينها ولكن عشقها قلبها بعد حديث جدتها ليلاً نهارا عن شوقها لأرضها ومزرعتها، مؤكدةً أنها ستعود وهي تمسك بيد جدتها قريباً إلى أرضها.

وبدوره تحدث المحاضر في كلية مجتمع الأقصى عبدالكريم الضاش على أن عودتنا باتت قريبة إلى أراضينا وأقصانا، لأننا على يقين وثقة بنصر الله ووعده لعباده المؤمنين، ذاكراً مواقف من السيرة النبوية تؤكد أن أرض فلسطين لكافة المسلمين.

وقال:" كل يوم يمضي نقترب من لحظة النصر؛ لذلك علينا أن نكون عباداً لله بكل ما تعنيه كلمة العبودية بالالتزام بأوامر الإسلام عبادة، وأخلاقاً، وسلوكاً"، شاكراً الكتلة الإسلامية على هذه الوقفة التي ذكرتنا بفلسطين.

جاء ذلك خلال كلمته أمام جموع الطالبات في وقفة طلابية نظمتها الكتلة الإسلامية في كلية مجتمع الأقصى بمدينة غزة، بحضور عمادة الكلية Ùˆ بمشاركة عدد كبير من قبل الطالبات اللواتي ثمن دور الكتلة الإسلامية  في إحياء كافة المناسبات الوطنية الفلسطينية.

أضف تعليق