Ø®Ù„ال فعالية "كي لا ننسى" 

وشاح: علماء أوروبا يؤكدوا أن إسرائيل في العشر الأخير من عمرها

الكتلة الإسلامية/غزة

علمُ دولتهم الذي نصبوه فوق أحياء المشردين قسراً من بيوتهم عام 48، بات اليوم تحت أقدام الحاضرات بعد أن افترشته أرض الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في فعاليةٍ نظمتها الكتلة الإسلامية تحت عنوان "كي لا ننسى"، إحياءً للذكرى 67 للنكبة ترسيخاً للثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة واللاجئين.

وما بين لوحات ورسومات فنيّة ومفاتيح العودة التي عادت بأذهان طالبات الكلية الجامعية إلى أحداث مأساوية قرأنَ عنها في كتب التاريخ، امتثل ضيف الفعالية د.غسان وشاح المؤرخ الفلسطيني ورئيس قسم التاريخ في الجامعة الإسلامية أمام حشد الطالبات، مؤكداً على دورهن في دعم ونصرة القضية، وأنهن مصنع الرجال والبطولة، مبيناً أن فئة الشباب معوّل عليها في تحرير فلسطين، وأن مقياس الثقافة والتحضر والنشاط هم جيل الشباب.

وتابع: "نحن على أعتاب النصر، هذا ما يؤكده القرآن والعلم، كما أن علماء الحضارة يقولون أن إسرائيل في العشر الأخير من عمرها، وأن القوة الوحيدة المخولة لقيادة العالم هي الإسلام".

وأشار وشاح إلى أنه وفي مثل هذه الأيام وقف دافيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل في قلب مدينة تل الربيع وأعلن قيام دولتهم الباطلة، ورفع علمهم، موضحاً أن الاحتلال نفذ خمسين مذبحة موثقة كمذبحة دير ياسين، وهجروا من الشعب الفلسطيني مليون شخص، واحتلوا ما يقارب 80% من الأرض.

وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي لم يخوض حروباً حقيقية إلا بعد عام 2006، مع لبنان وغزة، وأنّ ما حدث في عام الـ 48 كانت عبارة عن مسرحية حتى تسلّم أرض فلسطين للصهاينة"، مشدداً على أن الشعب انتصر على 18 أمة احتلت أرضه، ودحر كافة الأعداء، وهذا مصير الكيان الإسرائيلي إلى زوال بإذن الله.

وحسب دراسات علمية استند إليها وشاح في كلمته، نوّه إلى أن أكثر من 75% من الصهاينة قلقون على مستقبل الكيان، و عقب معركة العصف المأكول فإن نسبة الراغبين في الهجرة من إسرائيل 35%"، لافتاً إلى أن كل مؤرخي العالم يؤكدوا على أن أجبن البشر عند اللقاء هم "اليهود"، لذلك الأجيال القادمة لن تصدق أن الصهاينة احتلوا فلسطين 70 عاماً.

أضف تعليق